الثلاثاء، 2 أغسطس 2011

أغرب عن وجهي وعن كلماتي !



في الشدائد تعرف الرجال

ولن تبلغ المجد حتى تذوق المر والعلقم !

وفي لحظات المجد اللتى خضناها منذ 15 فبراير

ظهرت المعادن

فهنالك من كان كالذهب

وهنالك من كانت الخردة أثمن منه وأفضل !

ثم إليك أيها الخردة كلماتي

أتبرأ منك ومن كل ماقلت فيك

أتبرأ من كل صرخة صرختها لأجلك

وكل دمعة سالت كالنهر كرمى لعينيك اللتى لاتستحق !

أتبرأ من كل طائرة ركبتها لكي أذهب وأشاهدك

وكل عربة قدتها لكي ألحق بسحر قدميك وأصفق لك

أتبرأ من كل كلمة دافعت بها عنك

وكل حرف كتبته من أجلك

وأنا الذي كتبت فيك مالم يكتبه أحد من العرب والعجم

ياخسارة والله ياخسارة !

ولكم كنت أهبلا حينما شربت لأجلك كأس المرارة

حرام أن تكون ابن ليبيا وابن القلعة

ألا بئسا لي وتعسا فرحماك يارب العباد بحالي

وددت لو كنت ميتا ولم أفعل مافعلت لأجل هذا الخائن الجاني !

لو تعلم ماكان في قلبي نحوك قبل 17 فبراير

وماذا صار بعدها ياطارق ابراهيم التايب !

نكست وانتكست وتعسا من القلب لك

فأنت أمام ليبيا لاتساوي ماتساويه النعال

ولولا أنك إنسان لقلت أنك أقل من البغال !

يامن ضربت وطنك التي هيا بمثابة أمك في ظهرها حينما احتاجت إليك

وسلكت صف الانذال ولكن والله أعدك وسأظل أعدك بأيام سوداء

وبحرق للقلوب !

بأسلوب الرجال الكبار

لا بأسلوب النهاب والسراق والصغار !

حتى هذه الكلمات كثيرة عليك ولذلك أغرب عن وجهي

وعن كلماتي !