خجولة هى ...لكنها صريحة..تقتل بمكر الثعالب...وتحن بمودة أم ..لاتجامل . وذلك ما اكثر اعدائها من حولها...لاتتملق . وذلك ما اصاب متتبعيها بالنفور...فما أكثر من يسعدون عندما يمدحهم الغير ..حتى وان كانوا لا يستحقون المديح... وما اكثر من لاينتبه الناس لهم مع انهم كالدرر المدفونه.. نسمع عنهم ولكن لانعرف اين دفنوا حتى اصبحوا كاالاساطير..احدنا يصدق بوجودهم ..واخر يقول اضغاث احلام....تلـــــــــــك الاقـــلام ..لنا ... ملكنا.... هنا صنعناها...وهنا الصقنا عليها علامات الجودة الخاصة بعريننا ...عريننا الذى كان يحوى الاسود الضارية..والصقور الجارحة...حتى اننا فى ليلة ظلماء..باغتتنا قوى خفية قد تكون صديقة او عدوة فأسرت البعض ..وها هى تعلن حالة الاستنفار مجدداً لغارة اخرى قد تأسر فيها بقية اقلامنا ....ويقف الباقون الذين استطاعوا ان ينجوا من الاسر ...ينظرون لنبعهم الذى جف ماؤه لكن فجأة يخرج من عرينهم اسدان من اقوى الاسود فمن قال (لايجتمع ليثان فى غابة واحدة) ...فهل سيسعف باقى الاشبال هاذان الليثان ام ان غارة ثالثة ستترك العرين بلا اسد ؟؟؟ تم ...
ام البنات ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق