الأربعاء، 30 ديسمبر 2009

فاطمة و مفتاح وعلاقتهم بالحمير ****


السلام على الجميع..

لن نكرر قصة ان التعليم فى ليبيا يحتضر او ربما قد لفظ انفاسه الاخيرة دون ان نلاحظ ذلك برغم رائحة جيفته النتنة التى سدت انوفنا ونحن لانبالى بها...التعليم منذ فترة العشر اعوام اوقل اصبح تعميم وليس تعليم ..تعميم لرساله خاطئة تبثها اغلب المدارس واغلب المعلمات والمعلمين...ففى مدرسة ما سمعنا عن معلم يتصارع مع طالب بالفظ والايادى. فحين انه فى وقت مضي كان يقف المعلم اما الطالب ذو المرحلة التعليمية المتقدمة كاثانوى او معهد ويصيح فيه المعلم دون ان يرفع الطالب ناظريه فى رسول البلاغة والعلم والمعرفة...الان ما ان يدخل المعلم للفصل الا وتبدء النكت السمجة من الطلبة(بجنسيهم -ذكور واناث)..ويبدءون فى سرد ملاحم الطرافة وان تكلم المعلم او نظر للمتكلم فلن ينال الا قلة الادب(حشاكم) والفاظ اخرى قد تخدش شيئا من كرامة المعلم -ان وجدت كرامة اصلا -....هذا كله فى كوم..وقصة (فاطمة ومفتاح) فى كوم اخر .....فاطمة ومفتاح تلميذين فى السنة الثالثة ابتدائي .قد يكونان بلا أم او اب وقد يكونان من اطفال دور الرعاية وقد يكونان يعانيان انفصال اسرى او فقر او جهل او اين كان المسمى لضعف تحصيلهم ...(الزبدة) انهم لايتمتعان بالذكاء العالى او المتوسط ..بل يعانيان قلة تركيز وقلة فهم وصعوبة فى الاستيعاب الدراسي..هُما تلميذان فى فصل ابنتى.. كانت قد اخبرتنى ان المعلمة قامت بوضعهم فى درج خاص لوحدهما بسبب انهم ليسوا اذكياء!! وانها تهددهم كل يوم حينما لايجاوبان بنقلهم لسنة اولى من جديد!! أخر امر قد ضايق ابنتى وضايقنى بشدة هو انها اتت اليا بالامس تخبرنى بصوتها الخافت المعهود وبشي من الفزع والحزن ..قالت. ماما .(الابلة قالت من يوم وغادى قولوا على فاطمة ومفتاح ((حمير))......!!!!!!!!!!!!!)بصراحة بصراحة وقتها تمنيت لو اننى التقى بتلك المعلمة ولو لساعه فقط..لاعلمها شيئا من احترام الادمية..وشيئا من الرفق بالاطفال...وشيئا من تعلم ايصال رساله واثقة ومحترمة لجيل الغد...تمنيت لو ان دولتنا تسمح برفع قضية على التلاعب بالالفاظ الانتهاكيه لحقوق البشر...تمنيت ان ينعت احد ما -من الشارع- تلك المعلمة بنفس مانعتت به اولئك الاطفال وتمنيت ان تتألم كما يتألم (مفتاح وفاطمة)...هذا هو التعليم ياسادة!!!فى ليبيا هذا هو مستوى أغلب المعلمين (لن نعمم فهناك من لازال يقدم رسالته بحياء ووفاء واخلاق) لكن الفئة الجيدة تعتبر شذوذ لقاعدة اغلب من فيها هم الكفة الراجحة فى زمن رجح فيه الردئ....رسالتى لكل معلم لايحترم الامانه التى بين يديه هى انك ملاقِ الله يوم ليس ببعيد..وستُسئل عما فعلت وبماذا تلفضت ومن أهنت..ومن جرحت ومن ابكيت ومن آلمت؟؟الاطفال كقطعه من صلصال خام تشكلونها كما تريدون وتنقشون فوقها مايستمر معهم طوال اعمارهم..انقشوا دُرر..ازرعوا فيهم الثقة..اجعلوهم يتذكرونكم فى كبرهم بصورة نيرة...لاتهينوهم ولاتحقروهم.لاتكسروا براءتهم .ان كنت لاتعرفون التدريس وطرقه فلاعليكم فنحن تعودنا ان نعلم اولادنا وندرسهم ونذاكر لهم الدروس التى عجزتم انتم عن فهمها وتفهيمها لهم...لكن نسئلكم بالله ان تكونوا على قدر من الرحمة ..فكلكم راع وكلكم مسؤل عن رعيته ..فرفقا بتلك الرعية الندية .........وعذرا (فاطمة ومفتاح) فهناك انواع من الزهور بعضها باريج وشذى واخرى بلون فقط واخرى بحجم واخرى باصول نادرة.. فلابد وانكما من بين تلك الانواع الجميلة التى وان فقدت شي الا انها اكتسبت كثيرا من الاشياء الاخرى...وانت ايهاالتعليم لك الله...ويا امين التعليم هناك يوم تسود فيه وجوه وتبيض فيه وجوه وأننى والله ارى وجهك من اى الفئتين سيكون......

لكم التحية ووعد بعودة بشي اخر باذن الله ......


أم البنــات****

الجمعة، 25 ديسمبر 2009

هل فعلا خدعوك أيها القائد****


ليس قائدكم بغبي او صغير او جديد عن هذه البلاد أيها (المشغول) حتى يُخدع!!!وكيف يُخدع ؟؟وممن يُخدع؟؟ أليس هو من نصبهم فى تلك الاماكن...أولسم هم من حاشيته ؟..اذا فلم يخدعوه !!بل اكملوا لنا المسرحية التافهة الهزلية التى لم تنتهى فصولها بعد ولم يمت مؤلفها لنتمكن من ايجاد مؤلف أخر يغير فى مجريات احداثها...(لــــــــم) يخدعوه..لانه يعلم مايجرى جيدا من (رأس جدير وحتى أمساعد)..ويعلم (لم) يخدعه احد لكنه عاش فى تلك الخدعه برضاه..واصطنع انه لايعلم ..وانه لا يرى..وانه لايسمع...ولكنه (يتكلم) ...وعدنا بأمانى عن الثروة وعن التسهيلات وعن احلام لم تحلم بها لا سندريلا ولا الشاطر حسن...زرع لنا احلام ولم يجعلنا نحصدها او نحققها...ألايعلم ان الصحة فى خطر؟؟بلى..والا لماذا يعالج خارج بلاده؟....ألم يعلم ان التعليم قد انتحر؟؟بلى..وهاهو يدرس ابناءه خارج بلاده...ألا يعلم ان المتسولين كُثر فى بلاده؟؟ بلى...لكنه استسهل ان يتصدق على الافارقة وتعمد تركنا نتسول فى الشوارع....ألايعلم ان الطرق ادت لموت جماعى وانقراض فى سلالة الليبيين الطيبة؟...بلى...لكنه لايقود فوق طرقاتنا ليراها .فجُل تنقلاته اما بطائرات خاصة ..او بسيارات لاتعلم ماتحتها لتدوسه ..لاسيما ان كان ماتحته بشر....ألايعلم ان من يصفقون له عادة هم المنافقون والمراءون؟...بلى...لانه يعلم ان النخبة والصفوة لاتسجد لغير الله ..ولا تصفق للفرق الرياضية لانها الوحيدة التى تعمل بشرف واخلاص.....لاتقولى انهم خدعوه (يا مشغول) لانك لن تقنعنى بانه لايعلم مايحدث فى شوارع مدن بلاده..وازقتها..ومرابيعها...ومصالحها.....لاتكن ساذجا يلفتى..ولا تقل انهم (خدعوه)..بل قل انهم بهذه التمثيلية هم من (خدعوك)...........


أم البنات****

الأربعاء، 23 ديسمبر 2009

لقد خدعوك أيها القائـــدا !!!


نعم حضرة العقيـد لقد خدعـوك ... الكل علم زيارتك لمـدن الجماهيريـة ... والكل مستعدون لاستقبال ولى أمر هذا البـــلاد ... لكنهم خدعـوك !!! وللأسف بان الخديعة لم تكــن من الشعب !!! بل ممن نصبتهم أمنــاء على الشعب !!! وأي أمين انتم يا حضرة الأمنـــاء !!! علموا بمجيئك فأرادوا ان يحتالـــوا عليك ويعطوك طابعاً غير الذي عليه البـــلاد والعبـاد !!! ولك كيف : رمموا الطرق المتهــالكة بين عشية وضحاهــا غير مراعين المواصفــات الفنية لتعبيد الطـرق... لونوا الأرصفــة والأزقة ودهنوا المبانــي المطلة على الشوارع التى ستمر من خلالها بطـــلاء سيزوال من اول قطــرة مطــر فلذلك خدعـــوك !!! جهزوا لك القاعــات والساحــات ونظفوا الشوارع وزينوها بأحـدث اللوحــات وأعمدة الإنارة والـتي أجبرت على الإضـــاءة !!! فلذلك خدعـــوك !! رجال وسيــارات امن على المفترقـــات حتى يختال لك بان الامن يسود البــلاد! وما هى الا حالة طوارئ فقــط ! ولذلك خدعوك !!! خدعوك بابتسامــة وتصفيق حـــار لتكتمل لعبة الخداع الحقيرة !!! فاحـــذر سيادة العقيد بان يبايعوك ؟ لأنهم حقا قد باعــوك وباعوا الشعب (لأنهم مـــراءون) ومخادعون لواقع وحـــال الشعب المـريـر !!! ولهذا ستعلم بان الأربعون عاماً الماضية قد ذهبت هباءً منثورا بسبب هؤلاء المسئولون المخادعوووون ...

المشغــووول

الاثنين، 21 ديسمبر 2009

هكذا فلتكن الأخلاق .. .. يا سيادة العقيد !!

العقيد ادريس بوشيبة يمارس عمله في الميدان

كم هو رائع أن تعمل بتفانٍ وإخلاص ..

وما أروع التفاني والعطاء إذا لم نرجوا من ورائهما منفعة دنيوية زائلة ، ولا مصلحة شخصية مهما كان شكلها وأسلوبها .

والرائع حقاً أن تكون هاتيك الأفعال ، وتلكم الصور المذهلة في أمانة العمل لله عز وجل وحده .

ولِمَ لا ...

وربنا الأكرم يقول في كتابه المجيد : {{ والآخرة خير وأبقى }} ..

وإذا قلّبنا صفحات التاريخ .. القريبة منها والبعيدة ، فإننا واجدون صوراً مضيئة ، ونماذج مشرقة ، لفئات من الناس ، ذكوراً وإناثاً ، رسموا بسيرتهم العملية لوحات زاهية ، فيها كل ألوان الصدق والتضحية ، ومعاني نكران الذات ، وإيثار الغير على خاصة النفس ، لا لشيء إلا لرسم السعادة والبسمة في قلوب الناس ، جعلوا من أوامر ربهم ، وتوجيهات نبيهم منهجاً عملياً ، لا شعارات برّاقة فحسب {{ وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون }} .

كانت هذه توطئة لما أردته من وقفة مع رمز من رموز العمل الصادق ، والعطاء غير المحدود ، رغم قلة حيلته ، وتواضع مستوى معيشته ، ووفرة عدد أولاده وبناته ـ حفظهم الله تعالى ـ إلا أنه فرض حبّه وتقديره على جميع من تكحّلت أعينهم برؤيته ، وشاهَدَ رأى العين أسلوبه الفريد ، وطريقته الخاصة في إدارة وظيفته بمهنية عالية ، وصدر رحب ، وتواضع حقيقي ، وبسمة لها أثر السحر في تهدئة الخواطر ، وانشراح الصدور ، واستخراج فورة القلق والضجر ممن داعبتهم هاتيك الابتسامة .

أستاذنا في هذه المقالة بين أيديكم هو العقيد إدريس محمد المبروك بوشيبة القطعاني

وُلد عام 1950 م .

له من الأولاد العشرة .. ذكور وإناث ..

جلهم نالوا مؤهلات علمية جامعية في تخصصات شتى .

يسكن في بيت متواضع ، ولكنه يحوي سعادة وهناء ، لو يعلم بهما الملوك وأبناء الملوك لجالدوه عليها بالسيوف حتى يظفروا بها .

هذا العقيد .. لم تُسوّل له نفسه الجلوس في بيته ، والتحايل على وظيفته ، والهروب من مسؤولياته ، وإن أراد ذلك لفعل .

لم تكن رتبة العقيد التي نالها مؤخراً ، ولا الرتب من قبلها ، لتمنعه من مزاولة عمله ميدانياً ، ولم يخجل من الشيب الذي اشتعل في رأسه ، ولا من الرتبة التي حملها على كتفيه ، من الوقوف منذ تباشير الصباح ، في مفترقات المدينة وساحاتها ، وفي مختلف الظروف المناخية القاسية ، فلا حر الصيف الشديد أضعف همته ، ولا الزمهرير البارد كان قادراً على إجلاسه في مكتبه ، بل داس على حاجات نفسه ، وأهوائه ، ليعلمنا كيف يكون الإخلاص ..

كيف تكون التضحية ..

كيف يكون التواضع ..

كيف يكون العرق ..

كيف تعيش لغيرك ..

يوزع ابتساماته يمنة ويسرة ..

يُداعب الكبار والصغار بتحيته المعروفة ..

في أعلى درجات الازدحام تراه يهرول تارة ، ويركض تارة أخرى ، يلاطف هذا ، يُهدئ من غضب ذاك ، له قدرة فائقة في جعل الجميع يستجيب ويهدأ في اللحظات الحرجة .

يتمثل حديث النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ " لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلق أخاك بوجه طلق " ..

شدّ انتباهي كما لفت انتباه الجميع ..

جئته في ميدانه ، لأتعلم منه دروس العمل ، وسرّ العطاء .. فاستقبلني وقت الظهر رغم الزحام الشديد بابتسامته المخجلة التي أحسست منها بالحرج في نفسي وسرعان ما لبّى دعوتي في محاورته بعد أن استخلف مكانه شاب من شباب المهنة ، ووقفنا في مفترق الطريق فشرقنا وغربنا في فلسفة الحياة ، وأخلاق العمل .

ويطيب لي أن أضع بين أياديكم شيئاً من المواقف والمعاني التي أحببت أن أهديها لكم .

العقيد أبو شيبة القطعاني ، سوف يتقاعد في الشهر السادس من العام المقبل سألته ما هي أمنيتك قبل مغادرة الوظيفة التي سطرت في صفحاتها أروع ما يمكن أن يقال عن التفاني والإخلاص المهني ؟

أجابني رغبتي أن أبقى في ميداني حتى خروج الروح ، فإنني لا أتصور بأنني سوف أعتزل مهنتي وحركتي الدؤوبة التي هي النفس والهواء ، وأبقى قابعاً في بيتي ، ودعوتي الصادقة لمن أعانني على تحقيقها .

سألته يا سيادة العقيد .. ما هو أنبل موقف لمسته في حياتك ؟

قال لي : الموقف هو الذي كان سبباً في إهداء سيارة حديثة من الدكتور عبد الله زايد الذي أدين له بفضل مدى حياتي .

والغريب أن السيارة التي أهداها له الدكتور عبد الله زايد الذي يعمل حالياً في منظمة الأغذية والزراعة بروما ، كان وراءها تسجيل مخالفة من العقيد لأحد الذين تخطوا الإشارة الحمراء !! ؟ كيف ذلك ؟

قال لي العقيد : بأنه وفي أثناء أدائه لعمله إذ بمركبة تجتاز الشارة الحمراء فقمت بإيقافها وفي يدي وردة كان أحدهم يهديها لي كل يوم من الأخوة العراقيين تقديراً منه وعرفاناً ، وعندما حاورت سائق السيارة وجدته يحمل الجنسية الإيطالية وخاطبه عقيدنا الذي يحسن الإيطالية بطلاقة ، هذا لا يجوز وأنت ضيف على مدينتنا وبلادنا .. فأعطاه الوردة التي في يده وأمره بعد إضاءة الضوء الأخضر بالانصراف مبتسماً ومحيياً له بتحيته التي يضم فيها كفيه ..

العقيد بوشيبة يبتهج بسيارته الجديدة المهداة من الدكتور عبدالله زايد

الأمر الذي دفع هذا الرجل الإيطالي الذي كانت له صلة بالدكتور

عبد الله زايد ، إلى إخباره بروعة الرجل ، وأسلوبه الراقي في معاملته كمخالف وضيف في ذات الوقت .

فما كان من دكتورنا إلا المسارعة في إهداء عقيدنا الخلوق مركبة آلية هو في أمس الحاجة إليها منذ زمان بعيد ، ومن شدة فرحه بها وسروره ، كتب على إحدى نوافذها (( هدية من الدكتور عبد الله زايد )) .

" ولا يعرف الفضل لأهل الفضل إلا أهل الفضل "

" وكل كريمة لا بد أن تلقى كريماً شاكراً "

" ومن لم يشكر الناس لم يشكر الله "

وبعد إكمالنا لحديثنا بمحاذاة سيارته ، أخرج لي بعض الملابس فسألته عن قصتها ، فقال لي : هذا قلم سويسري فاخر أهدانيه شاب من مدينة درنة ، وعبّر لي من خلاله عن إكباره لما أقوم به .

وقميص فاخر " جاكيت " أهداه إليه مواطن من بنغازي وسجّل للجميع معاني الشكر والتقدير .

واللافت في أخلاقه كذلك قبوله للتواصل مع الجميع ..

فأثناء محاورتي له تمر بين أيدينا المرأة والطفل والطالب والشاب وغيرهم ..

رأيتهم وكأنهم يخطبون وده ..

يحيونه بصدق ..

ويرد عليهم بتحايا أزكى منها ..

وهنا خطر ببالي حديث الني ـ صلى الله عليه وسلم ـ عندما قال لصحابته رضوان الله عليهم : " أتدرون على من حُرّمت النار ؟ على كل سهل قريب من الناس ، خياركم الذين يألَفون ويُؤْلفون .. ولا خير فيمن لا يألف

ولا يؤلف " .

بارك الله فيك يا سيادة العقيد ..

يا من ارتقيت إلى قلوبنا بأفعالك وأقوالك لا برتبتك ونياشينك

وإني لأرجو أن يحتذي الجيل بأخلاقك المهنية.

فقد رأيتك شمعة محترقة .. ولكنها أنارت لنا كثيراً من دروب الفضيلة والأخلاق وجعل الله ما قدمته من خير في موازينك يوم العرض عليه .

صلاح سالم

18 / 12 / 2009 ف

السبت، 19 ديسمبر 2009

عجبــاً أيها المسؤولين !!!





السلام عليكم ورحمة الله ,,,

هي الرغبة الساكنة فى خاطري للبوح بما يسكنني ما دعاني للقدوم هنا ,,,

دامَ من الوقتِ الكثير ورحِلت سنين وسنين ,,,

أغلبيتنا يصرخُ والأخرُ يذرف الدمع بعد ملل المخاطبة ,,,

وإطلاق صرخات الإستغاتة ,,,

والوضعُ كما هوا لا تغيير ولا تحسينْ ,,,

فارقتنا أرواحٌ وأودعتنا أجسادٌ ,,,

وكما وعدَ الله سنكونُ من اللاحقونْ ,,,

وهم كذالكَ سيكونونْ حقيقةٌ غيرَ مخفيّةٌ ,,,

لكنْ أنا هنا أستغربْهم وأتعجّبُ لأمرهم !!!

هلْ هُم جاهلون أم يتجاهلونَ لحقيقة الرّحيلْ ؟؟؟

ولماذا لا يعملُونَ خيراً كي يكونَ ذكراهمْ جميلاً عن الشعب ؟؟؟

وفي النهايه عجباً للمسؤولين !!!..


ناصر العوكلـــي...

الثلاثاء، 15 ديسمبر 2009

مابين الحلـــم والوهـــم !!!



أحيانـا تفقـد الرغبـة و الدافـع لـ الكتابة

عنـدما تعـرف انهـا لـن تـفيد ولن تغير من الواقع شيئا ,,,

و أحيانا تجبر نفسك عن فعل اشياء غير مجدية ,,,

كثيرون هم اللذين يعملون لكنهم لم يقدموا شيئا ,,,

و قلة هم اللذين غيروا مجرى الاحداث ,,,

حتى اننا فقدنا الثقة في كل شئ فلم يبقى لنا الا الحــــلم ,,,

هم ايضا يحلمون ,,,

او لنقل انهم يحاولون اعطائنا امل او بصيص امل ,,,

ليبيـــا جميلة على الورق

بعد ان أبدع المصممون في رسم خيالهم الواسع

و بالتاكيد كان أجمل من احلامنا ,,,

ليبيـــا بلد يمتلك بنية تحتية على الورق

أجمل بكثير مما تراه العين المجردة في بلدان شقيقة و صديقة ,,,

لكن هناك على ارض الواقع وهنا على الورق

و سيناريو رائع في غفوة لا تتمنى ان تفيق منها ,,,

رجعت للخلف الي ذلك اليوم دوى فيه صوت في اذعة الجبل الاخضر المحليه

معلناً أنه سيتم الشروع في وضع حجر الاساس

لـ فندق 5 نجوم في مدينة البيضاء ,,,

قرب الشركه العامه للبريد ,,,

كان خبر فقط مر و أخذته الرياح معها و رمته في سلة النسيان ,,,

ذهب الاساس و بقى الحجر و ضاع تحت رمال التصحر ,,,

شتان بين حالم يمعن احلامه لرقى بلده وازدهارها

وبين حالــم بمنافع آنيه لنفسه ,,,

انت وانا والكثير ممن تربوا على حب الوطن وتمنى الخير له,,,

من حقنا ان نحلم بعد ان اصبحت امنياتنا تذهب ادراج الرياح ,,,

خاصة ونحن ترى ان من كلفوا بتحقيق امالنا

يستنزفون خيرات الوطن لمصالحهم وذويهم

دون مراعاة لمجرد احـلام بقية

لاتطلب شيئا لنفسها بقدر ما تتحرق شوقا لرؤية انجاز

تفخر به امام الاخرين الذين يعيشون كل يوم انجازا جديدا يضاف الى سابقاته ,,,

ونحن ننظر اليهم بعين الحسره ,,,

ليس من قلة امكانيات او امساك من دوله ولكنه غياب تام للتخطيط ,,,

وابداع فى خداع الناس

برسومات يسيل لها لعاب من يشاهدها من ابناء الوطن او من خارجه ,,,

ولكن الفارق ان هناك من يصرون على ان يروها واقعا ملموسا ,,,

اما نحن فما علينا الا ان نراقب بـ ألم رسومات تاجروا حتى فى تنفيذها

لخداعنا علها تنطلى علينا ,,,

فى كل الاحوال لندع لاحلامنا فرصة ان تستمر فى احلامها الورديه ,,,

اما من يتفننون علينا فسيأتى يوما ويظهرون على حقيقتهم

عندما لايجدون مجالا للخداع ,,,

وعندها قد نكون قادرين على تكليف من نرى انه يتمتع بمصداقية

لتحقيق ولو جزء يسير من احلامنا التى نرسمها لوطننا وليس لغيره...

((قد تاخذ مني الخبز .. و قد تمنع عني الماء .. لكنك لن تمنعني من الحلم))..

ناصر العوكلـــي ...

الأربعاء، 9 ديسمبر 2009

يا حائرة في اللقـــاء ..!!!


حــاء أنـتِ وبــاء أنــا....

خـافي علـيه فهو لـنا....

ولا تجعلي حروف الهجاء بيننـا..

فهذان الحرفان من الحروف يكفيننا..

وحذارِ أن يكون الراء بيننا..

إن كـان ذلك ثـقي أنه فـناؤنـا..

بهمــا تكـــون السـعادة حياتنــا..

أرجـوكِ لا تفرطي فيهمـا..

إنهمـا في الظـلمات نــورنــا..

وفي الخـير كـل الخـير دليلنــا.

. لمـاذا لا نـعيــش لأجــلهما؟؟..

مـاداما خــلقا لأجــلنا..

الحـاء والبـاء نعمـة من السمـاء..

فــإن ضـاعـا.. ضـعـنا معـهما..

وإن بقيـا رضي الله ربنا..

وابتعـد الشر عن طريقـنا..

الحاء والباء شقيقان.. فإن فرقنا بينهما..

عشنا بالحاء حسرة ..وبالباء البكاء..

هما جسر للحـــياة ملــيئة بالهـناء..

بهما ننـسى ما في الحيــاة من عناء..

هما للجــنة في الدنــيا مفتـــاحنا..

تعالي.. دعينا نعيش في الجنة عمرنا..

أرجــوكِ حبيبــتي إن كــــان عندك حنان من الحاء ونقطة من الباء..

ردي عـليّ ولا تــفسدي ما بينــنا..

فإن كنتِ الحاء .. الباء أنا..

فإن التقينا فيا لفرحتي بحبنا..


طاهر الشطشاطـــي...


الف أنـتِ.. وميم أنــا..
وحذارِ أن يكون التفاهم بيننا..
الف انت .... فانت امين ..
وميم انا ... مواطن مسكين ..
امين انت ... مواطن انا ..
وما اكثر الحواجز بيننا ....
الف انت ... كالف حاجز وحاجب ..
كالاف قراراتك العشوائية دون مراقب ....
ميم انا .... مواطن ميم انا ...
مغبون مطحون وانتم فى عليائكم لا تبصرون .....
الف انتم ... اصحاب القرار ....
ألفتم الكرسى الدوار الذى اعتاد الدوار ...
على ميم مواطن مل السؤال ليل نهار...

الشهريار جابر سعـــد ...

الثلاثاء، 8 ديسمبر 2009

أكتبت علينا القهوه المـــره؟؟؟


السلام عليكم ورحمة الله ,,, عااالم الاحساااس ماذا فعلت بنا يارجل ؟؟؟!!! انت يا من تجبِرُ العيُونَ على التمعُّنِ جيِّداً بكُلِّ حرفٍ تخطه يداكـ ,,, وتُجْبِرُنا على الصُراخِ بكلِماتِ من بعدكـ لعلَّ وعسى أنْ يسْمعنا أحدٌ بالرُّغمِ منْ سكُون اللّيْلِ ونومِ البشرْ ,,, وقد ارتشفت رشفه من قهوتك المره ,,, وستكون قهوتي انا ايضاً مره ,,, ولكن ليست لمره واحده وإنما كعادتها مره...

كيف كنا وكيف اصبحنا ,,, لن اتحدث عن ليبيا فيما سبق لاني لم اعش تلك الفتره ,,, ولكن الجميع يعلم بانها كانت اجمل من وقتنا هذا بكثير ,,, ولكن ما الذي تغير ؟؟؟ هل الاشخاص ام الطباع ام العادات ؟؟؟ لماذا كل من وصل الى منصب واصبح أميناً نسي ماضيه ,,, لماذا ايها الامناء ؟؟؟ سأخاطبكم بلسان الراحل محمود درويش عندما قال : أيها المارون .. أيها المتخاذلون .. يامن دمرتم كل شىء ,,, ويلكم من يوم الغد ,,, ويلكم من دموع الشرفاء وأنين الاوفياء ,,, ويلكم من التاريخ ,,, فقد وجدت الدنيا بكل تقلباتها وأحداثها ,,, جميلها وسيئها ,,, سيدها وخادمها ,,, أحداث مرت وأخرى انقضت ,,, الكلام يطول والاحرف لاتنتهى ,,, وتدوين هذا وذاك وارتباطه وجد وسمى بالتاريخ ,,, ويلكم من هذا التاريخ الذى سيظل شاهدا على جرائمكم ,,, ماليزيا التي تأسست في عام 1963صارت احد اكبر دول العالم ,,, انظرو خلفكم هداكم الله ... أريتم الإمارات قبل ايام ؟؟؟ انظرو اليهم هم مشابهون لنا ,,, يعلمون ان عندهم الامكانيات البشرية اللازمة ,,, وبامكانهم ايجادها ,,, ولكنهم لم يكونوا يمتلكون ذلك الرجل الذى يحمل الوطنية ,,, الذى يحس بالبلاد ويخاف رب العباد ,,, وحينما وجدوه انظرو الى حالهم الان ,,, استفيقوا فقد كانوا قبل أيام أسوأ حال منا ,,, خذوا العبر ,,, الا تملكون قلوبا تفقهون بها ؟؟؟ ويلكم من دعوة المظلومين واستغاثة عباد الليل ,,, ان هذا لايحس به الا من كان فى قلبه حياة ومالجرح بميت ايلام ,,, استيقظوا ياأسباب البلاء وصانعى كل شقاء ,,, جعلتم منا أضحوكة للجميع سامحكم الله ,,, تحركوا خطوة وسنكمل نحن التسعة والتسعين الباقية ,,, سنصبر معكم ولوضاق الصبر منا ,,, أجعلونا ولو يوما واحدا نحس بقلوبكم ,,, فقولوا لى يااخوانى بعد ماسمعتم ورايتم كيف كان حالنا وكيف تقلبت امورنا ؟؟؟ هل نحن غرباء عن البلد لسنا بأبناء لها لنرى منهم كل هذا السواد فى القلوب ؟؟؟ أم هم هم وابتلينا بهم ؟؟؟ لاياتنى الان الى كلام الشيخ محمد متولى الشعراوى فى اخر ايامه مخاطبا الرئيس المصرى حسنى مبارك قائلا : سيادة الرئيس لوكنت قدرنا فليعنا الله عليك وان كنا قدرك فليعنك الله علينا ,,, اتعلمون يامن لاتملكون قلوبا ان طاغية التاريخ وخطيبه الاول ((أدولف هتلر)) لم يكن المانياً بل نمساوياً !!! وجعل كل الالمان يعشقونه حد الثمالة وهوا الذى انقذهم من البطالة وانعش البلاد ,,, ولن ندخل فى متاهات الحروب وانما هو غريب عن البلد لايزال اثره حتى اليوم ,,, أودعكم بهذا التساؤل أكتب علينا ان تكون قهوتنا دااااائماً مره ؟؟؟

ناصر العوكلـــي...

قهوتي هذه المره ... مره !!!



زخات مطرٍ تساقطت علي شُباك نافذتي تتغنى بصبح جميل وكأنها تخاطبني .. قُم ؟ وأنتفض ودع عنك كسلاً لا مبرر له سوى التقاعس والتخاذل خلف الألحفة الباردة .. وبين أخذ ورد راق لي ما سمِعتْ وتذكرت بعد ذلك أنني علي موعدٍ مع قهوتي الصباحية .. سارعت في ما يجب علي فعله من وضوءٍ للصلاة ومن ثَمْ أسرعت في تغيير ملابسي التي كانت جاهزةً ليس لاهتمام مني بذلك بل لأنها كانت هي ذاك البنطلون الكحلي والفانلة السوداء المتصوفة والحذاء الصيني الصنع .. توكلت علي الله فهو حسبي وأشهدت أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو علي كل شي قدير ، وبسم الله الذي لا يضُر مع اسمه شي في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم بدأت أُخط الخطى باتجاه ( المقهى ) الذي كنت أرتاده لعلى أجد من أتحدث إليه وانتزع منه أخباراً تسُر المَسَمعْ .. وجدت من هم أهل لذلك لكنني لم أتعرف علي أحدٍ منهم .. خيم الصمت علي شفتاي أكتم غيضي وأبكي قهري لعدم تطفلي في حديث راق لي واعتقدت بأني قادرٌ علي إثرائه ، أتت قهوتي المُرة تسترسل بمرارتها داخل فمي المكتظ بتساؤلات لا حصر لها .. رشفة من ذلك الفنجان سارعتُ علي إثرها بإطلاق سراح ألسُنٍ من الأسئلة لأحدهم ، فتبين لي أنه ممن أحيلوا علي ما يسمى بصندوق الإنماء .. تصور جديد.. وفكر سديد.. من سيادة الأمين الجديد.. لحبس أنفاس أخيرةٍ لأولئك المطاريد.. مابين الجنة والنار حائرين أين الجديد المفيد .. سلسلة من عظماء التعاسة أصبحت صفةٌ لأولئك .. حتى تزينتْ خدودهم بأشكال التجاعيد.. وأجبهتهم بطبقة أشبه بالصديد .. دقةٌ في مواعيد الاختيار لتلك القرارات الفاشلة فبينما الكُل يهم في احتضان أضحيته التعيسة التي ستكلفه 250 ديناراً في حسابات البورصة الليبية الموثوق بها ، تبخرت أحلامهم.. وتبددت آمالهم.. فالحسابات فارغة.. والصكوك الممدودة عالقة.. بين رؤوس شائكة .. أن لا لكم اليوم من سبيل سوى استجداء موظف الخطوط الحمراء في الحسابات الجارية الذي سيعطيك الأمل في ساعات طوال لكنها ليست أطول من طابور ممتد يذكرني بذلك اليوم المقيت في الحدود الليبية المصرية .. وبعد جهد منك مبذول تصدم بأن سيادة المدير قد قفل باب الخطوط الحمراء وذهبت مع هذا القرار أحلامكم إلي جهنم الحمراء .. فلا رواتب لكم اليوم لأنكم وقفتم وقوف عرفة .. جديد ليس بالجديد فقد تآكلت أجسادنا بنوع من التعذيب جديد هو ( أسلِمْ تسَلمْ ) .. مع الاحتفاظ والتحفظ علي من تكلم ..

عالم الاحساس (السنوسي خنفر)..

الاثنين، 7 ديسمبر 2009

الأحد، 6 ديسمبر 2009

افتتاح منتـــدى السلفيـــوم ...


السلام عليكم ورحمة الله ,,,

تم بعون الله افتتاح
((منتدى السلفيـــوم))

مساء اليوم 05 . 12 . 2009 ف ,,,

زيارتكم تسعدنا فلا تبخلو بها علينا ...

وهذا رابط المنتدى:



http://silvium.ahlamontada.com

الجمعة، 4 ديسمبر 2009

وداعـــــاً 2009 !!!


السلام عليكم ورحمة الله ,,,
ها هـو العــام 2009م يهـم بالرحيـل ,,, فكــل العــام وأنتـم وجميــع أحبــابكم بخيــر ,,, وكـان للأسـف عـامـا غيـر طيبـاً علـى مواطنينـا السعـداء المفلسيـن ,,, وإذا مـا فتحنــا صنـدوق ذكـريـاتنـا خـلال أيامـه المنصرمة فسنكتشـف دون كثيـر عنـاء أن الغـلاء وارتفـاع أسعـار كـل شـي بصـورة غريبـة كانـت أهـم سمـة خـلال أيامـه ,,, بالإضافة إلـى قـرارات الدولـة بشـأن التقليـص والملاكات الوظيفيـة التـي أخرجـت بعـض النـاس مـن عقولهـم قبل وظائفهم ,,, واصابة البعـض الأخـر بجلطـات دماغيـة ,,, وسكتـات قلبيـة ,,, هـاهـو عـام أخـر يمضـي مـن سفـر أيامنـا الكئيبـة فـي سيــاق عجلـة الـزمــن التـي طحنـت النـاس فيـه بأسـوأ مـا أمكنهـا أن تفعـل ,,, هـاهــو العـام 2010م يطـل فـي أفـق حياتنـا ,,, وستنهمــر ذكــريـات أحبـابنـا كمـا المطــر ,,, نتــذكــر الـذيـن غـابـوا منهــم خلالـه ,,, وربمـا نقصــد مقبـرة ((الغريقه)) المهملـة لنضــع علـى قبـورهـم وردة ونـذرف دمعــة ونقــرأ لأرواحهــم الطـاهـرة فــي سمــاوات اللـه البعيــدة مـا تيسـر مـن آي الـذكــر الحكيــم ,,, هــاهو عـام جـديـد يأتـي مغلفـاً بالبـرد والمطـر ,,, والاحتقـان المـرير وجيوبنـا المفلسـة ,,, فلنحـاول يائسيـن أن نسمــوا بأرواحنــا عـن خـلافاتنـا وخطــايانـا الصغيــرة ,,, وننســى كـل مـا عبـر بنــا مـن سحــابات ســوداء ,,, وقـرارات مسؤوليـن وأمنـاء كأنهـم ليسـوا منـا ,,, قرارات عكـرة صفــو أيـامنــا التـي لـم تكـن أصـلاً جميلــة بأي حـال مـن الأحـوال ,,, هـاهـو عـام جــديد يأتـي وسترسم قلــوب الصغـار ألـف حلــم ملــون لأيــام مشـرقـة بأعشــاش سعيــدة ,,, وسيحلــم التـلاميــذ ببطـاقـات النجــاح أخـر العــام عاقـديــن العــزم لبنـاء مجــد وطــن عشقــوه حتـى الثمــالـة أرضعتهـم أمهـاتهـم أكسيــر محبتــه ,,, هاهـو عـام قـادم نستقبلـه بوعـود استـلام الثــروة ,,, وأخشـى أن نودعـه وقـد بعنـا فيـه حتــى مـا يستـر عرينـا ,,, كــل العــام والجميــع بخيــر ,,, رغـم أننـا أعتـدنا أن تكـون أعومنـا المنصرمـة عبقـة بالذكــريــات والشجــن ,,, وكـان العـام 2009م مرتعاً لكـل سـيء من القـرارات التـي تمخضـت عنهـا الأفكـار الجهنميـة لتكـدير صفـو حياتنـا ... !!!


ناصر العوكلـــي ...

طـــارق التايب !!!


طــآرقُ التــآئبْ

أأدعي أنني أصبحت أكرهه ..وكيف أكره من في الجفن سُكناه
وكيف أهرب منه إنه قدري ..هل يملك النهر تغييراً لمجراه
أحبه لست أدري ما أحب به ..حتى خطاياه ما عادت خطاياه
ماذا أقول له لو جاء يسألني ..إن كنت أهواه إنّي ألْفُ أهواه

فرسُ من الفرساآنِ العربية التى يجبُ أن تُبْنى لها الثماثيلْ .,. وترسُمُ وجوههم على لوحات تعلّق فى أرقى المتاحِف وأعلاها

هو جَمعَ العديدْ منْ كُلّ شئ .,. لمْ يترُكْ شيئاً لمْ يفعلُه ., ساحرُ هو

طارقْ التائبْ

ذاك الفتى الذى حينَ تنْطِقُ إسْمه يشدو بكَ الحنينُ لمشاهدتِه والتلذذُ بسِحْرِه ومُتْعَتِهْ الخيالية المطروزة منَ الفنِّ اللاتيني

ذاكَ الإسمُ الذى يترنّنُ القلْبُ حينَ سماعِهِ .,. ذاك الإسمُ الذى ترتَعِشُ منْهُ خصومهُ حينَ سماعِهم إسْمعهُ .,.

آآآه

لنْ أقول لاعبٍ بلْ والله إنّهُ فاآآق وصْف كلمة لاعبْ .. بلْ مُلحّنٌ .,. هو ليسَ ببتهُوفِنْ أوْ موزارِتْ

بلْ هو طارق التائب ساحر الملايينْ .. طارقُ الذى مهما تكلّمْتَ عنه لنْ توفيهُ حقهُ .. هبة السماءِ وهديةُ الرحْمن

عزفَ لنا أرْوع الألْحان ..ورسم لوحات الفنِّ الأصيلْ ,. هوَا طارق التائب .. طارق الإبداع .. بادَل الكرة هيامُها

ورقّصها على ألحانه .. جمع بين المتعة والمهارة الكتير .. تفرّد بالقلب دون غيره ..حتى أصْبح عشقُهُ وهيامُه

تغنّتْ به كبار الأساطِير ووصفوه بمارادونا ..

و مدينة جازنتاب التركيه الهائة بسكانها الطيبون لم تعرف طوال تاريخها شجباً ولاشغباً تحولت حينَ رحيلهِ الى

ساحة للمظاهرات من أجل أمير الصحراء طارق التائب.,. وجماهير عربية حسدتنا فيه و تئن .. ليتـ لنا ( تائب ) !!

لا أدري .. هل الكلمة هنا موفية ،، كافية لمثل ماشاهدنا ونشاهد حتى اللحظة

إبداع يفوقُ التصوّر .. يفوق ضربَ الخيالْ ،، يفوق منمقَ ( المهارة ) وعبق ( التمريرة )

إنه ( طـارق ) حقُّ لنا أن نفْخر بمثل مالنـا

طارق الساحرُ المتجاهلُ من قبل الكتير .. من قبل الناكرين ..تغنو فى أشباه اللاعبين

ونسو إبداع هاذا الفتى ... لا بل تناسوه عمداً لأنهُ ليبي الأصل ومن أم ليبية وأب ليبي

قدّم الكتير للكرة ومع ذاك تستمر مسيرة الإجحاف فى حق فتى صآل وجآل .. وأبدع فى ممارسة عشقهِ

بإحساسِ رفيعِ وبرونق خاصٍ إنفرد به .. جعل كلُ من يتابعهُ يصفّقُ له غصباً عنه .. وبلحنهِ صاآح الكتيرون

شهادتيـِ فى هاذا الفخرْ وهاذا الفتى مجروحة .. وحينَ أتكلمُ عنهُ تدمعُ عيناي ...

بالرغم من كلٍ ما حصل أنت فى القلب يا طارقُ وسنتذكرك نجما بارزاً ضرب عرظ الحائط المشؤم

أحبُّـكَ وأعْشـقُكَ طـآرقْ

الأربعاء، 2 ديسمبر 2009

مجنون يتحـــــدث!!


من منا لا تنتابه لحظات جنون ؟ ومن منا عاقل طوال الوقت ؟

لن أجيب، بل سأنتظر من يجيب.

1- المصارف امتلأت حتى بلغت الطوابير الشارع الرئيسي، ازدحام في محطات الوقود، طابور آخر على المخابز، ازدحام واختناق بالشوارع الرئيسية والفرعية والترابية أيضا، سلم الأمانات شكا من كثرة المستعملين، لا يوجد سكن فارغ أو حتى كوخ، زحام هنا وهناك، السجل المدني، الجوازات، الإسكان والمرافق،المركز الوطني و..و..و... فهل عدد سكان ليبيا فعلاً 6 مليون نسمة ؟ أم أن هناك صفراً سقط سهواً ؟.... اجب إن استطعت.

2- حكمة قديمة تقول [ الوقاية خير من العلاج ].... العلاج غير متاح حالياً والدليل الزيارات المكوكية للعلاج بالخارج، أما الوقاية فقتلت يوم قتل الثور الأبيض، لحوم مثيرة للشك خوفا من أنفلونزا الطيور والخنازير وجنون البقر وتلوث الأسماك بالزئبق.... إذن... لا علاج ولا وقاية.... فمن سيقول درهم وقاية خير أم قنطار علاج بالخارج ؟؟؟ اجب إن استطعت.

3- الجامعات الحبلى بالطلبة والطالبات تولد لنا كل عام مئات الآلاف من الخريجين.... فما درجة استعداد الدولة لاستقبالهم ؟... هل جهزنا وظائف لهم أم البديل الأجنبي أفضل رغم تكلفته العالية ؟؟؟ بل هل بنينا لهم سكنا إن فكر احدهم بالزواج ؟... ثم لماذا تصرف الدولة ملايين الدينارات على التعليم الجامعي وفى نيتها استيراد أعضاء تدريس من الخارج يتقاضون 10 أضعاف ما يتقاضاه خريج محلى ؟؟؟؟... اجب إن استطعت.

4- جميل أن تقوم الدولة بتوظيف الشباب... والأجمل... تحويلهم للمركز الوطني لتدريبهم على كيفية الصبر وتجريب الحاجة وذل التسول على أبواب المسئولين،

5- انه اليوم الأول للطفل داخل المدرسة، تطلب المعلمة من الطفل كتابة الرقم واحد بالحروف وليس بالأرقام.... مع العلم انه لا يدرك شكل الحروف بعد، فمتى كان الحرف قبل الرقم ؟... أم أن سنغافورة اكتفت بالحروف ؟؟؟

6- دائما ما نجد تقارير قسم المرور في حوادث الطرقات تشير بان السائق [ المرحوم ] هو من تسبب بالحادث بسبب السرعة الجنونية... وطبعاً ليس لرداءة الطرقات وخلوها من ابسط الإرشادات والإضاءة أي سبب في ذلك... فهل من عاقل يجيب ؟......[ إنا لله وإنا إليه راجعون ].

انتهت الأسئلة... مع تمنياتنا لكم بالنجاح...

جابر سعــــد ..