الثلاثاء، 2 أغسطس 2011

أغرب عن وجهي وعن كلماتي !



في الشدائد تعرف الرجال

ولن تبلغ المجد حتى تذوق المر والعلقم !

وفي لحظات المجد اللتى خضناها منذ 15 فبراير

ظهرت المعادن

فهنالك من كان كالذهب

وهنالك من كانت الخردة أثمن منه وأفضل !

ثم إليك أيها الخردة كلماتي

أتبرأ منك ومن كل ماقلت فيك

أتبرأ من كل صرخة صرختها لأجلك

وكل دمعة سالت كالنهر كرمى لعينيك اللتى لاتستحق !

أتبرأ من كل طائرة ركبتها لكي أذهب وأشاهدك

وكل عربة قدتها لكي ألحق بسحر قدميك وأصفق لك

أتبرأ من كل كلمة دافعت بها عنك

وكل حرف كتبته من أجلك

وأنا الذي كتبت فيك مالم يكتبه أحد من العرب والعجم

ياخسارة والله ياخسارة !

ولكم كنت أهبلا حينما شربت لأجلك كأس المرارة

حرام أن تكون ابن ليبيا وابن القلعة

ألا بئسا لي وتعسا فرحماك يارب العباد بحالي

وددت لو كنت ميتا ولم أفعل مافعلت لأجل هذا الخائن الجاني !

لو تعلم ماكان في قلبي نحوك قبل 17 فبراير

وماذا صار بعدها ياطارق ابراهيم التايب !

نكست وانتكست وتعسا من القلب لك

فأنت أمام ليبيا لاتساوي ماتساويه النعال

ولولا أنك إنسان لقلت أنك أقل من البغال !

يامن ضربت وطنك التي هيا بمثابة أمك في ظهرها حينما احتاجت إليك

وسلكت صف الانذال ولكن والله أعدك وسأظل أعدك بأيام سوداء

وبحرق للقلوب !

بأسلوب الرجال الكبار

لا بأسلوب النهاب والسراق والصغار !

حتى هذه الكلمات كثيرة عليك ولذلك أغرب عن وجهي

وعن كلماتي !


الجمعة، 26 نوفمبر 2010

ஜ ܔ ~ الأخـتـيــار ~ܔஜ


أُريــد أخـتـيــار الأحـســـن ... ولـكــن الأســواء يـخـتــارنـي ...
نـفـسـي مُـشـتـاقـة لـلـنـور .. وأنــا مـُحـاصـرة ب ِالـظُـلـمـة ..
مـاذا أفـعـل ..
والـعـالـم وسـيــع .. ويـحـشُــرنــي
ب ِقـنـيــنــتـِـهِ .. فـى قـبــو ٍ مُـظــلـــم ..
مــاذا أفـعــل ..
والـطـريـق تـقـتـحـمـنــي .. وتـُمــارس لـعـبــة الإيــغــال مـعــي ..

تـلـتـهــم كــل خـطــواتــي الـمُـتـهــالـكــة ..

وتـحـضُـنـنــي عُـتـمــة الـلـيــل الـحـالـكـة الـســواد ...
مــاذا أفـعــل ..
والـطــريــق طــويــل .. ونــقــطــة الـضــوء الـتـى أُريــد مــا زالــت بـعـيـــدة ..
بــل إنـهــا تـبـتـعــد رغــم إنــي نــحــوهــا أســيــــر ...
وأهـتـــفُ مــن عـمــقِ الـقـلــب صــبــــرا ً... قــد أحـتــوانــي
الـدرب ..
وأكــل الـطــريــق الـوعــر خـطــواتـي الـمُـتـعــثــرة .. وهـــدنــي الـتـعــب ..
مــاذا أفـعــل ... ومــاذا أقــــول ...
والـكـلـمــات أصــغـــر مــن ومـضــاتِ الـشـعـــور ..
مــاذا أقــول ...
وحـُنـجـــرتــي مُـتــعــبــة ..
أغـتــصـبــتــهــا ألــف بــحـــة نــــداء .. وألــف حـشــرجــة بــكــــاء
مــاذا أفــعــل ... ومـــاذا أقـــول ...
لـيــس هــنـــاك أحــســن مــن الـصــمـــت ..

ولـيــس هــنــاك أوضــح مــن الـمـــوت ...
س أصــمــــت ..
لأن الــكــــلام لا يـُـتــــرجـــــم ألــــمــــــي ...
س أصــمــــت ..
وألــتـــف
كــعـــاصــفـــة داخـــل نــفــســـــي ...
لـِ أُثــيــــر زوبــعــة مــن غــبـــار الـمــســاحـــات الـمــدمـــرة داخـــلـــي ..
وأخــتــــــار الأحــســـــن ..
الأحـــســـــن دمـــــــارا ً .....!!!



أنــــاي ..!!
من نزف قلمي وحُرقة قلبي سبق وأُنزلت بمنتدى أخر ..

الخميس، 25 نوفمبر 2010

ضااااع ولا ادري ...




كنت اظن اتى وصلت اخيرا الى ماكنت اطمح واتمنى تحقيقه


اتقربت من امساك الحلم الذى طالت ملحقتى له

لاحقته كثيرا لدرجه انى قضيت نصف عمرى الحقه

لاكتشف اخير انه ليس لى انه ليس حلمى

ياالهى ضاع عمرى وانا الاحق حلم ليس لى


بقلمى: مروش

حروف من رحم الجراح ...




حين يولد من رحم الجراح حرف ..

وتُصنع الكلمة من مخاض ألم ..
وفي حدقاتنا يتجمد دمع ..
فنبحث في برودة الذكرى .. عن بصيص دفء ..
لتقتبس جذوة أحلامنا مزيد الإنطفاء ..
يكون .. لصوت الكلمات عذوبة يأس ..
وتنطلي على أمالنا خدعة إختناق ..
فلا يسمع همسة حروفنا أحد ..
وتحت شواهد الأسطر .. تدفن أرواح .. وأشباح أحرفٍ تولد ..
يعتريها جمود الألم المحدق فيها بوهلة ظلام ..
فلا يستبيح خوفها للضياء محارم ..
ولا تخلع عن ذاتها مشيمة الإستياء ..
فنكتب وكل يقين حروفنا ..
أنها مثل قلوبنا كانت يوما بيضاء ..
تخط طفولتها المتعرجة ببراءة أمل ..
وترسم على إبتسامة الشمس حكاية غد ..
حتى أوثقها القمر بدياجير الغياب ..
فظلت بإبتسامتها الحانية ترنوا للنجمات ..
وعلّقت على شهب الوفاء أحلامها .. فأمطرها الخداع ..
فتجهمت.. لعل صباحا يمتد لغير الأمس ولا تشرق ذكرى ..
لتعود لسرمدية ألم جاهلية دمع ..
تئد حروفنا المولودة من رحم الجراح .. قبل أن تتألم ..!

سليل عز ..

القوى العامله الى متـــى ؟؟




إلى متى هذا الخنوع في القاع ؟؟

إلى متى نرضى الاستعباد ؟؟

إلى متى أشواككم في ورودنا ؟؟

قوتنا العاملة ماذا حل بك ؟؟

دكتورتنا هدى ما هذا الهراء ؟؟

هل بلغت قسوتكم حِدتها ؟؟

هل فقدتم الشعور بالناس؟؟

هل أردتي الإصلاح فقلبتي الطاولة على رؤوس الفقراء؟؟

هل أنت القشة التي قسمت ظهر البعير الذي يحمل الأسفار ؟؟

لماذا كل هذا الاستهتار ؟؟

***********

ألم تعلمي بأنهم يتنفسون هذا المرتب الحقير ؟؟

أتعلمين بأنه إذا قُطع عنهم هذا الفتات قد يموتون غيظا وليس جوعا ؟؟

هل تدري بأن ماء وجوههم أصبح عكرا لكثرت ما خلطوه بالاستجداء ؟؟

هدى أو ضلال ..

لا يهم ما أسمك ؟؟ ما رسمك ؟؟ كيف يكتب أو يحفظ ؟؟

الأهم ما هو فعلك ..

إلى متى ستظل أيقونة فسادكم على سطوح مكاتبنا ؟؟

إلى متى لا تشعرون بنا وانتم موكلون بأمرنا ؟؟

هل نعطي الجياع بسكويتاً من قصرك ؟؟

***********

أنا لا اكتب لكم هذا الكلام لكي ترجعوا عن غيكم ؟؟

كلا و لا و ألف لا .. تتبعها كلا

كلا .. أنتم لا تستحقون النقد فالنقد أعلى منكم مرتبة ..

لا .. أنتم بالنسبة لنا خطيئة وقعت في الظلام ..

كلا .. و لا ..

يا هؤلاء اغربوا عن وطننا ..

دعوا لنا هواءنا ..

اتركونا في حالنا ..

اهجروا قريتنا ..

اللهم باعد بينهم و بين أسفارهم و بيننا ..

***********

إلى كل مشارك في هذا الظلم ..

إلى كل معاون على هذا الذل ..

إليكم اهدي قلب أبٍ بكى دماً لأنه لم يجد ما يطعم به الأولاد ..

و لا يفوتني أن انحني على الأرض لأحمل تراب وطني و اقذفه في وجوهكم

لعلكم تفيقون من سباتكم ..

و أخيراً إلى متى أنتم باقون ؟؟؟؟؟

العمـــــده ...

الليبي اشهر منتظر في التاريخ ...

إنه لا يوجد منتظِر بلا موعد ولا قادمين ولا نهاية إلا المواطن الليبي !
كل برامج المواطن الليبي مؤجلة؛ فهو يعيش حالة من الإنتظار منذ سنين طويلة؛ ففي كل يوم يعيشه؛ ينتظر غدَه.
ينتظر مزرعة من أمانة الزراعة .. وبيتا من أمانة المرافق .. وقرضا .. وسلفة .. وسيارة .. وأثاثا .. وأجهزة كهربائية .. وكلَّ شيء؛ إنه ينتظِر الوظيفة، ودورَهُ في العلاج بالخارج، وحتى مولوده القادم ينتظره قلِقاً من نزوله في مصحاتنا الشعبية حيا أو ميتا أو بين هذا وذاك !.

إنه ينتظِر حصتَه من نفط بلاده، وينتظرالديمقراطيةَ والحريات والعدالة والمساواة وحقوق الإنسان والصحافة المستقلة.
.. وهو أيضا ينتظر (ليبيا الغد) وينتظر حتى (الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الإشتراكية العظمى الغد) بنفس الرغبه والقدرة على الإنتظار .

إنه ينتظر الغِنَى، وزيادة مرتبه، كما ينتظر أكياسَ الأسمنت والحديدَ والخشب، وينتظر مصرف الإدخار ليمنحه قرضا أقسم أنه لن يمنحه !.

ينتظر رؤية بلادِه خضراء ! وينتظر الربيعَ الذي لم يستمتع به يوما !.

المواطن الليبي ينتظر دوره في العيادة والمستشفى والمصحة وغرفة العمليات، وحتى عامل الكهرباء ليعيد النور إلى بيته.

لقد ذهب عمره، كلَّه، في الإنتظار؛ فهو ينتظر الحصولَ على قطعة أرض، وبناءَها، وتجديدَ سيارتِه العتيقة وأثاثِ بيته الذي تصدَّعَ هو والبيت على حد سواء .

إنه ينتظر نجاحَ أبنائه في مدارسَ بلا مدرسين، وشفاءَهم في مستشفياتٍ مُعاقة، وترييضَهم في أندية أشبه بالثكنات العسكرية .

.. ينتظر إصلاحَ الطرقِ والأحوال، ووصولَ المياهِ العذبة إلى باب بيته .

وبين كل قائمة انتظارات وقائمة أخرى ينتظر التعيين؛ له، ولأولاده، ولبناته ! (وهو حكاية !) . وينتظر ترقيته التي تأخرت سنينا ليعيشَ مستورًا مثل باقي الخلق المستورين .

المواطن الليبي ينتظر إصدارَ جواز سفره، وبطاقته الشخصية، ورقمه الوطني، ورقم معاش تقاعده أو شيخوخته، وينتظر أحكامَ المحاكم، (وما أدراك ما أحكام المحاكم !) .

.. ينتظر صدورَها وتنفيذَها واحترامَها وحمايتَها !.

ينتظر الإجازة ولا يتمتع بها .. ينتظر الفرصة ولا ينالها .. ينتظر الترقية ولا تمنح له، وينتظر كل شيء ولا يتحصّل على شيء سوى المزيد من الإنتظار ..، إنه ينتظر حتى عامل القمامة ولا يأتيه !.

انتظار فوق انتظار؛ فلا يأس، ولا كلل، ولا ملل ! إنَّ أجملَ ما في الليبيين أنهم لا يفقدون الأمل، لا يغيب الأملُ عن ناظرَيهم مهما بدا انتظارُهم طويلا خانقا وبلا أية بشائر . بل وربما يحزن الليبي إذا حقق مكسبا نتيجة هذا الإنتظار ! (وهذا بالطبع بعيد الإحتمال)، لأنه لا يحبُّ غيرَ الإنتظار . ولا يعشقُ ويطارد ويغازل إلا الإنتظار .. ولا يدمنُ سواه .
إنه يغزِلُ الإنتظارَ بالإنتظار؛ يتنقُّل طيلةَ نهارِه بينها، ويصنّف طوالَ ليله انتظاراتِه حسب الحاجةِ أو المكسب أو الأقدمية !.

إنه ينتظر الطائراتِ والبواخرَ والحافلات . مثلما ينتظر مرتب أخته الضماني، أو مرتبَ زوجها الشهيد أو المتوفى، ونفقتَها، ونفقةَ عيالها، واستقرارَها بمنزل الزوجية .

فيا لقدرة الليبي على الإنتظار !؛ إنه ينتظر دوره في الحج، والعمرة، وحتى في الصلاة في بيوت الله أحيانا . ولأنه أدمن الإنتظار، فهو ينتظر حتى مِرقابَ الحكومة ليتم إخباره بعدم ثبوتِ رؤية الهلال رغم أنه رآه بعينيه الإثنتين .

ينتظر التوبةَ والموتَ والآخرة .. وينتظر (إصلاحا) بنفس اللهفة التي ينتظِر بها آخرون (مَهديّاً) لا يُنتظَر خروجه .
إنه ينتظر تغيير وجوهِ المسؤولين التي أصبحت مألوفةً لديه أكثر من وجه زوجِه ووجوهِ عياله؛ وينتظر تقديم ناهبي ثرواته وسارقي حريته وصحته إلى العدالة .

فالليبي، هو بلا منازع، سيد المنتظِرين، بل هو المنتظر الوحيد الذي تُفتح أمامَه كلُّ الأفواه استغرابا وعَجبا واندهاشا .

.. حتى إنه ينتظر أشياءَ ينتظرها مستقبلا !!؛ فالليبي هو المنتظِر الأول الذي لا مُثاقِف له ولا مُناجِز أو مُنافس أو مُسابق، إنه أشهرُ منتظِر في التاريخ !.. بطلٌ دون مُتحدٍّ أو مُبارٍ أو حتى حاسدٍ أو حاقد أو مُتمنٍّ زوال مجده وبطولاته !.

فلماذا كلُّ حياة الليبيّ انتظار ؟!.

لماذا يضيِّع عمرَه ـ كلَّه ـ في الإنتظار !؟ .. لماذ يضيِّع عمرَه في التنقل بين المحطّات المهجورة منتظرا قطارًا لن يأتي، قطارٌ لن يمرَّ أصلا من مكانِ انتظارِه .

.. قطارٌ لم يره أحد ..، ولن يركبه، لأنه ـ ببساطة ـ لم يُصنَعْ بعد !!.

ألا ليتَ عفاريتَ انتظارِنا ترحل !.

إنّ الليبي ينتظِر لا ليحصلَ على شيء وإنما ليعيشَ متعةَ الإنتظار، ويستمتعَ بالحديث عنه؛ إنه إدمان مجانيّ لا يتطلَّب نقودا لشرائه !.

ومع ذلك إذا سأله أحد : ـ " مِن أين أنت ؟ " يردّ : ـ " أنا ليبي ! "، والحقيقة لا أحد يعرف إذا كان يقولها بفخر أو بنفخة كذَّابة.

مقاال للكااتب : علي المجبري .. نقلا عن موقع ليبيا جيل ..

أوجـــاع الصحــه ...

من يشعر منكم بأن الصحة في ليبيا قد دمرت،،،

وأن الأمين قد ضيع الأمانة...

والمدير قد ضاع بين الرشوة والمجاملة...

والطبيب حاول تقليد مشيت الصقر فأصبح كالغراب الأعرج...

إلى كل من يمتلك ولو قطرة من غضب..

أو بذرة من شهامة..

أو القليل من الكرامة..

وبالتأكيد إلى كل من يمتلك أكثر من ذلك..


إليكم أُوجه خطابي ... سميها زفراتي، آهاتي، عبراتي، المهم عن الصحة حكاياتي..

بإهمالٍ لا يُفهم إلا بأنه متعمد..

يمرض الكثير ...

ويموت الكثير ...

ويشقى من ويلات المرض الأكثر...

في حادثة حدث لي في ذلك المستشفى قد حاولت صياغتها بكلماتٍ لا اعتقد بأنها عبرت

عن المسألة...

كتبتها بموقع بلال بن رباح على الرابط في ادني الصفحة...

ما أُريده منكم - لعلمي بأن أكثركم قد عانى كما عانيت وأكثر- بأن تقوموا بكتابة

قصصكم عن الصحة وويلاتها...

عن الإهمال، التسيب، النهب، والسرقات التي لا تحصى. ...

كل من واجهة منكم قصة أو سمعها من مصدر موثوق فعليه أن يقصها علينا

لأننا سنقوم بإذن الله بتحويلها للجهات المختصة كما كتبتموها ...

مع رجائي أن يُوضح كلاً منكم هل لدية مستندات أو هو وهي مستعدة لمقاضاة الصحة
مع الالتزام بعدم استخدام السب والشتم طبعاً ...

السكوت علامة من علامات الصمت عن قول الحق...

والصمت ركن من أركان الهزيمة...

والهزيمة أول مراتب التسليم بالواقع...

و التسليم للواقع على ما فيه من أخطاء سجود في غير محله...

وفي الأخير لكل من يريد أن يخبرنا بأن الصحة بخير وبألف عافية سأقول له:

لقد قصدت العنوان الخطأ فعليك الاستدارة و الخروج من الموضوع...

وسلامٌ من الله عليكم ،،،،

http://www.binrabah.com/h/index.php?option=com_content&view=article&id=228:2010-11-20-21-35-04&catid=39:e&Itemid=27

غابة البلنج تستغيث ...

هذا نداء الى كل مسؤول وكل غيور
وكل من يهمه امر هذه الغابه وعلى راسهم الدكتور سيف الاسلام معمر القذافي
ذات يوم فى الماضى السحيق
فى عصر الفلاسفة والمفكرين
تحدث سقراط قائلا
سيكون كل البشر بخير ماجنبوا الدخلاء
وليس الدخلاء بالغرباء بل الغريب أحيانا حبيب
وسأكملها عنك ياسقراط
وسيأتيكم يوم أيها الدخلاء
لطالما وجهت اليكم الحديث
أستميحكم عذرا يارفاق فاعذرونى
وانا بين هؤلاء كالنار التى تدب فى الاجساد وتحرق القلوب
فلم يتركوا لنا شيئا نتحدث به
نتفاخر به
نعشقه
نطرب له


معلوم لدى الجميع أن النباتات بشكل عام والأشجار تحديداً تعتبر مصدراً مهماً للأكسجين الذي تقوم بإنتاجه من خلال عملية التمثيل
الضوئي ويقال أن غابات الأمازون هي رئة الكرة الأرضية كون غابات الأمازون من أضخم الغابات في العالم وأكثرها كثافة. فإذا جاز لنا القياس هل من الممكن أن نقول أن غابة البلنج هي رئة لمدينة البيضاء !؟ وإذا آمنَا بصحة ذلك أليست الرئة عضواً حيوياً مهماً في الجسم! وبالتالي فغاباتنا جزءٌ مهم من طبيعتنا؟ وهذا يتطلب أن نوليها ما تستحق من أهمية.
و من المعروف ايضاً ان غابة الشهيد (البلنج) من اهم الأماكن التي تقام فيها المعسكرات المحلية والعربية بل والدولية ايضاً للكشاف وهي المنفس الوحيد لرحلات مدارس مدينة البيضاء وتقع منطقة البلنج بين مدينة البيضاء ومنطقة مسه ,,, و لكن اخيرا قام بعض الدخلاء) ممن لهم يد في الدولة (واصلين) بإقامة سياج وسور على جزء كبير من هذة الغابة بحجة انها ملك جده
واستطاع السيطرة على جزء كبير منها بل وأزال اكثر من 50 شجره امام مرأى ومسمع الجميع ولم يحرك احداً ساكناً والسبب ؟؟؟!!! وراء ذلك وجود شخص مسؤول من اعيان مدينة البيضاء يعرفه الجميع ذو منصب مهم يقوم بمساعدته ؟؟؟!!! والتستر عليه ,,, كما ساعده في ذلك بعض من موظفوا السجل العقاري واخرجوا له شهاده عقاريه في غضون ايام قليله ,,, والمعروف ان اجراءات الشهادة العقارية اجراءات معقده تستغرق ايام طويله ...!!!!
وفي هذه الاثناء قام نفس الشخص بتحريض بعض من اقاربه لكي يستنوا بسنته فــ خرج الينا بعض الدخلاء الاخرين الذين يدعون ايضاً ملكيتهم لمساحات شاسعه داخل غابة البلنج
بل وبدأوا في إقامة السياج _كما سيتم عرضه في الصور_ على ما يدعون بانها ارضاً لهم وازالوا اكثر من 40 شجره بالتعاون مع بائعين الفحم الذين قاموا بحرقه وبيعه امام الملأ دون اي رقابه من الشرطة الزراعية

والشيء بالشيء يذكر فـفي الايام القليلة الماضية صديق لي يريد البناء في قطعة ارض له مجاوره لمنزل ابيه اعاقه وجود شجره واحده عندما قام بإزالتها قامت الشرطة الزراعية بالقبض عليه وتصدير السيارة التي قامت بعملية الإزالة ... لماذا هذا كله ؟؟؟ لأنه ليس لديه وااااااااااسطه ...

فإلى متى ونحن هكذا ؟؟؟والى متى اذان صماء وعقول في الجهل مستفحلة ؟؟










موقع جديد للشيخ ادم بوصخــره

ستجدون في هذا الموقع ما تم تسجيله من قراءات الشيخ الرمضانية ضمن صلاة التراويح في مسجد الأمانة بمدينة برمنجهام, بريطانيا. لعام 2009 وعام 2010 هذه التسجيلات موفّرة مجّانا للإستماع الشخصي والتوزيع المجاني آملين أن تعم الفائدة والأجر من سماع القرآن الكريم .. واليكم الرابط :


http://www.adambusakhra.com/

الاثنين، 9 أغسطس 2010

على هامش مسابقة بلال (ضيف له في نفوسنا ذكرى) ..





هذه صورٌ ربما ليست ككل الصور



إن أردناها نحن كذلك فالصور اُلتقطت بيدٍ ليست بالخفية .


وإنما راعا مُلتقطها أن تظهر ملامح صاحبُها


كما لو أنه الآن أمامنا . دلت على معانٍ كثيرة .


فوجهه لم يتأقلم مع الكاميرات


ولم يعتد أن يظهر أمام حشدٍ من الإعلاميين


وعدسات التصوير .


بالفطرة يحي .


وبالفطرة يقتاتُ ما وسِع به عطاء المُضيف
.
لا يتكلم إلا للثناء .

ولا يُثني إلا لمن كان له الفضل بعد الله

في مجيئهِ إلي مدينة قال عنها

أنها تعني له الكثير والكثير .


كنت قد زرتها ذات مرة !! هكذا قال ..

وكنت قد التقيت أهلها

في مناسبات ليست بالكثيرة !! ..

لكنني اليوم وبعد مُضي السنوات


فاتني شيٌ لم أعرف البوح به فيما سبق ..

واليوم بإذن الله لن يفوتني ..


أنتم يا أهالي مدينة الثلج والضباب ..

والحُبُ والطلب المُجابْ ..


ويا من تُكرِمُون الضيف بلا مِنه .


ويا من بكرمكم يستحي الضيف من ظله ..


تشهد لكم الأعراب ..


وتغني بأوتارها الربابة عند كل باب وباب ..


البيضاء عرفتها وكأني بها الآن تعرفني ..


حمد لله بأني عدت إليها قبل أن تُقبض روحي ..


وكم تمنيت بها أن تُقبض روحي ..


لأنها جزءٌ من روحي التي كانت وما زالت هنا ..


أمامكم .. بينكم ..


ترتع في ربوعها الخضراء ..


وتقف علي سُلم الطبيعة الغناء ..


إيهٍ كم عشقت ذلك المكان ..


كان ملكياً به لسان يحكي أُنشودة الوطن والزمان ..


كنا طلبة نتحابب فيه كأننا منه وكأنه منا ..


أيامٌ استدركتُ بعد رحِيِلِها


أنها كانت للوطن مهدٌ وأمان ..


جزا الله من أتى بي إليها خير الجزاء ..


ودفع عنه الغُمة وكان أنيسهُ في السراء والضراء ..





كلمات خرجت من فاه كأنها ليست بالكلمات ..


بل كانت فيض عبارات


رقرقت لها دموع من جالس ذلك الشيخ والورع


الآتي من زمن جميل لم يألفه الكثيرين منا ..


ولم يعيه إلا من سقطت


قطرات أيامه شهداً في فمه ..


عريس ليلتنا الآتي من ضواحي


طبرق الشيم والمروءة ..


(( الحاج محمود الشوشان ))











أكبر المتسابقين سِناً في مسابقة بلال بن رباح ..


جاء لكي يمنحنا وسام المدينة الفاضلة


التي سمعنا عنها ولم نرى إلا ما نراه اليوم ؟؟


شيخنا الورع أدمعت عيناه وفاضت


لأنه فقط تذكر أنه كان هنا ..


أما نحن فبكينا بحرقة لأننا لا زلنا هنا ..



عالم الاحساس ..

وسام لمن يستحقـــه ...



كتبتها بغضب فأقرئها بغضبٍ أو فدعها ...

بعد عديدٍ من السنوات ،،

و بعد كُلِ ما فات ،،

و بعد سنواتٍ عجاف لم تُخرجنا من قوقعة الوطن ،،

و بعد نقل الموظفين من مكاتبهم إلى أرفف المركز الوطني ،،

و بعد و بعد و بعد

***********

و بعد الصبر الجميل ،،

و بعد نحيبٍ طويل وعينان أسودتا من الحزن غيظاً و كظماً ،،

و بعد صدور القرارات و إفراز التشريعات و العديد من الأمنيات ،،

و بعد كل ذلك الصبر ،،

على كل أمين ،،

و الرضا بكل وزير ،،

و الاقتناع بكل غفير ،،

يكون جزاءنا صبرٌ جميل و بالله نستعين ،،

***********

ولكن للدكتورة ضلال رأيٌ آخر ،،

فهي تحاول إخراجنا من صمتنا ،،

من ذلنا ،،

من قهرنا ،،

أو حتى من رجولتنا ،،

***********

ففي دولة تدعى ليبيا ،،

في مدينة تدعى البيضاء ،،

في شوارع عاث فيها فساداً المحتلون الأسبان بكل مكان ،،

و في طريق بعيد و في منخفض حقير يقبع ذلك المارد ،،

مارد يدعى المركز الوطني للتأهيل و التطوير ،،

الذي ستعتقد للوهلة الأولى بأنه مركز لتأهيل المعاقين ،،

و هو كذلك ...

فالفقر قد يؤدي إلى نقصٍ في الكرامة ،،

في الحياء ،،

و ربما الشرف ،،

***********

في بادرةٍ نادرةٍ من نوعها اصدر المارد حكما غريباً ،،

حكم كحكم الإعدام على سيد قطب ،،

أو الشنق فجر العيد كأضحية تسمى صدام،،

و هي لجنة لمعاقبة المفسدين ،،

أعضائها رموز الفساد ،،

رؤسائها ينعمون بالإجازة في ملاهي بريطانيا ،،

أما المفسدين فهم أولئك الفقراء ،،

***********

لجنةٌ جاءت لتذهب ،،

و قامت لتدمر،،

و أصبحت لتمسي ،،

و بدأت لجنتهم تعدد لنا عيوبنا و سيئاتنا ،،

إننا شعبٌ فوضوي ،،


نحب المال حباً جما ،،

كلنا مخطئون ،،

ضالون ،،

مغضوب علينا من رب العالمين ،،

و علينا التوبة من ذنبٍ لم نرتكبه بل هو ركبنا غصبا عنا ،،

***********

صمت و صمت ،،

هذا شعارنا ،،

هرج و مرج ،،

هذا شعارهم ،،

لا أخفيكم بأن اليأس يتسلل لأعضائي ،،

يلتهم ضميري ،،

يحطم كياني ،،

يزلزل أركاني ،،

و رغماً عني سأمنح وساماً للمسئولين عن القوى العاملة،،

و هو وسام النجاسة،،

و هو قلادة مرسومٌ عليها كلبٌ يلهث ،،

فاقبلوا هذا الوسام ..

العمـــده ...

الخميس، 15 يوليو 2010

بكيــت نفســـي ...



ليس لي من أكففٍ عميقةٍ تساعدني


على حمل هموم ثقيلةٍ أرادها لي زمنٌ عشته


كما لو أنني مطعونٌ في منتصف ظهري


الذي بدا وكأنه لوحةٌ سريالية لأحد عمالقة الفن التشكيلي .


طعناتٌ أبكت خيال الظل .. وحيرت خيلاء نفسي ..


ولأنها عفيفة فقد ذقت بها ذرعاً لأنها عاندتني ..


خاصمتني .. آذتني .. أشمتت فيا الجاهِل قبل العالِم ..


زرعت في رؤوس الحاسدين فلسفة الذات المريضة ..


وثقافة النفس اللئيمة ..


أغلقت ما يمكن إغلاقه من أروقة ممتدة على مرأى ومسمع


من الضمير المنفصل بذاته النشط


على مساحة حلمٍ كنت قد اهتديت إليه في أرذل عمري ..


مسكينةٌ أنتي !!!


ويا لكِ من مغدورة حين طعنوك وولوا مدبرين


بأذيال الخيبة التي امتطوها على جياد الكذب ..


وحق عليهم القول أن الكلاب كلابٌ


حتى وإن كانت بلا ذنب ..


مسكينةٌ أنتي !!!


لكِ الجحود بعد كل الذي عملته ..


بكيتي كثيراً حتى جٌف دمعك ..


وفرحتي فرحة المكذوب عليه


حين صدق أن الحياة وقفت بين ذراعيه تستجدي لطفه ..


نفسي هي نفسي أعرفها كما هي بالذات تعرفني .


أمطرتني حزناً على من كنت ألتمس فيهم الثأر لنفسي ..


ولأنها نفسي ..


سيتحدث عنها لصوص الكلمة في كل حين وحين ..


متمنيين غير آملين أن نفسي تموت


حتى تحي نفوسٌ على حُطام نفسي ..


وليته أمري فهو القادر على قلب المقادير


يوم لا قدرة إلا قدرته ..


هو العزيز المنتقم لكل نفسٍ طُعنت ..


بأيدي قتلت .. ثم قتلت .. براءة نفسٍ عاشت ..


تترقب هبة الله إن شاءت ..


أن ينتقم ممن لطخوا جسد الحقيقة


برسم النميمة على جدار أبيض فضح أمرهم ..


وأثقل كاهلهم .. لأن الغدر ديدنهم ..


وسفك الدماء أضحى دينهم ..


السماح إن كانت فضفضات نفسي .. أقلقت البعض ..


بقول فضّ ..


قد يُعجب وقد لا يُعجب ..


فهذه سُنن وعلينا احترامها ..


سلامٌ إلي يومٍ نلقى فيه وجهه الكريم ..


فإما عذابٌ في جحيم ..


وإما جنانٌ ونعيم ..

عالم الاحساس ((السنوسي خنفر))..

الثلاثاء، 6 يوليو 2010

ما أجهلنـــي بعالم النســـاء ..



اجهل ذاك العالم بالرغم من كل ما يقال عنه

وعن رقت وعذوبة قاطنيه



ربما هي الظروف او ربما هو القدر

ما جعلني ابتعد عن ذاك العالم

لا أنكر تكبري وتجاهلي له فيما مضي

و لا أنكر أيضا بأنني لاشي بدونها


(أين أجدك) !!!!

ام لم تلدك النساء بعد

اين اجد رفيقة الدرب

الم يحن الوقت بعد لنتوادد ونتراحم فيما بيننا


فعذراً بنات حواء فلم اجد الي الان

من امنحها وسام الحب للعهود والمواثيق

اما اني من عالم اخر واما اني لا استحق ان املكها


بالرغم من امتلاكي لبقية أخلاق وشئ من التقوى


أحمـــد كريم (المشغــول)..

الاثنين، 21 يونيو 2010

الرايــه الســــوداء ...




إني اعترف أمامكم و بملء إرادتي باني مستسلم

رافعاً راية بيضاء للدلالة على أرقى أدوات الاستسلام

فلكم الساحة أيها الأمناء و الوزراء و الحكماء

************

إني أتقدم إليكم مطأطئاً راسي اجر ذيول خيبتي تسبقها زفرات نفسي

لقد انتصرتم علينا فلكم الحق بالفرح و علينا واجب الانكسار لكم

انتم تحكمون و تُفصلون و تلبسونا ما ترونه يليق بنا و لو كان لباساً حُرم على الرجال

************

لقد فقدت الأمل في التغيير و التحسين و التبديل للأحسن

فانتم انتم مصعدون أو مصعدين لا يهم ....... فانتم انتم

مكلفين او مكلفون لا يهم ....... فانتم انتم

أمين للمؤتمر لا يجيد القراءة من ورقة مضمونها آيات الله

و المستشفى و الصحة و التعليم و الطرق و الكهرباء و الإنسانية كلها بخير

الحرية و الديمقراطية و البيروقراطية و الايدولوجية كلها بخير

************

لقد حاولنا بأصواتنا المبحوحة أن نُسمعكم ما لا تحبون سماعه

إلا أن أصوات المعازف و الطبول كانت اعلي من أن يكتمها صوت فقير

فقير للمال و فقير للحرية و فقير للقيمة الإنسانية و فقير لكل ما يشتهيه الفقير

************

ألا ترغبون بان يتقدم احد الليبيين للحصول على جائزة نوبل ؟؟؟

ألا تريدون بناء شيءً يذكركم التاريخ به ؟؟؟

ألا تعتقدون بان الإصلاح و التصحيح أمر سهل لو أردتموه ؟؟؟

************

ألا تعلمون بأننا فقدنا الحياة و سُجلنا في سجلات الموتى على الرغم من أننا نتنفس

و الكلاب تتنفس و الذئاب تتنفس و النباتات تتنفس


************

نعم سأستسلم و سأسعى لان أكون ذنباً لأحد المصعدين أو المكلفين و اهتزوا يميناً و شمالاً

اضحك إذا ضحك هو

و ابتسم إذا نهرني

سأكون ذنباً وفيا ... سأكون علماً للنفاق ... سأعيش بلا إحساس

سأكسب المال و اخسر كرامتي

سأركب السيارة و سيركبونني

سأعيش كما يريدون و سأكون بوقاً ينادي بأعلى صوته

ليبيا هي ليبيا و الغد هو الغد

سأرفع رايةً كانت بيضاء في البداية إلا أنها اسودت بأفعال من سبق ذكرهم

العمـــده


الثلاثاء، 25 مايو 2010

هـــدية بطعم المــــوت ...



وتخبط صدرك . غير انجح . والله نشريلك ... بشكليطة



ويحاول أبنك ان يستوعب كل الكتب التى يمتحن فيها


حتى يتحصل على هديتة القاتلة .


حتى وين كانت درجاتة فى الأمتحان الجزئى ضعيفة


جداَ . ولكن بدوافع ..البشكليطة . وامتلاكها



سيكون على رأس الأوائل . يدفع بنفسة للهدية .


والأب يدفع بأبنة إلى الموت فى فصل الصيف .


ظاهرة تجرنا إلى الهاوية مع علمنا بعواقبها الوخيمة


ولاتستغرب ابداَ إذا لقى اكثر من ناجح


تحصل على .بشكليطة . حتفة على الطريق العام اوالفرعى


وتحديداَ فى صيفنا الحار . وستندم على فعلتك


وتلعن اليوم الذى نجح فية ابنك المفقود من هديتك هذا العام .


ومايزيد الطين بلة . هو إيجار . الدرجات .



بدنانير معدودة . لساعة من الزمن


قد لايرجع راكبها إلى المحل الذى أستأجر منة .


لأن الموت اسرع من عودتة . وقد يعلق


صاحب المحل على موت طفل بكلمات معدودة ..


( الموت على ارقاب العالمين )


متناسياَ بأنة يرتكب جرماَ مع سبق الأصرار والترصد .


من اجل المال تهون علينا ارواح ابنائنا .


ومن اجل التباهـــــــى نذهب لشراء ... البشكليطة ...


ونترك ابنائنا . يتجولون بها ليلاَ .


فى المدينة وخارجها ... إلى متى نبكى بحرقة على فلذات اكبادنا .


بموت نشترك فية جميعاَ .....


(( ياساتر استــــــــر ))


محسن الفاخــــري ...

عندما يرعي الذئب الغنم ..!!!


عندما يرعي الذئب الغنم.....


كلكم راعي وكلكم مسئول عن رعيته


في ليبيا اليوم وليبيا الأمس وليبيا الغد


تنطبق هذه المقولة علي رعاة ليبيا


والله الذي لا اله إلا هو انه زمان العجب والعجائب


إليكم العجب والتعجب


بالأمس اجتمعنا لحاجة أخ لنا بالعمل حيث ظروف الحياة جعلته وأسرته من الأبناء والبنات

لا يملكون قوت يومهم ؟ !!


لن أضع اللوم علي زعيم ليبيا ولا علي أبناء الزعيم ولا رفاق الزعيم علي ما أل إلية صديقنا


غير انه ليس من المعقول بان تبدد ليبيا خيراتها علي من لا يمتون إلينا بصلة

لا من قريب ولا من بعيد !!!


وأبناء الوطن تمد أيديهم للقريب والغريب وقد دست كرامتهم بالأرض (أليس عجب)


واليكم التعجب


ليبيا تدفع رواتب الجيش لمدة شهر كاملة في جز القمر !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


سيادة الرئيس؛؛؛ الأخ/رئيس الوزراء؛؛؛ أيها الأمناء أيها المسئولين أصحاب القرار ؛؛؛


يا من تحملون تلك الشعرات الزائفة وتعقدون تلك الجلسات البائسة


هنيئاً لكم الأرصدة ( وغيركم قد سئم وهو ينتظر في طوابير الرواتب ان وجدت )


هنيئاً لكم الأرصدة ( وغيركم قد غلبة الدين )


هنيئاً لكم السيارات

( والتي لا يسعها شارعنا لكونها من موديلات المفخرة والارمادا والهمر)



أما نحن فقد سئمنا من حسبة هل المرتب يسع تقسيط الهونداي ام لا !!!


ملاحظة

(الهوندايا سيارة تستعمل في الخليج اما للتكسي او لسائقي سكان شرق اسيا )


هنيئاً لكم القصور

(اما نحن فقد سئمنا أسعار الاسمنت والحديد والمخطط وخارج المخطط)

وباي باي بنت الحلال ؟؟


ملاحظة أخيره

(ففي نزهة لسيادة سيف الإسلام حامل لواء ليبيا الغد في طائرته الخاصة في ربوع

الجبل الأخضر وكأنه يطار في غزال شارد يطلب بإزالة ذاك المخطط ونسف تلك العمارات

لعله يجد ضالته )

ناسياً ومتناسياً سيادته بان تلك المساكن يقطن به أبناء وطنه


اين انت يازهير حين قلت

((سئمت تكاليف الحياة ومن يعش ثمانين حولاً لا أبالك يسئمي))

(هذا في زمانكم )


فمذا تقول في زمن قد سئم منه حتي الرضيع


عندما يرعي الذئب الغنم


احمد كريم

أيها المسئول ... إني أكرهك ..








أيها المسئول ... إني أكرهك





لن أقول أكرهك واشتهي وصلك



فذلك لعمري عجيبُ





أيها المسئول .. أتدري ما اكره فيك ؟؟



********


أتدري لماذا أكرهك ؟؟


********


أتدري متى يزداد
كرهي لك ؟؟


********


إني اكره مشيتك


بذلتك .. بسمتك


ضحكتك .. جلستك





إني اكره تقسيمات وجهك



انفك


فمك


خدودك


و حتى بشرتك


أتدري أني اكره حتى سجدتك ؟؟


********


أتدري لماذا أكرهك ؟؟





لأنك رمز الفساد ....



لأنك ذنب الأذناب .....


لكونك نسيت الإصلاح و اشتغلت بالإفساد .


********


أتدري متى أتذكر كرهي لك ؟؟


عندما أرى الفقراء يستغيثون ..


و الأرامل تعمل خادمات في البيوت ..


و الأطفال يشتهون كل ما يرون ..


عند زحمت المفترقات ..


عندما استلم راتبي ..

و أحاول توزيعه بكل ظلم على كل المتطلبات..


********


اه و اه لو تعلم كم أكرهك ؟؟


يزداد بغضي لك يوما بعد يوم ..


إلا أنني لا املك إلا بغضي لك .


فتقبله و اقبله مني و لك كل الاحترام


احترام لست أهلاً له ..


العمــــده ...

الشعله إلى أين؟ حوار مع الاستاذ الشيخ محمد الدرناوي





الشعلة إلي أين ..؟؟

باب طُرق مرات عدة ،

إلا أنه وفي كل مرةٍ لم يُسمع لصدى طرقاته صوت ..

ربما لأنه قد أُحكم إغلاقه ..

أو ربما مل آلية الفتح والإغلاق..

أو ربما هو بابٌ خجولٌ يستحي أن يُفتح ولا يقدِم لضيفه شي ..

أو ربما والله أعلم أنه أحكَم علي نفسه الإغلاق

لأسبابٍ هي له وليست لسواه ..

أو ربما لا يُفتح إلا لمن يطرقه بُغية الترحاب ولطيف السؤال ..

هكذا أصبح باب (( الشعلة )) الذي لا يُفتح إلا بُعيد الواحدة والنصف ظُهراً

مُحاطٌ بعديد الأسئلة وقد أصبح هو الأحجية واللغز ..

وهو الوريث الوحيد لبيت العز ..

الذي تركه الراحل الأستاذ عبدالرحمن الترهوني رحمة الله عليه

دون أن يورثه لأحد من بعده ..

فأصبح ذلك الباب مؤصداً علي ما فيه

إلي أن جاءه الفرج

وإلي أن سُمح لنا نحن منتدى السلفيوم بتخطي عتباته الرخامية

التي تدل علي ماضيه المشرق وحضارته المتبسمة ..

توكلنا علي من يستحق التوكل

فلا خير لنا من الله بنعم التوكل وخير حسيب

ودخلنا ثلاثتُنا نحن ناصر العوكلي وعماد النويصري والسنوسي خنفر

نخط الخطى بثباتٍ نحو ذلك الباب

ومذ دخولنا رأينا ما رأينا

ووجدنا أن المكان والزمان وكأنهما كانا في انتظارنا منذ أيام وأيام ..

علي اليسارولو أنك زائرٌ سترى حديقةٍ غناء

و ستزكم أنفك رائحة الياسمين العطرة

وستسحر لُبك الأشجار الخضراء وكأنها قد طُليت بألوان الطيف الساحرة ..














تحية الإسلام ألقيناها دون أن نعرف أن أحداً بانتظارنا ..

فردت أصواتٌ متعالية بأفضل منها ..

اقتربنا من ذلك الصوت فتبينا أنه مكتب الشؤون الإدارية بالمدرسة

تتوسطه المعلمة ((فاطمة المرابط )) مديرية الشؤون الإدارية

ويميناً المعلمة (( صبريه محمود )) الأمين المالي ..

ويساراً المعلمة (( حميدة أمتوبل )) الأمينة الإدارية ..

ومعهم المعلمــه ((رجاء عبدالله)) ...

فرِحن أيما فرح

وسُعِدن أيما إسعاد بمجيئنا

وسرعان ما بُهتنا بكرم الضيافة وحُسن المُقام ..

من ملامح الوجوه المتبسمة للمعلمات الثلاث

تبين لنا أنهن وقد عرفننا ..

سُهلَتْ المهمة لنا وأصبحت المخاوف تتلاشى

وبدأنا بالترحاب والتعارف

حتى يتسنى لنا فتح المجال لحديثً سيطول لساعاتٍ وساعات ..

نقلنا رسالتنا السامية التي من أجلها أتينا

وأننا ما أتينا إلا لأجل الشعلة ولا شي غير ذلك ..

فاستحسنت المعلمات لذلك

وأوضحن لنا أنهن لسن ضد النقد البناء الذي يخدم الصالح العام والمؤسسة ..

مما سهل ذلك أيضاً لنا أن ننقل كافة الانتقادات والتساؤلات

التي طُرحت في باب (( الشعلة إلي أين ))

في صفحات منتدى السلفيوم ..

وفي الحقيقة أن المعلمات الفُضليات لم تكن لهن نية التخلي عن الحوار

فجميعهن بدت عليهن لغة التفاهم والعقلانية الموزونة

كونهن مربيات ومعلمات في آنٍ واحد ..

وبينما نحن منهمكون في سلسلةٍ حواريةٍ مدادها التفاهم

إذ بذلك الشيخ الأستاذ يستسمحنا بالدخول وكأننا لسنا بضيوفه ..

(( الشيخ الأستاذ محمد الدرناوي )) من منا لا يعرفه ..

ومن منا لم يصطاده لُطفه ..

ومن منا ومن منا ..

فحكايته طويلة وسيرته عطرة

والصدق قد خيم في وجنتيه

والحق وقد سطع علي جبينه

وأكتمل علي لحيته ومُحياه ..











رحب بنا شيخنا وأُستاذنا أيما ترحيب

وما هي إلا دقات نبضٍ وكانت فيها الطاولة المستطيلة

قد غصت بأنواع الحلوى ومشروباتٍ من كل الصنوف








.. أكلنا ما طاب لنا وشربنا ،

بعد ذلك حمدنا الله علي نعمة التواصل ..

وقبل البدء في الكلام وقبل كل شي

أخذنا شيخنا الأستاذ في جولة تفقدية بين الممرات

التي ازدانت بجُملٍ وعباراتٍ معلقةٍ

عرفنا مسبقاً أنها من تأليفه ولضم قوافيه


















وفصول دراسية لو رجعت بأجيال إلي الوراء

لما كان فينا أُمياً ولا جاهل ..

مقاعد مريحة تتناسب ووضيعة الطالب وفي كل الظروف ..

مكيفات الهواء جعلت من الطالبات أكثر انسجاماً ومعلميهم ..






















تجولنا بعدها في أجنحة المعامل المخصصة للطالبات

فوجدناها ثلاثٌ للحاسوب






وواحدٌ للغة الانجليزية







وآخر للكيمياء والأحياء ..




















ولم تتمالكنا الدهشة مما رأيناه من تطور لافت

للنهضة التعليمية في مدينةٍ تفتقر إلي مثل هذه الفضاءات الشاسعة من الرقي ..

عُدنا أدراجنا إلي الطابق السفلي لنكتشف أن للمكان عنوان ..

حجرة فتحناها كُتب عليها الحجرة الصحية

وهي التي تُعنى بالإشراف الصحي

وفيها ما لزم من الإسعافات الأولية

وسريرٌ طبي وثلاجةٌ لحفظ الأدوية ومستحضرات العلاج الأولي ..

















وحجرة أُخرى خُصصت لجمعية الكفيف

كلفتةٍ إنسانيةٍ للمحرومين من الطلبة لنعمة البصر ..

بعد ذلك عُدنا إلي حجرة الإدارة

التي ازدانت بشهادات التكريم والكؤوس الرياضية

وبدأنا بطرح أسئلةٍ علي الأستاذ الشيخ

كانت قد أُعدت مسبقاً

وقبل دخولنا عليه ..

بدأ أُستاذنا حديثة

ببسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة علي نبيه الكريم محمد

صلى الله عليه وسلم

وبالحمد لله أعطى أول مؤشرٍ

علي صدق نواياه

إذ قال إنني أنا محمد الدرناوي

لا زلت أعتبر نفسي ضيفاً على الشعلة

فلم أُغير فيها إلا ما وجب تغييره

وإنني لا زلت علي خطى المرحوم

عبدالرحمن الترهوني رحمة الله عليه ..

بعد ذلك سمح لنا بتوجيه أسئلتنا المباشرة

والتي جاءت في مجملها للتعريف والإيضاح فقط ..

وجاء السؤال :

{ مدرسة الشعلة قبل وبعد . ؟

فالكثيرين ممن عاصروا حقبة الراحل عبدالرحمن الترهوني

أجمعوا علي أنها كانت في أفضل حال

من حيث التراتيب الأولى والطاقم التعليمي المتميز

وحتى في أمور الشدة والصرامة فكانت الأفضل ؟
}

فرد الأستاذ محمد أن الشعلة في نظري لم تتغير

وإنما تغيرت الوجوه فللكادر الوظيفي والتسكين دور

في الخلل الذي ألم بالشعلة

فالشعلة كانت تحتضن طاقماً تعليمياً لا يُستهان به

ولكن ومنذ ذلك القرار ((أي قرار الملاك الوظيفي))


فالأحوال التعليمية تتخبط بشكل لافت

وفي جل المؤسسات التعليمية بالمدينة وليست الشعلة فقط ..

ذلك الأمر جعل من الشعلة تُعيد لملمت أوراقها

فبعد أن كان الكادر الوظيفي في المدرسة يتجاوز الثلاثمائة معلمة

أصبح اليوم لا يتعدى المائة معلمة

مما أدى ذلك إلي فُقدان التوازن

خاصةً في أمور الإشراف اليومي

الذي يساعد علي الهدوء والنظام في المؤسسات ككل ..

وفي الجزئية الأُخرى الخاصة بالانضباط والشدة مع الطالبات

أفادنا الشيخ أن الظروف قد تغيرت من حيث استجابة أولياء الأمور

لقرارات أبناءهم البنات

فالآن كلمة الطالبة هي السيف لدى أولياء الأمور

بعد أن كانت الطالبة تهاب المعلمة وتحسب حساباً للإدارة ..

وأشاد الشيخ بأسلوب العقاب

فقد يكون الحل في أحنك الظروف ولكن الآن فلسفة الطالبات

وصلت إلي حد إيقاف المعلمات عن العقاب

فكيف سيكون الرادع أمام طالبة تضع الألوان على وجهها وتلبس الزينة وتتطيب ،

ناهيك عن الآفة التي تفشت بين الطالبات تمثلت في الهواتف المحمولة

وكيف كان لها دور بارزٌ في تدني الأخلاق والقيم حتى داخل البيوت الليبية

( إلا من رحم ربي )

فنحن عانينا ولا زلنا نعاني تلك الآفة خاصةً وأن أولياء الأمور

لا يُعيرونها الاهتمام المُطلق ولا يكون التعامل معها علي

أنها ستؤدي بالطالبة إلي ما لا يُحمد عقباه

فكم من مرة قوبلنا بالتهكم من الأب أو الأم

علي أنهم يعلمون بأن بناتهم يحملن هواتف محمولة

وهذا ليس مخالِفاً للسياسة التعليمية

وذكر الشيخ أننا وضعنا حداً للعديد

من الحالات بفضل من الله وكنا نقتص من المخالفات ..

وفي حوارٍ صريح خصنا به المربي الفاضل وأُستاذنا الشيخ

جعل منا نرمي بأسئلتنا علي تلك الطاولة

ونستمتع بنكهة الحديث وأدبه خاصةً وأنه صرح بأن لا يترك صغيرةً ولا كبيرة

إلا وأفادنا بها ولخص لنا عدة نقاط هامة ومحورية جاءت تباعاً

فقال منذ اعتلائي كرسي الإدارة في هذه المؤسسة

لاحظت شيئاً مريباً ألا وهو انتقال الطالبات من الشعلة إلي المدارس الأُخرى

وعندما ازدادت مخاوفي وحيرتني شكوكي في ذلك

طلبت من أحد الأُخوة ممن تربطني بهم صداقة وطيدةٌ وكانت له ابنة منتقلة حديثاً

بتفسير ما يحدث من انتقالات مفاجأة فأثلج ذلك الرجل صدري وأراح مخاوفي

عندما قال ياشيخ نحن أُسرة بسيطة ودخلها محدود

وقد سمعنا أن الشعلة سيشملها قرار الخصخصة

أي أنها ستُصبح خاصة يدفع الطالب علي إثرها مبلغاً لا يُستهان به

حتى يتسنى له الدراسة بها مما اضطرنا ذلك لنقل طالباتنا إلي مدارس أُخرى

لا يشملها ذلك القرار بالرغم من أنها لا تقدم ما تقدمه الشعلة

من خدمات تعليمية لطالباتها ..

وأوضح الشيخ أن ذلك القرار ليس في مصلحة الطالب ولا ينصب في خانته

وأن التعليم والعِلم لم يكن يوماً للأغنياء فقط

وإن كان التعليم للأغنياء فماذا يفعل الفقراء ؟ رعاةٌ مثلاً !! ..

وقال الأستاذ محمد أن على أمانة التعليم دراسة ذلك القرار قبل تنفيذه

لأن ذلك سيجعل من المؤسسات التعليمية خاويةٌ إلا من الأغنياء ..

وقال أن حجم القرار كبير علي مقدرة العامة من الناس ..

وعندما سُئل الشيخ عن باقي المعوقات

التي تعوق المسيرة التربوية في هذه المؤسسة

ذكر أننا كنا نعاني نقصاً في مياه الشُرب

ولكن بعد وصول مياه التحلية إلي الشعلة حُلت تلك المعضلة

التي عانينا منها كثيراً ..

وأننا حالياً لا زلنا نعاني مشاكل الصرف الصحي ولم نجد إلي الآن لها حلاً ..

وفي لفتةٍ إنسانية تحدث الشيخ أنه يتوجب الآن أن نشكر الأخ أمين التعليم

علي مساعيه المحمودة لحل كافة المشاكل وأنه يقف موقف المعالج لتلك المعضلات

وكيف أنه يقوم بتصوير كافة المشكلات بكاميرا هاتفه الخاص

حتى حُلت جُل المشاكل التي كانت تواجهنا فله الشكر

وله كثير الامتنان لوقوفه المتكرر بجانبنا ..

كما أثنى الشيخ علي وقوف العديد من الجهات المسئولة بجانب الشعلة

خاصة عقِبَ وفاة الأستاذ عبدالرحمن الترهوني

حين كانت الشعلة تستنجد بمن يسوسُها

وأنها الآن ولله الحمد تقف شامختاً رغم كل الظروف التي مرت بها ..

وشكر أيضاً موجه مادة اللغة الإنجليزية الذي أتخذ من الشعلة مقراً له

حتى يتسنى له الدفع بطالبات اللغة الإنجليزية

إلي مصاف التراتيب الأُولى وعن كثب ..

ولم يتمالك الشيخ نفسه الكريمة وأحسسنا أننا أمام خطبة موعودةٌ من خطبه

واسترسل في الحديث قائلاً أننا علمنا ما دار في ردهات منتدى السلفيوم وكواليسه

التي جاءت في كثير من الأحيان قاسيةً علينا

وأننا لسنا ضد النقد وأننا في أمس الحاجة لمن يقول أنكم علي خطأ

وأشاد بالمقولة الشهيرة لأمير المؤمنين

عُمر ابن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه الذي قال

(( رحم الله أمريءٍ أهدى ألي عيوبي ))

وأوضح مشيراً بالإحصائيات بين يديه

أن الشعلة بألف خير من حيث النظام وسير العمل

برغم ما نعانيه من نقص في الكوادر

وأن الخطأ في كل مكان

وأنه في كثير من الأحيان يجانب الصواب

فأينما وجِد النجاح وجد النقد الهدام

وأن من قال عن الشعلة أنها فاشلةٌ في إدارتها

فليأتي إلينا ولنستفد من خبراته إن كان قلبه لا زال معلقاً بها

وأن الشعلة لا تُغلق الأبواب في الوجوه

بل بالعكس فهي في أمّسْ الحاجة إلي مد يد العون

خاصةً من خريجاتها اللائي أدرن لها الظهر

بعد أن قدمت لهن الشئ الكثير

فالآن قد جاء وقت رد الجميل

وأعرب عن كامل أسفه أن يُقال عن الشعلة مثل ذلك الكلام ،

وسُقنا شيخنا الفاضل في الحديث حتى خصنا بالدعاء بصلاح حال العباد

وحملنا برسالةٍ نصية إلي كل من حط من قدر تلك المؤسسة العريقة

مفادُها أننا لا زلنا نبني ونبني رغم الصعاب


وقلة الإمكانيات في كثير من المناسبات

فماذا يفعل إيجار المقصف أمام ما تعانيه المدرسة من نقص

في الأحبار للطابعات وآلات التصوير

وغيرها من المصروفات اليومية

إلي غير ذلك من مواد التنظيف

كما وجه رسالة شكرٍ إلي جهاز حماية البيئة

الذي خصص أياماً في الأسبوع للمرور علي ساحات المدرسة

وتنظيفها بشكل يروق للمشاهد الزائر ..

وفي ختام حديثه شكر الأستاذ الشيخ منتدى السلفيوم مجدداً

لأنه خلق له مجالاً من الحديث وفضاءً من حُرية الكلمة

للدفاع عن الشعلة معللاً كلامه بأن الشعلة ستبقى مشتعلةً بحب الجميع

وختم مجدداً بأننا نُرحب بمن يطرق بابنا

فاتحين له الأذرع وفارشي له الأرض ورود وأكاليل ..

ومصادفة هي ليست إلا كذلك وجود الأستاذ رياض الأخواني

وحضوره لذلك اللقاء الشيق الممتع

وهو يحمل رسالة الماجستير بين حناياه

يجول بها ويطوف بين المؤسسات التعليمية بالمدينة

وحط الرحال في الشعلة لأنه وجدها خير

شاهد علي الحضارة التعليمية في مدينة البيضاء ..

وكما ختم الشيخ الأستاذ حديثه ختمنا نحن كذلك زيارتنا التي مرت سريعاً

ومنذ العاشرة والنصف صباحاً وحتى آذان صلاة الظهر

(( وبحي علي الفلاح )) نتمنى من الله العلي القدير

بأن نكون قد أفلحنا في بث روح المودة والألفة بين السائل والمُجيب ..

وأن الرجاء لا يخيب ..

في أن نكون يداً واحدةً تبني ولا تهدم ..

وترحب ولا تلطم ..

وأرجوا من كل من كتب تعليقاً عن الشعلة في الماضي

أن تأخذه بها عين الرأفة

فقد رأينا اليوم منها ما رأينا من سياسة نجيبة

وطُرقٍ حديثة في التعامل

وأن لا يكون النقد لمجرد فتاة قالت ..

وفتاة صالت وجالت ..

اللهم إني قد بلغت ألهم فأشهد ..

شكراً لحُسن المتابعة والقراءة ..

وعذراً عذراً للإطالة ..