الاثنين، 16 نوفمبر 2009

أيها الامين أوالمسئول أحقاً تمتلكـ قلباُ ؟


أتعبتنى والله وانا احادثتك ... أتعبتنى والله ولم تزدنى الا تعبا ... فالصينيون يقولون ان الحية ستتحول يوما الى تنين ... واظنها معك ستكون سحلية ... صغيرة يصعب عليها اجتياز حافة بسيطة من الارض ... والمصريون يقولون الضرب فى الميت حرام ... وودت والله لو كنت ميتا بحق ... تعال وأسأل أى رجل ماذا تفضل الانكسار او الموت ؟ اجابتك انت نعرفها ... ولكن اجابة الرجال تظل فى ذلك المكان البعيد الذى يمكنك النظر اليه ولكن أبدا الوصول اليه تريليون مستحيل ... صدقنى أضفت لجرحى جروحا اخرى... وصدقنى خاطبتك بلغة العقل والقلب ... نعلم اننا عاطفيون لحد الثمالة ... وان القلب لايمكنه تسلق الدرجات للوصول للعقل ... ولكن صدقنى معكم كل شىء مختلف ... مختلف وربى ---- قل لى متى ستستيقظ ؟ الى متى ستبقى جسدا مهمشا بلا قلب ... اياك أن تدعى البراءة ... اياك ان تصور نفسك الذئب المتهم فى دم ابن يعقوب ... لا فانت لست كذلك ... بل انت وراء كل شىء حصل ولايزال واقعا ... أتريدونا ان نتوسل اليك ... بان ترثى لحالنا وتنقذنا وتمد يد العون لنا ... هيهات هيهات ... وفوق كل ذى علم عليم ... وفوق كل العباد رب العالمين ... وهاتان الجملتان تكفيك ... لم يبقى لى شىء اقوله لك ... واعلم ان الكلام كما يدخل مسامعك كما يخرج منها ... ولكنى لازلت ذلك الرجل الطامع ولو بشىء بسيط من التغيير ... فهوا حلم اعيشه ... فقد اقابل تلك المرأة بعد طول سنين ... وقد تطعننى فى ظهرى ... وقال سقراط ان الغدر مكانه قلوب النساء ... أستودعكم ياأبناء وطنى ... بالامس واليوم وفى الغد لى قلب يفتخر بكم ويفتخر بحبكم ... وله من التمنى مالايوصف من اجل الخير لكم ... ولعله يأتى يوم ويملكون قلوبا .... استودعكم الله والسلام

بــ هويه ــدون !!!

ليست هناك تعليقات: