الأربعاء، 30 ديسمبر 2009

فاطمة و مفتاح وعلاقتهم بالحمير ****


السلام على الجميع..

لن نكرر قصة ان التعليم فى ليبيا يحتضر او ربما قد لفظ انفاسه الاخيرة دون ان نلاحظ ذلك برغم رائحة جيفته النتنة التى سدت انوفنا ونحن لانبالى بها...التعليم منذ فترة العشر اعوام اوقل اصبح تعميم وليس تعليم ..تعميم لرساله خاطئة تبثها اغلب المدارس واغلب المعلمات والمعلمين...ففى مدرسة ما سمعنا عن معلم يتصارع مع طالب بالفظ والايادى. فحين انه فى وقت مضي كان يقف المعلم اما الطالب ذو المرحلة التعليمية المتقدمة كاثانوى او معهد ويصيح فيه المعلم دون ان يرفع الطالب ناظريه فى رسول البلاغة والعلم والمعرفة...الان ما ان يدخل المعلم للفصل الا وتبدء النكت السمجة من الطلبة(بجنسيهم -ذكور واناث)..ويبدءون فى سرد ملاحم الطرافة وان تكلم المعلم او نظر للمتكلم فلن ينال الا قلة الادب(حشاكم) والفاظ اخرى قد تخدش شيئا من كرامة المعلم -ان وجدت كرامة اصلا -....هذا كله فى كوم..وقصة (فاطمة ومفتاح) فى كوم اخر .....فاطمة ومفتاح تلميذين فى السنة الثالثة ابتدائي .قد يكونان بلا أم او اب وقد يكونان من اطفال دور الرعاية وقد يكونان يعانيان انفصال اسرى او فقر او جهل او اين كان المسمى لضعف تحصيلهم ...(الزبدة) انهم لايتمتعان بالذكاء العالى او المتوسط ..بل يعانيان قلة تركيز وقلة فهم وصعوبة فى الاستيعاب الدراسي..هُما تلميذان فى فصل ابنتى.. كانت قد اخبرتنى ان المعلمة قامت بوضعهم فى درج خاص لوحدهما بسبب انهم ليسوا اذكياء!! وانها تهددهم كل يوم حينما لايجاوبان بنقلهم لسنة اولى من جديد!! أخر امر قد ضايق ابنتى وضايقنى بشدة هو انها اتت اليا بالامس تخبرنى بصوتها الخافت المعهود وبشي من الفزع والحزن ..قالت. ماما .(الابلة قالت من يوم وغادى قولوا على فاطمة ومفتاح ((حمير))......!!!!!!!!!!!!!)بصراحة بصراحة وقتها تمنيت لو اننى التقى بتلك المعلمة ولو لساعه فقط..لاعلمها شيئا من احترام الادمية..وشيئا من الرفق بالاطفال...وشيئا من تعلم ايصال رساله واثقة ومحترمة لجيل الغد...تمنيت لو ان دولتنا تسمح برفع قضية على التلاعب بالالفاظ الانتهاكيه لحقوق البشر...تمنيت ان ينعت احد ما -من الشارع- تلك المعلمة بنفس مانعتت به اولئك الاطفال وتمنيت ان تتألم كما يتألم (مفتاح وفاطمة)...هذا هو التعليم ياسادة!!!فى ليبيا هذا هو مستوى أغلب المعلمين (لن نعمم فهناك من لازال يقدم رسالته بحياء ووفاء واخلاق) لكن الفئة الجيدة تعتبر شذوذ لقاعدة اغلب من فيها هم الكفة الراجحة فى زمن رجح فيه الردئ....رسالتى لكل معلم لايحترم الامانه التى بين يديه هى انك ملاقِ الله يوم ليس ببعيد..وستُسئل عما فعلت وبماذا تلفضت ومن أهنت..ومن جرحت ومن ابكيت ومن آلمت؟؟الاطفال كقطعه من صلصال خام تشكلونها كما تريدون وتنقشون فوقها مايستمر معهم طوال اعمارهم..انقشوا دُرر..ازرعوا فيهم الثقة..اجعلوهم يتذكرونكم فى كبرهم بصورة نيرة...لاتهينوهم ولاتحقروهم.لاتكسروا براءتهم .ان كنت لاتعرفون التدريس وطرقه فلاعليكم فنحن تعودنا ان نعلم اولادنا وندرسهم ونذاكر لهم الدروس التى عجزتم انتم عن فهمها وتفهيمها لهم...لكن نسئلكم بالله ان تكونوا على قدر من الرحمة ..فكلكم راع وكلكم مسؤل عن رعيته ..فرفقا بتلك الرعية الندية .........وعذرا (فاطمة ومفتاح) فهناك انواع من الزهور بعضها باريج وشذى واخرى بلون فقط واخرى بحجم واخرى باصول نادرة.. فلابد وانكما من بين تلك الانواع الجميلة التى وان فقدت شي الا انها اكتسبت كثيرا من الاشياء الاخرى...وانت ايهاالتعليم لك الله...ويا امين التعليم هناك يوم تسود فيه وجوه وتبيض فيه وجوه وأننى والله ارى وجهك من اى الفئتين سيكون......

لكم التحية ووعد بعودة بشي اخر باذن الله ......


أم البنــات****

الجمعة، 25 ديسمبر 2009

هل فعلا خدعوك أيها القائد****


ليس قائدكم بغبي او صغير او جديد عن هذه البلاد أيها (المشغول) حتى يُخدع!!!وكيف يُخدع ؟؟وممن يُخدع؟؟ أليس هو من نصبهم فى تلك الاماكن...أولسم هم من حاشيته ؟..اذا فلم يخدعوه !!بل اكملوا لنا المسرحية التافهة الهزلية التى لم تنتهى فصولها بعد ولم يمت مؤلفها لنتمكن من ايجاد مؤلف أخر يغير فى مجريات احداثها...(لــــــــم) يخدعوه..لانه يعلم مايجرى جيدا من (رأس جدير وحتى أمساعد)..ويعلم (لم) يخدعه احد لكنه عاش فى تلك الخدعه برضاه..واصطنع انه لايعلم ..وانه لا يرى..وانه لايسمع...ولكنه (يتكلم) ...وعدنا بأمانى عن الثروة وعن التسهيلات وعن احلام لم تحلم بها لا سندريلا ولا الشاطر حسن...زرع لنا احلام ولم يجعلنا نحصدها او نحققها...ألايعلم ان الصحة فى خطر؟؟بلى..والا لماذا يعالج خارج بلاده؟....ألم يعلم ان التعليم قد انتحر؟؟بلى..وهاهو يدرس ابناءه خارج بلاده...ألا يعلم ان المتسولين كُثر فى بلاده؟؟ بلى...لكنه استسهل ان يتصدق على الافارقة وتعمد تركنا نتسول فى الشوارع....ألايعلم ان الطرق ادت لموت جماعى وانقراض فى سلالة الليبيين الطيبة؟...بلى...لكنه لايقود فوق طرقاتنا ليراها .فجُل تنقلاته اما بطائرات خاصة ..او بسيارات لاتعلم ماتحتها لتدوسه ..لاسيما ان كان ماتحته بشر....ألايعلم ان من يصفقون له عادة هم المنافقون والمراءون؟...بلى...لانه يعلم ان النخبة والصفوة لاتسجد لغير الله ..ولا تصفق للفرق الرياضية لانها الوحيدة التى تعمل بشرف واخلاص.....لاتقولى انهم خدعوه (يا مشغول) لانك لن تقنعنى بانه لايعلم مايحدث فى شوارع مدن بلاده..وازقتها..ومرابيعها...ومصالحها.....لاتكن ساذجا يلفتى..ولا تقل انهم (خدعوه)..بل قل انهم بهذه التمثيلية هم من (خدعوك)...........


أم البنات****

الأربعاء، 23 ديسمبر 2009

لقد خدعوك أيها القائـــدا !!!


نعم حضرة العقيـد لقد خدعـوك ... الكل علم زيارتك لمـدن الجماهيريـة ... والكل مستعدون لاستقبال ولى أمر هذا البـــلاد ... لكنهم خدعـوك !!! وللأسف بان الخديعة لم تكــن من الشعب !!! بل ممن نصبتهم أمنــاء على الشعب !!! وأي أمين انتم يا حضرة الأمنـــاء !!! علموا بمجيئك فأرادوا ان يحتالـــوا عليك ويعطوك طابعاً غير الذي عليه البـــلاد والعبـاد !!! ولك كيف : رمموا الطرق المتهــالكة بين عشية وضحاهــا غير مراعين المواصفــات الفنية لتعبيد الطـرق... لونوا الأرصفــة والأزقة ودهنوا المبانــي المطلة على الشوارع التى ستمر من خلالها بطـــلاء سيزوال من اول قطــرة مطــر فلذلك خدعـــوك !!! جهزوا لك القاعــات والساحــات ونظفوا الشوارع وزينوها بأحـدث اللوحــات وأعمدة الإنارة والـتي أجبرت على الإضـــاءة !!! فلذلك خدعـــوك !! رجال وسيــارات امن على المفترقـــات حتى يختال لك بان الامن يسود البــلاد! وما هى الا حالة طوارئ فقــط ! ولذلك خدعوك !!! خدعوك بابتسامــة وتصفيق حـــار لتكتمل لعبة الخداع الحقيرة !!! فاحـــذر سيادة العقيد بان يبايعوك ؟ لأنهم حقا قد باعــوك وباعوا الشعب (لأنهم مـــراءون) ومخادعون لواقع وحـــال الشعب المـريـر !!! ولهذا ستعلم بان الأربعون عاماً الماضية قد ذهبت هباءً منثورا بسبب هؤلاء المسئولون المخادعوووون ...

المشغــووول

الاثنين، 21 ديسمبر 2009

هكذا فلتكن الأخلاق .. .. يا سيادة العقيد !!

العقيد ادريس بوشيبة يمارس عمله في الميدان

كم هو رائع أن تعمل بتفانٍ وإخلاص ..

وما أروع التفاني والعطاء إذا لم نرجوا من ورائهما منفعة دنيوية زائلة ، ولا مصلحة شخصية مهما كان شكلها وأسلوبها .

والرائع حقاً أن تكون هاتيك الأفعال ، وتلكم الصور المذهلة في أمانة العمل لله عز وجل وحده .

ولِمَ لا ...

وربنا الأكرم يقول في كتابه المجيد : {{ والآخرة خير وأبقى }} ..

وإذا قلّبنا صفحات التاريخ .. القريبة منها والبعيدة ، فإننا واجدون صوراً مضيئة ، ونماذج مشرقة ، لفئات من الناس ، ذكوراً وإناثاً ، رسموا بسيرتهم العملية لوحات زاهية ، فيها كل ألوان الصدق والتضحية ، ومعاني نكران الذات ، وإيثار الغير على خاصة النفس ، لا لشيء إلا لرسم السعادة والبسمة في قلوب الناس ، جعلوا من أوامر ربهم ، وتوجيهات نبيهم منهجاً عملياً ، لا شعارات برّاقة فحسب {{ وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون }} .

كانت هذه توطئة لما أردته من وقفة مع رمز من رموز العمل الصادق ، والعطاء غير المحدود ، رغم قلة حيلته ، وتواضع مستوى معيشته ، ووفرة عدد أولاده وبناته ـ حفظهم الله تعالى ـ إلا أنه فرض حبّه وتقديره على جميع من تكحّلت أعينهم برؤيته ، وشاهَدَ رأى العين أسلوبه الفريد ، وطريقته الخاصة في إدارة وظيفته بمهنية عالية ، وصدر رحب ، وتواضع حقيقي ، وبسمة لها أثر السحر في تهدئة الخواطر ، وانشراح الصدور ، واستخراج فورة القلق والضجر ممن داعبتهم هاتيك الابتسامة .

أستاذنا في هذه المقالة بين أيديكم هو العقيد إدريس محمد المبروك بوشيبة القطعاني

وُلد عام 1950 م .

له من الأولاد العشرة .. ذكور وإناث ..

جلهم نالوا مؤهلات علمية جامعية في تخصصات شتى .

يسكن في بيت متواضع ، ولكنه يحوي سعادة وهناء ، لو يعلم بهما الملوك وأبناء الملوك لجالدوه عليها بالسيوف حتى يظفروا بها .

هذا العقيد .. لم تُسوّل له نفسه الجلوس في بيته ، والتحايل على وظيفته ، والهروب من مسؤولياته ، وإن أراد ذلك لفعل .

لم تكن رتبة العقيد التي نالها مؤخراً ، ولا الرتب من قبلها ، لتمنعه من مزاولة عمله ميدانياً ، ولم يخجل من الشيب الذي اشتعل في رأسه ، ولا من الرتبة التي حملها على كتفيه ، من الوقوف منذ تباشير الصباح ، في مفترقات المدينة وساحاتها ، وفي مختلف الظروف المناخية القاسية ، فلا حر الصيف الشديد أضعف همته ، ولا الزمهرير البارد كان قادراً على إجلاسه في مكتبه ، بل داس على حاجات نفسه ، وأهوائه ، ليعلمنا كيف يكون الإخلاص ..

كيف تكون التضحية ..

كيف يكون التواضع ..

كيف يكون العرق ..

كيف تعيش لغيرك ..

يوزع ابتساماته يمنة ويسرة ..

يُداعب الكبار والصغار بتحيته المعروفة ..

في أعلى درجات الازدحام تراه يهرول تارة ، ويركض تارة أخرى ، يلاطف هذا ، يُهدئ من غضب ذاك ، له قدرة فائقة في جعل الجميع يستجيب ويهدأ في اللحظات الحرجة .

يتمثل حديث النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ " لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلق أخاك بوجه طلق " ..

شدّ انتباهي كما لفت انتباه الجميع ..

جئته في ميدانه ، لأتعلم منه دروس العمل ، وسرّ العطاء .. فاستقبلني وقت الظهر رغم الزحام الشديد بابتسامته المخجلة التي أحسست منها بالحرج في نفسي وسرعان ما لبّى دعوتي في محاورته بعد أن استخلف مكانه شاب من شباب المهنة ، ووقفنا في مفترق الطريق فشرقنا وغربنا في فلسفة الحياة ، وأخلاق العمل .

ويطيب لي أن أضع بين أياديكم شيئاً من المواقف والمعاني التي أحببت أن أهديها لكم .

العقيد أبو شيبة القطعاني ، سوف يتقاعد في الشهر السادس من العام المقبل سألته ما هي أمنيتك قبل مغادرة الوظيفة التي سطرت في صفحاتها أروع ما يمكن أن يقال عن التفاني والإخلاص المهني ؟

أجابني رغبتي أن أبقى في ميداني حتى خروج الروح ، فإنني لا أتصور بأنني سوف أعتزل مهنتي وحركتي الدؤوبة التي هي النفس والهواء ، وأبقى قابعاً في بيتي ، ودعوتي الصادقة لمن أعانني على تحقيقها .

سألته يا سيادة العقيد .. ما هو أنبل موقف لمسته في حياتك ؟

قال لي : الموقف هو الذي كان سبباً في إهداء سيارة حديثة من الدكتور عبد الله زايد الذي أدين له بفضل مدى حياتي .

والغريب أن السيارة التي أهداها له الدكتور عبد الله زايد الذي يعمل حالياً في منظمة الأغذية والزراعة بروما ، كان وراءها تسجيل مخالفة من العقيد لأحد الذين تخطوا الإشارة الحمراء !! ؟ كيف ذلك ؟

قال لي العقيد : بأنه وفي أثناء أدائه لعمله إذ بمركبة تجتاز الشارة الحمراء فقمت بإيقافها وفي يدي وردة كان أحدهم يهديها لي كل يوم من الأخوة العراقيين تقديراً منه وعرفاناً ، وعندما حاورت سائق السيارة وجدته يحمل الجنسية الإيطالية وخاطبه عقيدنا الذي يحسن الإيطالية بطلاقة ، هذا لا يجوز وأنت ضيف على مدينتنا وبلادنا .. فأعطاه الوردة التي في يده وأمره بعد إضاءة الضوء الأخضر بالانصراف مبتسماً ومحيياً له بتحيته التي يضم فيها كفيه ..

العقيد بوشيبة يبتهج بسيارته الجديدة المهداة من الدكتور عبدالله زايد

الأمر الذي دفع هذا الرجل الإيطالي الذي كانت له صلة بالدكتور

عبد الله زايد ، إلى إخباره بروعة الرجل ، وأسلوبه الراقي في معاملته كمخالف وضيف في ذات الوقت .

فما كان من دكتورنا إلا المسارعة في إهداء عقيدنا الخلوق مركبة آلية هو في أمس الحاجة إليها منذ زمان بعيد ، ومن شدة فرحه بها وسروره ، كتب على إحدى نوافذها (( هدية من الدكتور عبد الله زايد )) .

" ولا يعرف الفضل لأهل الفضل إلا أهل الفضل "

" وكل كريمة لا بد أن تلقى كريماً شاكراً "

" ومن لم يشكر الناس لم يشكر الله "

وبعد إكمالنا لحديثنا بمحاذاة سيارته ، أخرج لي بعض الملابس فسألته عن قصتها ، فقال لي : هذا قلم سويسري فاخر أهدانيه شاب من مدينة درنة ، وعبّر لي من خلاله عن إكباره لما أقوم به .

وقميص فاخر " جاكيت " أهداه إليه مواطن من بنغازي وسجّل للجميع معاني الشكر والتقدير .

واللافت في أخلاقه كذلك قبوله للتواصل مع الجميع ..

فأثناء محاورتي له تمر بين أيدينا المرأة والطفل والطالب والشاب وغيرهم ..

رأيتهم وكأنهم يخطبون وده ..

يحيونه بصدق ..

ويرد عليهم بتحايا أزكى منها ..

وهنا خطر ببالي حديث الني ـ صلى الله عليه وسلم ـ عندما قال لصحابته رضوان الله عليهم : " أتدرون على من حُرّمت النار ؟ على كل سهل قريب من الناس ، خياركم الذين يألَفون ويُؤْلفون .. ولا خير فيمن لا يألف

ولا يؤلف " .

بارك الله فيك يا سيادة العقيد ..

يا من ارتقيت إلى قلوبنا بأفعالك وأقوالك لا برتبتك ونياشينك

وإني لأرجو أن يحتذي الجيل بأخلاقك المهنية.

فقد رأيتك شمعة محترقة .. ولكنها أنارت لنا كثيراً من دروب الفضيلة والأخلاق وجعل الله ما قدمته من خير في موازينك يوم العرض عليه .

صلاح سالم

18 / 12 / 2009 ف

السبت، 19 ديسمبر 2009

عجبــاً أيها المسؤولين !!!





السلام عليكم ورحمة الله ,,,

هي الرغبة الساكنة فى خاطري للبوح بما يسكنني ما دعاني للقدوم هنا ,,,

دامَ من الوقتِ الكثير ورحِلت سنين وسنين ,,,

أغلبيتنا يصرخُ والأخرُ يذرف الدمع بعد ملل المخاطبة ,,,

وإطلاق صرخات الإستغاتة ,,,

والوضعُ كما هوا لا تغيير ولا تحسينْ ,,,

فارقتنا أرواحٌ وأودعتنا أجسادٌ ,,,

وكما وعدَ الله سنكونُ من اللاحقونْ ,,,

وهم كذالكَ سيكونونْ حقيقةٌ غيرَ مخفيّةٌ ,,,

لكنْ أنا هنا أستغربْهم وأتعجّبُ لأمرهم !!!

هلْ هُم جاهلون أم يتجاهلونَ لحقيقة الرّحيلْ ؟؟؟

ولماذا لا يعملُونَ خيراً كي يكونَ ذكراهمْ جميلاً عن الشعب ؟؟؟

وفي النهايه عجباً للمسؤولين !!!..


ناصر العوكلـــي...

الثلاثاء، 15 ديسمبر 2009

مابين الحلـــم والوهـــم !!!



أحيانـا تفقـد الرغبـة و الدافـع لـ الكتابة

عنـدما تعـرف انهـا لـن تـفيد ولن تغير من الواقع شيئا ,,,

و أحيانا تجبر نفسك عن فعل اشياء غير مجدية ,,,

كثيرون هم اللذين يعملون لكنهم لم يقدموا شيئا ,,,

و قلة هم اللذين غيروا مجرى الاحداث ,,,

حتى اننا فقدنا الثقة في كل شئ فلم يبقى لنا الا الحــــلم ,,,

هم ايضا يحلمون ,,,

او لنقل انهم يحاولون اعطائنا امل او بصيص امل ,,,

ليبيـــا جميلة على الورق

بعد ان أبدع المصممون في رسم خيالهم الواسع

و بالتاكيد كان أجمل من احلامنا ,,,

ليبيـــا بلد يمتلك بنية تحتية على الورق

أجمل بكثير مما تراه العين المجردة في بلدان شقيقة و صديقة ,,,

لكن هناك على ارض الواقع وهنا على الورق

و سيناريو رائع في غفوة لا تتمنى ان تفيق منها ,,,

رجعت للخلف الي ذلك اليوم دوى فيه صوت في اذعة الجبل الاخضر المحليه

معلناً أنه سيتم الشروع في وضع حجر الاساس

لـ فندق 5 نجوم في مدينة البيضاء ,,,

قرب الشركه العامه للبريد ,,,

كان خبر فقط مر و أخذته الرياح معها و رمته في سلة النسيان ,,,

ذهب الاساس و بقى الحجر و ضاع تحت رمال التصحر ,,,

شتان بين حالم يمعن احلامه لرقى بلده وازدهارها

وبين حالــم بمنافع آنيه لنفسه ,,,

انت وانا والكثير ممن تربوا على حب الوطن وتمنى الخير له,,,

من حقنا ان نحلم بعد ان اصبحت امنياتنا تذهب ادراج الرياح ,,,

خاصة ونحن ترى ان من كلفوا بتحقيق امالنا

يستنزفون خيرات الوطن لمصالحهم وذويهم

دون مراعاة لمجرد احـلام بقية

لاتطلب شيئا لنفسها بقدر ما تتحرق شوقا لرؤية انجاز

تفخر به امام الاخرين الذين يعيشون كل يوم انجازا جديدا يضاف الى سابقاته ,,,

ونحن ننظر اليهم بعين الحسره ,,,

ليس من قلة امكانيات او امساك من دوله ولكنه غياب تام للتخطيط ,,,

وابداع فى خداع الناس

برسومات يسيل لها لعاب من يشاهدها من ابناء الوطن او من خارجه ,,,

ولكن الفارق ان هناك من يصرون على ان يروها واقعا ملموسا ,,,

اما نحن فما علينا الا ان نراقب بـ ألم رسومات تاجروا حتى فى تنفيذها

لخداعنا علها تنطلى علينا ,,,

فى كل الاحوال لندع لاحلامنا فرصة ان تستمر فى احلامها الورديه ,,,

اما من يتفننون علينا فسيأتى يوما ويظهرون على حقيقتهم

عندما لايجدون مجالا للخداع ,,,

وعندها قد نكون قادرين على تكليف من نرى انه يتمتع بمصداقية

لتحقيق ولو جزء يسير من احلامنا التى نرسمها لوطننا وليس لغيره...

((قد تاخذ مني الخبز .. و قد تمنع عني الماء .. لكنك لن تمنعني من الحلم))..

ناصر العوكلـــي ...

الأربعاء، 9 ديسمبر 2009

يا حائرة في اللقـــاء ..!!!


حــاء أنـتِ وبــاء أنــا....

خـافي علـيه فهو لـنا....

ولا تجعلي حروف الهجاء بيننـا..

فهذان الحرفان من الحروف يكفيننا..

وحذارِ أن يكون الراء بيننا..

إن كـان ذلك ثـقي أنه فـناؤنـا..

بهمــا تكـــون السـعادة حياتنــا..

أرجـوكِ لا تفرطي فيهمـا..

إنهمـا في الظـلمات نــورنــا..

وفي الخـير كـل الخـير دليلنــا.

. لمـاذا لا نـعيــش لأجــلهما؟؟..

مـاداما خــلقا لأجــلنا..

الحـاء والبـاء نعمـة من السمـاء..

فــإن ضـاعـا.. ضـعـنا معـهما..

وإن بقيـا رضي الله ربنا..

وابتعـد الشر عن طريقـنا..

الحاء والباء شقيقان.. فإن فرقنا بينهما..

عشنا بالحاء حسرة ..وبالباء البكاء..

هما جسر للحـــياة ملــيئة بالهـناء..

بهما ننـسى ما في الحيــاة من عناء..

هما للجــنة في الدنــيا مفتـــاحنا..

تعالي.. دعينا نعيش في الجنة عمرنا..

أرجــوكِ حبيبــتي إن كــــان عندك حنان من الحاء ونقطة من الباء..

ردي عـليّ ولا تــفسدي ما بينــنا..

فإن كنتِ الحاء .. الباء أنا..

فإن التقينا فيا لفرحتي بحبنا..


طاهر الشطشاطـــي...


الف أنـتِ.. وميم أنــا..
وحذارِ أن يكون التفاهم بيننا..
الف انت .... فانت امين ..
وميم انا ... مواطن مسكين ..
امين انت ... مواطن انا ..
وما اكثر الحواجز بيننا ....
الف انت ... كالف حاجز وحاجب ..
كالاف قراراتك العشوائية دون مراقب ....
ميم انا .... مواطن ميم انا ...
مغبون مطحون وانتم فى عليائكم لا تبصرون .....
الف انتم ... اصحاب القرار ....
ألفتم الكرسى الدوار الذى اعتاد الدوار ...
على ميم مواطن مل السؤال ليل نهار...

الشهريار جابر سعـــد ...

الثلاثاء، 8 ديسمبر 2009

أكتبت علينا القهوه المـــره؟؟؟


السلام عليكم ورحمة الله ,,, عااالم الاحساااس ماذا فعلت بنا يارجل ؟؟؟!!! انت يا من تجبِرُ العيُونَ على التمعُّنِ جيِّداً بكُلِّ حرفٍ تخطه يداكـ ,,, وتُجْبِرُنا على الصُراخِ بكلِماتِ من بعدكـ لعلَّ وعسى أنْ يسْمعنا أحدٌ بالرُّغمِ منْ سكُون اللّيْلِ ونومِ البشرْ ,,, وقد ارتشفت رشفه من قهوتك المره ,,, وستكون قهوتي انا ايضاً مره ,,, ولكن ليست لمره واحده وإنما كعادتها مره...

كيف كنا وكيف اصبحنا ,,, لن اتحدث عن ليبيا فيما سبق لاني لم اعش تلك الفتره ,,, ولكن الجميع يعلم بانها كانت اجمل من وقتنا هذا بكثير ,,, ولكن ما الذي تغير ؟؟؟ هل الاشخاص ام الطباع ام العادات ؟؟؟ لماذا كل من وصل الى منصب واصبح أميناً نسي ماضيه ,,, لماذا ايها الامناء ؟؟؟ سأخاطبكم بلسان الراحل محمود درويش عندما قال : أيها المارون .. أيها المتخاذلون .. يامن دمرتم كل شىء ,,, ويلكم من يوم الغد ,,, ويلكم من دموع الشرفاء وأنين الاوفياء ,,, ويلكم من التاريخ ,,, فقد وجدت الدنيا بكل تقلباتها وأحداثها ,,, جميلها وسيئها ,,, سيدها وخادمها ,,, أحداث مرت وأخرى انقضت ,,, الكلام يطول والاحرف لاتنتهى ,,, وتدوين هذا وذاك وارتباطه وجد وسمى بالتاريخ ,,, ويلكم من هذا التاريخ الذى سيظل شاهدا على جرائمكم ,,, ماليزيا التي تأسست في عام 1963صارت احد اكبر دول العالم ,,, انظرو خلفكم هداكم الله ... أريتم الإمارات قبل ايام ؟؟؟ انظرو اليهم هم مشابهون لنا ,,, يعلمون ان عندهم الامكانيات البشرية اللازمة ,,, وبامكانهم ايجادها ,,, ولكنهم لم يكونوا يمتلكون ذلك الرجل الذى يحمل الوطنية ,,, الذى يحس بالبلاد ويخاف رب العباد ,,, وحينما وجدوه انظرو الى حالهم الان ,,, استفيقوا فقد كانوا قبل أيام أسوأ حال منا ,,, خذوا العبر ,,, الا تملكون قلوبا تفقهون بها ؟؟؟ ويلكم من دعوة المظلومين واستغاثة عباد الليل ,,, ان هذا لايحس به الا من كان فى قلبه حياة ومالجرح بميت ايلام ,,, استيقظوا ياأسباب البلاء وصانعى كل شقاء ,,, جعلتم منا أضحوكة للجميع سامحكم الله ,,, تحركوا خطوة وسنكمل نحن التسعة والتسعين الباقية ,,, سنصبر معكم ولوضاق الصبر منا ,,, أجعلونا ولو يوما واحدا نحس بقلوبكم ,,, فقولوا لى يااخوانى بعد ماسمعتم ورايتم كيف كان حالنا وكيف تقلبت امورنا ؟؟؟ هل نحن غرباء عن البلد لسنا بأبناء لها لنرى منهم كل هذا السواد فى القلوب ؟؟؟ أم هم هم وابتلينا بهم ؟؟؟ لاياتنى الان الى كلام الشيخ محمد متولى الشعراوى فى اخر ايامه مخاطبا الرئيس المصرى حسنى مبارك قائلا : سيادة الرئيس لوكنت قدرنا فليعنا الله عليك وان كنا قدرك فليعنك الله علينا ,,, اتعلمون يامن لاتملكون قلوبا ان طاغية التاريخ وخطيبه الاول ((أدولف هتلر)) لم يكن المانياً بل نمساوياً !!! وجعل كل الالمان يعشقونه حد الثمالة وهوا الذى انقذهم من البطالة وانعش البلاد ,,, ولن ندخل فى متاهات الحروب وانما هو غريب عن البلد لايزال اثره حتى اليوم ,,, أودعكم بهذا التساؤل أكتب علينا ان تكون قهوتنا دااااائماً مره ؟؟؟

ناصر العوكلـــي...

قهوتي هذه المره ... مره !!!



زخات مطرٍ تساقطت علي شُباك نافذتي تتغنى بصبح جميل وكأنها تخاطبني .. قُم ؟ وأنتفض ودع عنك كسلاً لا مبرر له سوى التقاعس والتخاذل خلف الألحفة الباردة .. وبين أخذ ورد راق لي ما سمِعتْ وتذكرت بعد ذلك أنني علي موعدٍ مع قهوتي الصباحية .. سارعت في ما يجب علي فعله من وضوءٍ للصلاة ومن ثَمْ أسرعت في تغيير ملابسي التي كانت جاهزةً ليس لاهتمام مني بذلك بل لأنها كانت هي ذاك البنطلون الكحلي والفانلة السوداء المتصوفة والحذاء الصيني الصنع .. توكلت علي الله فهو حسبي وأشهدت أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو علي كل شي قدير ، وبسم الله الذي لا يضُر مع اسمه شي في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم بدأت أُخط الخطى باتجاه ( المقهى ) الذي كنت أرتاده لعلى أجد من أتحدث إليه وانتزع منه أخباراً تسُر المَسَمعْ .. وجدت من هم أهل لذلك لكنني لم أتعرف علي أحدٍ منهم .. خيم الصمت علي شفتاي أكتم غيضي وأبكي قهري لعدم تطفلي في حديث راق لي واعتقدت بأني قادرٌ علي إثرائه ، أتت قهوتي المُرة تسترسل بمرارتها داخل فمي المكتظ بتساؤلات لا حصر لها .. رشفة من ذلك الفنجان سارعتُ علي إثرها بإطلاق سراح ألسُنٍ من الأسئلة لأحدهم ، فتبين لي أنه ممن أحيلوا علي ما يسمى بصندوق الإنماء .. تصور جديد.. وفكر سديد.. من سيادة الأمين الجديد.. لحبس أنفاس أخيرةٍ لأولئك المطاريد.. مابين الجنة والنار حائرين أين الجديد المفيد .. سلسلة من عظماء التعاسة أصبحت صفةٌ لأولئك .. حتى تزينتْ خدودهم بأشكال التجاعيد.. وأجبهتهم بطبقة أشبه بالصديد .. دقةٌ في مواعيد الاختيار لتلك القرارات الفاشلة فبينما الكُل يهم في احتضان أضحيته التعيسة التي ستكلفه 250 ديناراً في حسابات البورصة الليبية الموثوق بها ، تبخرت أحلامهم.. وتبددت آمالهم.. فالحسابات فارغة.. والصكوك الممدودة عالقة.. بين رؤوس شائكة .. أن لا لكم اليوم من سبيل سوى استجداء موظف الخطوط الحمراء في الحسابات الجارية الذي سيعطيك الأمل في ساعات طوال لكنها ليست أطول من طابور ممتد يذكرني بذلك اليوم المقيت في الحدود الليبية المصرية .. وبعد جهد منك مبذول تصدم بأن سيادة المدير قد قفل باب الخطوط الحمراء وذهبت مع هذا القرار أحلامكم إلي جهنم الحمراء .. فلا رواتب لكم اليوم لأنكم وقفتم وقوف عرفة .. جديد ليس بالجديد فقد تآكلت أجسادنا بنوع من التعذيب جديد هو ( أسلِمْ تسَلمْ ) .. مع الاحتفاظ والتحفظ علي من تكلم ..

عالم الاحساس (السنوسي خنفر)..

الاثنين، 7 ديسمبر 2009

الأحد، 6 ديسمبر 2009

افتتاح منتـــدى السلفيـــوم ...


السلام عليكم ورحمة الله ,,,

تم بعون الله افتتاح
((منتدى السلفيـــوم))

مساء اليوم 05 . 12 . 2009 ف ,,,

زيارتكم تسعدنا فلا تبخلو بها علينا ...

وهذا رابط المنتدى:



http://silvium.ahlamontada.com

الجمعة، 4 ديسمبر 2009

وداعـــــاً 2009 !!!


السلام عليكم ورحمة الله ,,,
ها هـو العــام 2009م يهـم بالرحيـل ,,, فكــل العــام وأنتـم وجميــع أحبــابكم بخيــر ,,, وكـان للأسـف عـامـا غيـر طيبـاً علـى مواطنينـا السعـداء المفلسيـن ,,, وإذا مـا فتحنــا صنـدوق ذكـريـاتنـا خـلال أيامـه المنصرمة فسنكتشـف دون كثيـر عنـاء أن الغـلاء وارتفـاع أسعـار كـل شـي بصـورة غريبـة كانـت أهـم سمـة خـلال أيامـه ,,, بالإضافة إلـى قـرارات الدولـة بشـأن التقليـص والملاكات الوظيفيـة التـي أخرجـت بعـض النـاس مـن عقولهـم قبل وظائفهم ,,, واصابة البعـض الأخـر بجلطـات دماغيـة ,,, وسكتـات قلبيـة ,,, هـاهـو عـام أخـر يمضـي مـن سفـر أيامنـا الكئيبـة فـي سيــاق عجلـة الـزمــن التـي طحنـت النـاس فيـه بأسـوأ مـا أمكنهـا أن تفعـل ,,, هـاهــو العـام 2010م يطـل فـي أفـق حياتنـا ,,, وستنهمــر ذكــريـات أحبـابنـا كمـا المطــر ,,, نتــذكــر الـذيـن غـابـوا منهــم خلالـه ,,, وربمـا نقصــد مقبـرة ((الغريقه)) المهملـة لنضــع علـى قبـورهـم وردة ونـذرف دمعــة ونقــرأ لأرواحهــم الطـاهـرة فــي سمــاوات اللـه البعيــدة مـا تيسـر مـن آي الـذكــر الحكيــم ,,, هــاهو عـام جـديـد يأتـي مغلفـاً بالبـرد والمطـر ,,, والاحتقـان المـرير وجيوبنـا المفلسـة ,,, فلنحـاول يائسيـن أن نسمــوا بأرواحنــا عـن خـلافاتنـا وخطــايانـا الصغيــرة ,,, وننســى كـل مـا عبـر بنــا مـن سحــابات ســوداء ,,, وقـرارات مسؤوليـن وأمنـاء كأنهـم ليسـوا منـا ,,, قرارات عكـرة صفــو أيـامنــا التـي لـم تكـن أصـلاً جميلــة بأي حـال مـن الأحـوال ,,, هـاهـو عـام جــديد يأتـي وسترسم قلــوب الصغـار ألـف حلــم ملــون لأيــام مشـرقـة بأعشــاش سعيــدة ,,, وسيحلــم التـلاميــذ ببطـاقـات النجــاح أخـر العــام عاقـديــن العــزم لبنـاء مجــد وطــن عشقــوه حتـى الثمــالـة أرضعتهـم أمهـاتهـم أكسيــر محبتــه ,,, هاهـو عـام قـادم نستقبلـه بوعـود استـلام الثــروة ,,, وأخشـى أن نودعـه وقـد بعنـا فيـه حتــى مـا يستـر عرينـا ,,, كــل العــام والجميــع بخيــر ,,, رغـم أننـا أعتـدنا أن تكـون أعومنـا المنصرمـة عبقـة بالذكــريــات والشجــن ,,, وكـان العـام 2009م مرتعاً لكـل سـيء من القـرارات التـي تمخضـت عنهـا الأفكـار الجهنميـة لتكـدير صفـو حياتنـا ... !!!


ناصر العوكلـــي ...

طـــارق التايب !!!


طــآرقُ التــآئبْ

أأدعي أنني أصبحت أكرهه ..وكيف أكره من في الجفن سُكناه
وكيف أهرب منه إنه قدري ..هل يملك النهر تغييراً لمجراه
أحبه لست أدري ما أحب به ..حتى خطاياه ما عادت خطاياه
ماذا أقول له لو جاء يسألني ..إن كنت أهواه إنّي ألْفُ أهواه

فرسُ من الفرساآنِ العربية التى يجبُ أن تُبْنى لها الثماثيلْ .,. وترسُمُ وجوههم على لوحات تعلّق فى أرقى المتاحِف وأعلاها

هو جَمعَ العديدْ منْ كُلّ شئ .,. لمْ يترُكْ شيئاً لمْ يفعلُه ., ساحرُ هو

طارقْ التائبْ

ذاك الفتى الذى حينَ تنْطِقُ إسْمه يشدو بكَ الحنينُ لمشاهدتِه والتلذذُ بسِحْرِه ومُتْعَتِهْ الخيالية المطروزة منَ الفنِّ اللاتيني

ذاكَ الإسمُ الذى يترنّنُ القلْبُ حينَ سماعِهِ .,. ذاك الإسمُ الذى ترتَعِشُ منْهُ خصومهُ حينَ سماعِهم إسْمعهُ .,.

آآآه

لنْ أقول لاعبٍ بلْ والله إنّهُ فاآآق وصْف كلمة لاعبْ .. بلْ مُلحّنٌ .,. هو ليسَ ببتهُوفِنْ أوْ موزارِتْ

بلْ هو طارق التائب ساحر الملايينْ .. طارقُ الذى مهما تكلّمْتَ عنه لنْ توفيهُ حقهُ .. هبة السماءِ وهديةُ الرحْمن

عزفَ لنا أرْوع الألْحان ..ورسم لوحات الفنِّ الأصيلْ ,. هوَا طارق التائب .. طارق الإبداع .. بادَل الكرة هيامُها

ورقّصها على ألحانه .. جمع بين المتعة والمهارة الكتير .. تفرّد بالقلب دون غيره ..حتى أصْبح عشقُهُ وهيامُه

تغنّتْ به كبار الأساطِير ووصفوه بمارادونا ..

و مدينة جازنتاب التركيه الهائة بسكانها الطيبون لم تعرف طوال تاريخها شجباً ولاشغباً تحولت حينَ رحيلهِ الى

ساحة للمظاهرات من أجل أمير الصحراء طارق التائب.,. وجماهير عربية حسدتنا فيه و تئن .. ليتـ لنا ( تائب ) !!

لا أدري .. هل الكلمة هنا موفية ،، كافية لمثل ماشاهدنا ونشاهد حتى اللحظة

إبداع يفوقُ التصوّر .. يفوق ضربَ الخيالْ ،، يفوق منمقَ ( المهارة ) وعبق ( التمريرة )

إنه ( طـارق ) حقُّ لنا أن نفْخر بمثل مالنـا

طارق الساحرُ المتجاهلُ من قبل الكتير .. من قبل الناكرين ..تغنو فى أشباه اللاعبين

ونسو إبداع هاذا الفتى ... لا بل تناسوه عمداً لأنهُ ليبي الأصل ومن أم ليبية وأب ليبي

قدّم الكتير للكرة ومع ذاك تستمر مسيرة الإجحاف فى حق فتى صآل وجآل .. وأبدع فى ممارسة عشقهِ

بإحساسِ رفيعِ وبرونق خاصٍ إنفرد به .. جعل كلُ من يتابعهُ يصفّقُ له غصباً عنه .. وبلحنهِ صاآح الكتيرون

شهادتيـِ فى هاذا الفخرْ وهاذا الفتى مجروحة .. وحينَ أتكلمُ عنهُ تدمعُ عيناي ...

بالرغم من كلٍ ما حصل أنت فى القلب يا طارقُ وسنتذكرك نجما بارزاً ضرب عرظ الحائط المشؤم

أحبُّـكَ وأعْشـقُكَ طـآرقْ

الأربعاء، 2 ديسمبر 2009

مجنون يتحـــــدث!!


من منا لا تنتابه لحظات جنون ؟ ومن منا عاقل طوال الوقت ؟

لن أجيب، بل سأنتظر من يجيب.

1- المصارف امتلأت حتى بلغت الطوابير الشارع الرئيسي، ازدحام في محطات الوقود، طابور آخر على المخابز، ازدحام واختناق بالشوارع الرئيسية والفرعية والترابية أيضا، سلم الأمانات شكا من كثرة المستعملين، لا يوجد سكن فارغ أو حتى كوخ، زحام هنا وهناك، السجل المدني، الجوازات، الإسكان والمرافق،المركز الوطني و..و..و... فهل عدد سكان ليبيا فعلاً 6 مليون نسمة ؟ أم أن هناك صفراً سقط سهواً ؟.... اجب إن استطعت.

2- حكمة قديمة تقول [ الوقاية خير من العلاج ].... العلاج غير متاح حالياً والدليل الزيارات المكوكية للعلاج بالخارج، أما الوقاية فقتلت يوم قتل الثور الأبيض، لحوم مثيرة للشك خوفا من أنفلونزا الطيور والخنازير وجنون البقر وتلوث الأسماك بالزئبق.... إذن... لا علاج ولا وقاية.... فمن سيقول درهم وقاية خير أم قنطار علاج بالخارج ؟؟؟ اجب إن استطعت.

3- الجامعات الحبلى بالطلبة والطالبات تولد لنا كل عام مئات الآلاف من الخريجين.... فما درجة استعداد الدولة لاستقبالهم ؟... هل جهزنا وظائف لهم أم البديل الأجنبي أفضل رغم تكلفته العالية ؟؟؟ بل هل بنينا لهم سكنا إن فكر احدهم بالزواج ؟... ثم لماذا تصرف الدولة ملايين الدينارات على التعليم الجامعي وفى نيتها استيراد أعضاء تدريس من الخارج يتقاضون 10 أضعاف ما يتقاضاه خريج محلى ؟؟؟؟... اجب إن استطعت.

4- جميل أن تقوم الدولة بتوظيف الشباب... والأجمل... تحويلهم للمركز الوطني لتدريبهم على كيفية الصبر وتجريب الحاجة وذل التسول على أبواب المسئولين،

5- انه اليوم الأول للطفل داخل المدرسة، تطلب المعلمة من الطفل كتابة الرقم واحد بالحروف وليس بالأرقام.... مع العلم انه لا يدرك شكل الحروف بعد، فمتى كان الحرف قبل الرقم ؟... أم أن سنغافورة اكتفت بالحروف ؟؟؟

6- دائما ما نجد تقارير قسم المرور في حوادث الطرقات تشير بان السائق [ المرحوم ] هو من تسبب بالحادث بسبب السرعة الجنونية... وطبعاً ليس لرداءة الطرقات وخلوها من ابسط الإرشادات والإضاءة أي سبب في ذلك... فهل من عاقل يجيب ؟......[ إنا لله وإنا إليه راجعون ].

انتهت الأسئلة... مع تمنياتنا لكم بالنجاح...

جابر سعــــد ..

الجمعة، 27 نوفمبر 2009

كل عام وأنتم بخيــــر ...

لا أملك الكلمات ..

ولكني أملك قلبا يحبكم ويهنئكم بالعيد ..

الخميس، 26 نوفمبر 2009

كل الطرق تؤدي إلى الغريقة...

مازال نزيف الموت والدمار المادي والجسدي كل يوم وكل ثانية بفعل هذه الطرق الغير صالحة للاستعمال البشري والحيواني والمنتهية صلاحيتها منذ عقود من الزمن والتي أصبحت من ضمن موروثاتنا الشعبية.

ألم يشعر الأخوة المسؤولين في أمانة المواصلات المبجلين والجهات ذات العلاقة بهذه الخطورة المتزايدة وفي هذا النهر المتزايد يوميا من الأموات والجرحى.

وهل دور أمانة المواصلات والمسؤولين هو البكاء وتقديم العزاء وشرب الشاهي الأخضر في ليالي السهرية الحكواتية في كل حالة وفاة يتعرض لها مواطن درجة ثانية على هذه الطرق المخجلة والتي أصبحت من معالم تخلفنا، في الوقت الذي تُهدر فيه مئات الملايين من الدينارات في أمور أكثر سطحية، وفي الوقت الذي تمر فيه البلاد بطفرة اقتصادية وسياحية من الأجدر أن تكون الطرق الحديثة والمتطورة بأحدث التقنيات هي الواجهة الحقيقية لتقدم مجتمعنا.

الغريب أن موضوع الطرق المدمرة والمستهلكة وهذا النزيف البشري من الأموات أصبحت من مواضيع الساعة التي يتبادلها أغلب المواطنين البسطاء في كل مناسبة اجتماعية ودينية.

سيقول أحد المستفيدين أن هناك مشروع طريق مزدوج وطريق ساحلي وبري إلى آخره من تلك المسميات الجميلة الكاذبة، وأن العقد قد وُقع مع إحدى الشركات المحلية وأن العمل سيبدأ قريبا، والحقيقة التي يجب أن يعرفها الجميع حتى أمناء المواصلات المتعاقبون عليها وبدون خجل أو خوف أن مشاريع الطرق سواء إنشاء أو صيانة لا يجب أن تتوالي عقودها وتنفيذها شركات محلية غير متخصصة ولا تملك الإمكانيات ولا الضمير، ومن الأجدر أن تتولى هذه المشاريع الحساسة إن كانت حقيقة شركات عالمية متخصصة تملك الإمكانيات والضمير، ودعونا من المجاملات التي حرقت قلوبنا وأكبادنا على حساب أرواح هؤلاء البشر الذين أصبحوا ضحية الإهمال من كافة المسؤولين وكان أملنا فيهم كبيرا في أن يتحملوا المسؤولية ويتحلوا بالشجاعة ويبذلوا الجهد حفاظا على أرواح أبنائهم وإخوانهم ومجتمعهم.

أما أضحوكة ما يسمى بصيانة الطرق أو الطرق الزراعية فهي أصبحت خدعة لا تنطلي حتى على الجهلاء والمغفلين.

الغريب أن كل مقابر الجماهيرية تنادي يوميا أريد حالة وفاة طبيعية واحدة لا تسببها حوادث الطرق جراء هذا الإهمال والتسيب واللامبالاة.

ـــــــــــــــــــ

* الغريقة : اسم مقبرة بالجبل الأخضر.

احمـــد العبــره...


تقصدني فأكرمك... أطالبك فتغضب !!!

لعل الـدَيْن بين الناس أمر طبيعي جداً, ومع غلاء الأسعار وتأخر الرواتب وقصص الألف لا عامل وعامل صار الدين لبعض الناس أمر لا مفر منه.......لكن وكما أن لكل شيء أصول.. فإن للديْن أصولا وجب علينا احترامها..

فالشخص الذي يقرضك قرشاً جدير بأن ترجع له ذلك القرش متى سنحت ظروفك...وحرى بك أن تتقى الله وتقدر أن ذلك الشخص قد وثق بك حينما أقرضك المال..

للأسف الشديد أن بعضاً من الإخوة والأخوات صاروا يتقاعسون عن قضاء ديونهم، ففي الوقت الذي يفرحون فيه جداً بتفريج احدهم لكربهم فإنهم بالمقابل يتضايقون جداً عند تسديد ذلك المبلغ.. مع أن ذلك واجب عليهم.. فالمسلم حينما يموت يتساءل الناس قبل دفنه عما إذا كان مديوناً أم لا؟

أخرج أحمد وابن ماجه والترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( نفس المؤمن معلقة بدينه حتى يقضى عنه )

روى البخاري - رحمه الله - عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدى الله عنه ومن أخذها يريد إتلافها أتلفه الله)

لماذا نقطب الجبين ونأخذ موقفاً من الشخص الذي يطالبنا بما علينا من دين؟

لماذا نتسلل من الباب الخلفي كلما طرق ذاك الشخص بابنا؟ ونتحجج أحيانا بأننا لسنا بالبيت.. بل وقد يصل الأمر ببعض الناس إلى تغيير أرقام هواتفهم النقالة لكي يتجنبوا مغبة الخوض معهم في موضوع إرجاع المال !!!!

في الوقت الذي كان في قمة الانكسار والتودد حينما طلب المال...

وهناك من يرجع المال بعد فترة من الإلحاح الذي يحرج الدائن ويجعله يشعر بأنه لا يطالب بحقه.. بل يتسول, وكأن المال للمدين وليس له..

ولا ننسى الفئة التي ترجع المال بعد إصرار وملاحقة شديدة لكنه.......... ناقص... ويبدأ بعدها بتقسيط المبلغ الباقي..

متناسيين أن الكلمة شرف الإنسان..وأن وعد الحر دين عليه.. وأن الله يراقب كل سكناتنا..

لماذا لا نعطى الآخرين حقوقهم تماماً كما نتمنى أن نحصل على حقوقنا كاملة من الآخرين ؟؟؟

كما أن الموت على رؤوس العباد فيفترض بكل شخص فينا أن يسجل كل شاردة وواردة تخص ماله وما عليه من أموال للناس.. تجنباً للمغالطة.. وإحقاقا للحق..


اروى...

كل عام وأنتم... دايخين... !!


لعمري إنه لشيء محزن ما يحدث لنا نحن الليبيون... فنحن نتمتع بمزايا تختلف عن الشعوب الأخرى... و لا أريد أن استرسل عن الحال و الأحوال التي يمر بها معظم الليبيين من ظروف قاهرة... كما أنني لا أود الغوص في أحوال بسطاء البلاد... فقد تحدثنا كثيرا... وبكينا كثيرا من دون جدوى.

قبل أسابيع... لم يكن هناك حديث في الشارع أو في البيوت... أو في المدارس أو في أي مكان إلا عن مباراة مصر و الجزائر وما حدث بينهما.. حرب أضافت انكسارا عربيا آخرا ناهيك عن الانكسارات العربية المتعددة... حتى الحاج مسعود و الذي لا يطيق كرة القدم والذي قال عنها ( رياضة الجري وراء الريح ) كانت له أراء و أقوال بخصوص هذه المباراة الكارثة...لن أتحدث عن هذه المهزلة العربية خوفاً من الإعلام المصري المندفع بقوة... والمخيب للطموح والآمال.

تناسينا العيد وأسعار الأضاحي التي أعتدنا الحديث عنها قبيل قدوم العيد بشهور... وأقترب العيد... ازدحمت الشوارع.. فقد هبطت الرواتب على المصارف...صارت الطوابير طويلة حتى خرجت من المصارف في شكل تراجيدي يبعث إلى الحزن و المرارة... فالكل متعطش للمس الوريقات المالية و التي يتسنى بها شراء العيد المجهول المصير. أصبحت الطرق أكثر ازدحاما... الأسواق كذلك... كل شيء أختلف على غير العادة و كيف لا... انه عيد الأضحى... !!

وفي ظل ( الزحمة ) و ( دواخ الراس ) أعلنت ليبيا أن يوم الخميس سيكون عيدا طبقاً للحسابات الفلكية التي أعدها مركز الاستشعار عن بعد...واللجنة الشعبية العامة أعلنت العطلة الرسمية و التي تبدأ من يوم الأربعاء الموافق 25 / 11 / 2009 حتى يوم 28 / 11 / 2009 كما أن سعر الأضحية وصل سعره إلى 600 دينار... والمواطن ( ب ع ) يزج به في السجن لأنه أثار قلقاً بداخل أحد المصارف حينما لم يجد شيئاً في حسابه المصرفي... و الحاجة ( ن ) خرجت للشوارع و على قارعة الطريق جلست لتمد يدها للحصول على مبلغ لغرض شراء ( عنز ).. ومعظم العائلات الليبية قررت أن تذبح أضاحيها يوم الجمعة وهم في حالة قلق و اضطراب...وأغلب أئمة و وعاظ المساجد يرفضون تأدية صلاة العيد يوم الخميس.. و ذكرى رحيل صدام حسين تلوح في الأفق ولكنها لم تعد في الذاكرة بسبب الإرباك الواضح الذي ينتشر في المجتمع.

وبما أننا مجتمع يهوى التراسل خاصة في المناسبات و الاحتفالات... فقد تهاطلت الرسائل القصيرة على الهواتف المحمولة وكان آخرها :

(( أخر شي وصل لسوق السعي : حولي صيني... دبل كبده... وينذبح باللمس ))

((كبش العيد امنتش صوفه / قال الوقفه مو معروفه ))

(( كبش العيد بكا بدموعه / مش عارف امته موضوعه ))

(( يانويرتي عليه الكبش / موعارف ايمته ينذبح ))

(( ايمته صارت واي سنين / العيد بلا وقفه ياعين ))

(( نعجه دمعها بداد / علي كبش في قلع هالبه ))

إخوتي و أخواتــــي :

اختفت فرحة العيد... وساد القلق في شوارع البلاد... بينما الحاج ( عياد ) يتساءل ويتساءل : لماذا نحن مختلفون ؟

وكل عام وانتم دايخين.


عزالدين الدويــــلي

الاثنين، 23 نوفمبر 2009

سنفور غبي غاضــــب !!!


عندي سؤال ممكن حد يجاوبني ؟؟؟ ممكن ؟؟؟ توا في نشرة الساعه 9:30 م اعلنوا ان الوقفه هتكون يوم الاربعاء والعيد يوم الخميس ؟؟؟ والسعوديه وقفتهم يوم الخميس والعيد الجمعه ؟؟؟ نحن ايش نديرلو توا نعيدو الخميس ولا الجمعه ؟؟؟ وامتى نذبحو ؟؟؟ ممكن حد يجاوبني ؟؟؟ ممكن ؟؟؟

سنفــور غبــي

السبت، 21 نوفمبر 2009

كاريكتيـــر !!!


حتى كان طويل أشويـــه @@@ منطق وأسلوب وشخصيــه ...

أميــر

الجمعة، 20 نوفمبر 2009

لن ننسـاكـ يا صـــــدام !!!






السلام عليكم ورحمة الله ,,,
ان كان القاده العرب والمسلمون بصفه عامه قد نسوك فلن ننساك نحن ,,,
فهم نسوك لأنك الضمير ,,, ونسوك لأنك الشرف ,,, ونسوك لأنك البطل ,,,
إنك تذكرهم بالعار ,,, عار من شاهد أمته تغتصب ولم يغار ,,,
وعار من سلبت منه رجولته وظل كالبغل والحمار ,,,
عار من فقد الشرف وعاش في بيت الطاعة الأمريكي لا يشعر ولا يحس ,,,
لقد فعلت كل ما صعب عليهم فعله ,,, وتحملت وحدك شرف الدفاع عن الأمة ,,,
ودفعت ضريبة الكرامة دون تردد ,,, لم تدخر جهدًا ,,,
ولم تنبطح أرضًا ,,, ولم تلعق الأحذية ,,, ولم تغير المناهج ,,, ولم
تجفف المنابع ,,, و لم تقل لـ ((أوباما !!!)) مرحبًا بالإمام العادل ,,,
ولم تهب ثروات بلادك لغيرك ,,, ولم تفعل فى السر ما تخجل منه في العلن ,,,
ولم ترفع علم امريكا واسرائيل فوق أرض بلادك ,,,
ولم تحج كل عام للبيت الأبيض ,,, لم تقبل ما قبله علوج العرب ,,, ولم تعرف أي شكل من أشكال المهادنة ,,,
وقبلت التحدي رغم الحصار ,,, وقبلت النزال رغم الخيانة ,,,

أنت يا صدام معجزة وكل ما قاله الخونة عنك كذب وافتراء ,,,

أنت كالوردة التى نبتت فى وحل الخليج ولا يراها إلا الأحرار ,,,

إنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب ألّتي في الصدور ,,,

أنت الذى رفع العراق وغيرك يحاول تركيعه ,,,

أنت الذى وحد العراق وكل من جاء بعدك يحاول تفتيته ,,,

أنت الذى أعز شعبه وغيرك الآن يهتك ستره وينتهك حرماته ,,,

لقد حاربتهم بكل ما تملك ,,, حاربت دون سند ودون مدد ودون عدالة دولية ,,,
قد ينساك الحكام يا صدام لكن لن ينساك الشعب أبدًا ,,,
ندعو لك صباح مساء بأن يرحمك الله برحمته ,,,
أتدرى يا صدام لماذا نحبك ؟؟؟

نحبك لأنه لا يحبك إلا تقى ولا يخونك إلا شقى ,,,

نحبك لأنك قدمت ابنائك ليس للرئاسة والوراثه وانما للدفاع عن الأوطان ,,,

نحبك لأن لك حضور رغم الغياب ولهم غياب رغم الحضور ,,,

نحبك لأنك الأسطورة التى لم يعرف لها التاريخ مثيلاً ...

وفي النهايه لن ننساكـ ياصـــدام ...

ناصر العوكلـــي ...


الأربعاء، 18 نوفمبر 2009

فعلاً ... خالف تعـــرف ...


فعلا فى ليبيا خالف تعرف..بصراحة أن تدخل السياسة فى كل شي حتى فى امور الفلك والدين فذلك امر مقزز ويصيبنا بالغثيان الذى اصبح مستمرا منذ عام 69 وحتى هذه اللحظة..فكيف لشهر يهل بتوقيت واحد أن يسبب جدلا فى مصداقيته..فى رمضان نعانى من هذه القصة ويُعزى السبب للفلك ولمركز الاستشعار ونتفاجئ بالمفتى الليبي بعد العيد يجلس لاجراء مقابلة فى الفضائية ويعترف بان فطرنا كان غير صحيح ولابد لنا من قضاء اليوم الذى افطرناه...وكيف لنا ان نتحمل عباطة الراعى الذى هو مسئول عن الرعية!! وهل اصبح الاسلام مهزله لهذه الدرجة حتى يكون الافطار والصيام على هوى الحكام كانوع من تصفية الحسابات الدفينة بينهم....هذا فيما يخص رمضان...أما ذى الحجة...يقولون والله اعلم ان السعودية لاتريد الوقفة ان تصادف يوم جمعه لما فى ذلك من ازدحام شديد قد يودى بارواح او ان تنهار ابنية بسبب التكتل البشرى ..ولم تعلم السعودية ان ذلك نوع من انواع الجهاد بالنفس فالحاج حينما يحرم ويلبي دعوة الله فى الطواف ببيته فانه وقتها ستهون عليه روحه فى سبيل لفظ (لبيك اللهم لبيك) ..أما عن كون ليبيا دائما ماتقدم او تاخر فتلك مسئلة اصبحت من ضمن الدستور الليبي العتيق الذى تارة نجده مسالما وتارة نجده عدوانيا وفقا لمزاج الحكومة ...فعلا اصبت (ياعوكلي) عندما قلت هذه معمعة النقاش الفقهى وفعلا يبدو ان العرب اصبحوا يفتعلون اسبابا للعداء الظاهر والمبطن سواء على كرة القدم او على هلال الشهر الذى كانت دائما رؤية امهاتنا له هى اصدق من رؤية كل ارصاد الارض ..ولاننسى ان نهنئ الجميع بالعيد متمنيين ان تجدوا ماتقومون بذبحه يوم النحر فى ظل هذه الظروف القاهرة التى قد تستدعى مفتى ليبيا ان يحلل لكم ذبح دجاجة هذه العام رفقا بجيوبكم الخاوية حتى من ثمن الخبز .. وأخيـــــــــــرا الله الله يا ليبيا......

أم البنات****

في ليبيـــا ... خالف تعــــرف !!!


السلام عليكم ورحمة الله ,,,
في الوقت الذي اعلنت فيه معظم الدول الاسلاميه _ان لم يكن كلهم_ أن أول أيام ذي الحجة سيكون يوم الإربعاء (اللي هو اليوم) ,,, فإن مركز الاستحمار عن بعد (عفواً اقصد مركز الإستشعار عن بعد ) أعلن أن أول أيام شهر ذي الحجة هو يوم امس الثلاثاء !!! ,,, هذا المركز الذي أوكل إليه صلاحيات دار الإفتاء في تحديد مواقيت العبادات الشرعية كالصوم والحج والعيدين ,,, الا ان هذه المره فإن تحديد وإعلان ميلاد شهر ذي الحجة – وبحكم الأمر الواقع – هو بيد الدولة السعودية ,,, لأن الأماكن المقدسة تحت سلطانها وسيادتها ,,, ولهذا ليس أمام المسلمين في ليبيا لتحديد يوم عيد الأضحى المبارك إلا إتباع قرار دار الإفتاء وكبار العلماء في السعودية ,,, وهذا تحديداً ما حدث يوم امس من تعميم علي جميع المساجد بأن يوم الاربعاء اول ايام ذي الحجه وليس كما اعلنت عنه ليبيا يوم الثلاثاء ,,, ولا أريد هنا الدخول في معمعة النقاش الفقهي القديم حول مسـألة تحديد بداية ونهاية الشهر الفضيل هل تكون بالرؤية البصرية أم يجوز الإستعانة بالحسابات الفلكية وحدها في تحديد بداية ونهاية الشهر القمري ,,, ولكني هنا الان لأتسائل فقط الا يوجد اي حل لهذه الإختلافات السنوية والمؤسفة والمخجلة ,,, هذه الإشكالية التي تؤدي إلى التفرق والفوضى بين المسلمين في أمر تحديد بداية ونهاية الشهر القمري وشهر رمضان وعيد الفطر بالذات من كل عام ؟؟؟

فكرو في الحل جيداً وانا بأنتظار اجوبتكم ؟؟؟!!!

ناصر العوكلــــي...

الاثنين، 16 نوفمبر 2009

أيها الامين أوالمسئول أحقاً تمتلكـ قلباُ ؟


أتعبتنى والله وانا احادثتك ... أتعبتنى والله ولم تزدنى الا تعبا ... فالصينيون يقولون ان الحية ستتحول يوما الى تنين ... واظنها معك ستكون سحلية ... صغيرة يصعب عليها اجتياز حافة بسيطة من الارض ... والمصريون يقولون الضرب فى الميت حرام ... وودت والله لو كنت ميتا بحق ... تعال وأسأل أى رجل ماذا تفضل الانكسار او الموت ؟ اجابتك انت نعرفها ... ولكن اجابة الرجال تظل فى ذلك المكان البعيد الذى يمكنك النظر اليه ولكن أبدا الوصول اليه تريليون مستحيل ... صدقنى أضفت لجرحى جروحا اخرى... وصدقنى خاطبتك بلغة العقل والقلب ... نعلم اننا عاطفيون لحد الثمالة ... وان القلب لايمكنه تسلق الدرجات للوصول للعقل ... ولكن صدقنى معكم كل شىء مختلف ... مختلف وربى ---- قل لى متى ستستيقظ ؟ الى متى ستبقى جسدا مهمشا بلا قلب ... اياك أن تدعى البراءة ... اياك ان تصور نفسك الذئب المتهم فى دم ابن يعقوب ... لا فانت لست كذلك ... بل انت وراء كل شىء حصل ولايزال واقعا ... أتريدونا ان نتوسل اليك ... بان ترثى لحالنا وتنقذنا وتمد يد العون لنا ... هيهات هيهات ... وفوق كل ذى علم عليم ... وفوق كل العباد رب العالمين ... وهاتان الجملتان تكفيك ... لم يبقى لى شىء اقوله لك ... واعلم ان الكلام كما يدخل مسامعك كما يخرج منها ... ولكنى لازلت ذلك الرجل الطامع ولو بشىء بسيط من التغيير ... فهوا حلم اعيشه ... فقد اقابل تلك المرأة بعد طول سنين ... وقد تطعننى فى ظهرى ... وقال سقراط ان الغدر مكانه قلوب النساء ... أستودعكم ياأبناء وطنى ... بالامس واليوم وفى الغد لى قلب يفتخر بكم ويفتخر بحبكم ... وله من التمنى مالايوصف من اجل الخير لكم ... ولعله يأتى يوم ويملكون قلوبا .... استودعكم الله والسلام

بــ هويه ــدون !!!

شـــئ أسمُهُ الفــــقد ****


نعرف كل من فقدوا امهاتهم عندما نقابلهم أو نتحدث معهم......
فهــم حساســــــون ... طيبــــــون ... منكســـــــــرون .. ويتعلقون بكل من يحدثهم بكلمة طيبـة ..... مهما كبرت أعمارهــم الا انهم يظلـــون أطفال من داخلهم يفتقدون لصـــدر دافئ لاتملكه الا -الام-وهى هبة من الله لا نعرف قيمتها الحقة لاننا نتمتع بعها ... لكن عند حديثنا مع من فقد تلك النعمة سنسجد لله شاكرين لاننا لازلنا نتمرغ فى احضانها ... فى حديث لى مرة مع صديقة أختلفنا حول اى أكثر الفقــــد أسى فى القلب !1هل هو فقـد ألام ؟؟أم الاب؟.. الحمد لله أننى لازلت اتمتع باحضان الاثنين معاً لكن رفيقتى اخبرتنى منذ فترة قليلة وهى التى فقدت أمها منذ أربع أعوام ونيــــف..قالت لايوجد أسى ولاحزن يضاهى فقدى لها وشبهتها يوما بالثُريـــــــا ونورها الساطع وسط البيت ونحن نلتف حوله جميعنا .. ذلك النور الذى يجعلنا ننظر لبعضنا بوضوح أقوى ..ونلاحظ ان كان أحدنا قد أدمعت عِينه ..أو أحْمر جبينه...وحالما ينطفى ذلك النور ستظلم فترة ونظطر لاشعال نور بديل أقل وهجاً وأقل دفئاً..نورً شاحباً ..لن يشدنا ذلك النور لنتجمهر حوله ابدا..فلم نعد نلاحظ علامات الشحوب فى وجوهننا لضياع نورنا!!تحدثنى صديقتى بمرارة..كيف انها لم تعد تشعر بطعم العيد كما السابق..فلم تعد البهجة ذاتها ولا التجهيز ذاته..ولم يلفها حضن مهنئ بحرارة مثل ذلك الحضن الذى توارى...قالت صديقتى- حينما كنت أمر باحلك الظروف واقسي الامور كنت اهرع الى أمى والقى بجسمى فى حضنها .حيث تلاعب شعرى ووجهى بيديها وتسرد لى شيئا من قصص ابطالها وهميون لكنهم كانوا شجعان دائما ويشعروننى بان مشكلتى أقل مرارة ..تقول أنها كانت تتكور كالقطة فى حضن امها ويغلبها النعاس عادة وحينما تصحو بوجنتيها الحمراوان من حرارة يدي امها تشعر ان كل الهـــم زال...وكل المشاكل تضائلت....قالت صديقتى كنت فيما مضى عندما استيقظ صباحا يداعب انفي روائح فطور زاكى كانت تعده لى قبل ذهابي لمدرستى ..ولم اكن انهض من فراشي الا بلمس يديها وهى توقظنى فى حنو وهدوء ..الان بعد فقدها استيقظ واهرع راكضة لادفئ بيتنا الذى لن يدفء بكل نيران العالم..واعد فطور أخوتى.وارتب ملابسهم واسرتهم .وحين ينصرف الجميع لاعمالهم تظل هى بالبيت تخاطب جدرانه وتتحسسها لعلها تصادف مكان موضع يد أمـــــها لتهديها لسر قد يرجع بيتهم بذلك الدفء...بذلك الجمال...
لكن هيهـــــــــات...وهيهـــــات ...وهيــــهات.....
(مُهداة لكـــــل من فقد مرفئ رأسي كان قد القئ فيه شيئا من ألم الروح المتقد)
..

ام البنــــــات****