الجمعة، 4 ديسمبر 2009

طـــارق التايب !!!


طــآرقُ التــآئبْ

أأدعي أنني أصبحت أكرهه ..وكيف أكره من في الجفن سُكناه
وكيف أهرب منه إنه قدري ..هل يملك النهر تغييراً لمجراه
أحبه لست أدري ما أحب به ..حتى خطاياه ما عادت خطاياه
ماذا أقول له لو جاء يسألني ..إن كنت أهواه إنّي ألْفُ أهواه

فرسُ من الفرساآنِ العربية التى يجبُ أن تُبْنى لها الثماثيلْ .,. وترسُمُ وجوههم على لوحات تعلّق فى أرقى المتاحِف وأعلاها

هو جَمعَ العديدْ منْ كُلّ شئ .,. لمْ يترُكْ شيئاً لمْ يفعلُه ., ساحرُ هو

طارقْ التائبْ

ذاك الفتى الذى حينَ تنْطِقُ إسْمه يشدو بكَ الحنينُ لمشاهدتِه والتلذذُ بسِحْرِه ومُتْعَتِهْ الخيالية المطروزة منَ الفنِّ اللاتيني

ذاكَ الإسمُ الذى يترنّنُ القلْبُ حينَ سماعِهِ .,. ذاك الإسمُ الذى ترتَعِشُ منْهُ خصومهُ حينَ سماعِهم إسْمعهُ .,.

آآآه

لنْ أقول لاعبٍ بلْ والله إنّهُ فاآآق وصْف كلمة لاعبْ .. بلْ مُلحّنٌ .,. هو ليسَ ببتهُوفِنْ أوْ موزارِتْ

بلْ هو طارق التائب ساحر الملايينْ .. طارقُ الذى مهما تكلّمْتَ عنه لنْ توفيهُ حقهُ .. هبة السماءِ وهديةُ الرحْمن

عزفَ لنا أرْوع الألْحان ..ورسم لوحات الفنِّ الأصيلْ ,. هوَا طارق التائب .. طارق الإبداع .. بادَل الكرة هيامُها

ورقّصها على ألحانه .. جمع بين المتعة والمهارة الكتير .. تفرّد بالقلب دون غيره ..حتى أصْبح عشقُهُ وهيامُه

تغنّتْ به كبار الأساطِير ووصفوه بمارادونا ..

و مدينة جازنتاب التركيه الهائة بسكانها الطيبون لم تعرف طوال تاريخها شجباً ولاشغباً تحولت حينَ رحيلهِ الى

ساحة للمظاهرات من أجل أمير الصحراء طارق التائب.,. وجماهير عربية حسدتنا فيه و تئن .. ليتـ لنا ( تائب ) !!

لا أدري .. هل الكلمة هنا موفية ،، كافية لمثل ماشاهدنا ونشاهد حتى اللحظة

إبداع يفوقُ التصوّر .. يفوق ضربَ الخيالْ ،، يفوق منمقَ ( المهارة ) وعبق ( التمريرة )

إنه ( طـارق ) حقُّ لنا أن نفْخر بمثل مالنـا

طارق الساحرُ المتجاهلُ من قبل الكتير .. من قبل الناكرين ..تغنو فى أشباه اللاعبين

ونسو إبداع هاذا الفتى ... لا بل تناسوه عمداً لأنهُ ليبي الأصل ومن أم ليبية وأب ليبي

قدّم الكتير للكرة ومع ذاك تستمر مسيرة الإجحاف فى حق فتى صآل وجآل .. وأبدع فى ممارسة عشقهِ

بإحساسِ رفيعِ وبرونق خاصٍ إنفرد به .. جعل كلُ من يتابعهُ يصفّقُ له غصباً عنه .. وبلحنهِ صاآح الكتيرون

شهادتيـِ فى هاذا الفخرْ وهاذا الفتى مجروحة .. وحينَ أتكلمُ عنهُ تدمعُ عيناي ...

بالرغم من كلٍ ما حصل أنت فى القلب يا طارقُ وسنتذكرك نجما بارزاً ضرب عرظ الحائط المشؤم

أحبُّـكَ وأعْشـقُكَ طـآرقْ

ليست هناك تعليقات: