الثلاثاء، 26 يناير 2010

فلسفة لايفهما غيرى ****



دق جرس باب بيتنا ...فتحت أمى..

وجدت ابن الجيران يطلب اليها ان تنادينى حتى نلعب معا فى الشارع..

نادتنى أمى وما أن سمعت نداءها لبيته فرحة مسرورة..

كنت ألبس فستان زهرى اللون..واربط ظفائري بشريط ابيض ..

وكنت انتعل حذاء أخى الكبير وكنت اجره برجلى كاقارب تاه فى عرض البحر...

كنت احمل بيدى قطعة من الحلوى اعطيتها لـــ(أحمد) ابن جيرانا الذى كنت دائما العب معه..

اخذ الحلوة بكل براءة فلم نكن حينها نخاف من انفلونزا الطيور او الخنازير..

ولم نخاف من جنون البقر ولا جنون البشر...

شدنى (أحمد) من ظفيرتى كنوع من انواع اللعب ..

عبست بوجهى وخرجت شفتى السفلى كنوع من الانذار للانخراط فى البكاء..

خاف من بكائى ومن تعنيف أمى له.فوضع يده فى جيبه واخرج قطعه لعبة صغيرة

ووضعها امام عينى ..قلت هى لى ؟

اشار بهزة من راسه بالموافقة..جلسنا على عتبة باب بيتنا

وكان الحديث تارة عن مغامرات وهمية له..واحيانا لقصص بناتية لى..

كان عالمنا صغير جدا.الوانه بيضاء صفراء وردية..احلامه تصعد لعنان السماء ...

كان يلتقط حجر ويقذف به فى الهواء وكنت انا ادق على ابوب الجيران ومن ثم أختفي..

كان يدخل (احمد) معى لبيتنا كان يجلس معنا على المائدة ... وكنت انا اذهب عصرا لبيتهم

وأطلب الي أمه ان تصنع لى خبز وجبن..

لم تكن الحياة وقتها معقدة فقد كان الرقم 2 هو حصيلة 1+1 لم تأتى النتائج عكسية ابدا ..

كنت فرحة بوجود أحمد فى عالمى... وكان هو فرح لذلك...

كبرنا ...اصبحت انا فتاة يافعه ..وهو شاب ناضج..

لم يعد (أحمد) يدق على باب بيتنا...ولم اعد اعطيه اى قطع من الحلوى..

لم يعد يشد ظفائري... ولم تعد نظراتنا تتلاحم عندما أراه....

فكل تلك الاشياء باتت محرمة...لكن فى داخلى لازال يسكن ..

وفى داخله لازلت أسكن..بيته يقابل بيتنا ...

اتصادف معه كل صباح ومساء..ولكن كاالاغراب !!!..

أعرف انه يشتاق لايام الطفولة ويتمنى لو اننا لازلنا اطفال...

وانا اتمنى لو اننى اصحو يوما على صوت أمى وهى تخبرنى

ان (أحمد ) بالباب ويريدنى ان العب معه....أنتهت.........

(ملاحظه ليست القصة حقيقية ...لكن لايمنع أن شخصا ما قد مر بها....)

أم البنـــات****

الاثنين، 25 يناير 2010

السلفيوم بخير .. مقال الناجي الحربي وردود كتاب صفحة اراؤكم سابقاً عليه..

مقال الناجي الحربي ... السلفـــوم بخير ..

هذه رسالة إلى الذين يروجون الإشاعات من حين لآخر بقصد إثارة القلاقل في الوسط الثقافي الراهن والذي يشهد مخاضا طبيعيا في كل أطيافه من أجل خلق قاعدة صلبة لصحافة الغد والثقافة المنشودة .

صحيح ... نحن نعيش حالة ارتباك واضحة وكأننا نريد أن نحقق كل تقدم ثقافي دفعة واحدة من دون أن يحدث إلغاء وزحزحة وتقديم وتأخير حتى نتمكن من توحيد خطوتنا تمشيا مع الركب ... فكان علينا أن نلغي وأن نعيد النظر في مشاريعنا التي اندفعنا في تأسيسها في نفس واحد بلا دراسة للعواقب وبلا حسابات مستقبلية ..

وصحيح أننا شرعنا في إنشاء قنوات فضائية وصحف ومواقع إلكترونية.. و في فترة وجيزة استطاعت أن تحقق ما لم يحققه الإعلام الرسمي في سنوات طويلة .. واستطاعت خلق هوامش لحرية الرأي وصدق الكلمة .. وهذا ينطبق على كل الإضاءات الثقافية التي ذكرناها .. وقد يكون هناك من الأخطاء ما جعلنا نبطئ السير قليلا حتى تكون انطلاقاتنا قوية وشاملة وتكون أيضا في الاتجاه السليم لتنافس إعلام غربي فاق الخيال في انتشاره وتأثيره .

أما الحديث عن السلفيوم فقد يطول ولعلنا شرحنا أهدافنا من خلال عدة لقاءات وتصريحات صحفية .. لكن المهم أن قافلة السلفيوم تسير نحو تحقيق المبتغى بخطى راسخة .. اللهم إلا بعض الأصوات الخافتة و المبحوحة التي ترتفع بين الحين والحين هدفها كتم أنفاس هذا المنبر الذي بدأ يصدح من مدينة تفتقر لمقومات الحوار وتلوي عنقها لأي مبادرة ترنو بأبنائها إلى التألق والإبداع .. فيما تظل هذه الأصوات من وقت لآخر تنفث سمومها مرة في مقالة ومرة أخرى في تعليق ومرة ثالثة في جلسات مع شياطينها متناسية أن موقع السلفيوم أتاح لها من المساحات والبراحات الثقافية ما جعل البعض يصفها بالكتاب ويشير إليها ببنان الصحافة .

مسيرة السلفيوم ماضية سوى حظيت بدعم جهة ما أو لم تحظى .. وماكينته تعمل ليل نهار في الكشف عن التقصير ورصد العيوب بأسلوب مهذب لا عيب لا سيات هدفه إصلاح بلادنا وبناء مجدا لها .. يذكره الزائر والسائح .. إلى جانب الأخذ بأيدي المبدعين الجدد وفي كل المجالات الثقافية والفنية والاجتماعية والتطوعية والرياضية .. ولك أن تعدد ما شئت من مجالات..

كما أن موقع السلفيوم لا يعول كثيرا أو قل مطلقاً على صفحة دون غيرها .. أو جانب على حساب جانب آخر . . مثلما كنا نفعل عندما رسمنا سياسة الموقع على صفحة " آراؤكم " وانجررنا خلف طموحات رأينا أننا أخطأنا في السير وراءها بنسبة عالية وربما غشيتنا سنة في التعويل عليها .. فلم نجن منها سوى المشاكل و الخلافات والحساسية المفرطة والتعصب الذي عزمنا على محاربته .. إذ أن أغلب المتصفحين يدخلون بأسماء مستعارة ولا يتورعون في وصف عباد الله بأقبح الكلمات وأقذر التعابير.. ولو أننا لم نستعمل كياستنا وحكمتنا وليس تعنتنا كما وصفنا البعض المتخلف لأصبحت ساحة السلفيوم دامية ومؤلمة لسكان مدينة عاشت على الود والاحترام وغض الطرف عن مشاكل من أجل وئام بسود المنطقة بالكامل .

هذه سياسة موقع السلفيوم لمن أراد ولمن أحتج .. نناقش قضايانا بهدوء ونتحاور بالتي هي أحسن ونقول للمسيء: أسأت، وللمصيب: شكرا ونشد على أيديك ووفقك الله .. ليس لنا في هذا أو ذاك .. كل همنا وما يشغلنا بلادنا وأولادنا وناسنا ومقدراتنا ورموزنا وشوارعنا وأزقة البيضاء ومسه وشحات والفائدية وسلنطة وسوسة وكل حواري قرانا الجميلة ..

أما أن يرد قرنها على عينها كما يقال فهذا ما لا يمكن أن يكون ضمن خارطة موقع السلفيوم وليصفنا من يصف من الحذاق والشطار والعلماء والفلاسفة بالتعنت أو ما يشاؤون من أوصاف طالما نسير في الاتجاه الصحيح

.. ولا تفسير لما يحدث على صفحات المنتديات المولودة بتشوهات يصعب علاجها إلا أن أصحابها يعانون تأزمات نفسية أنصح بعلاجها قبل أن يستفحل خطرها فتكون المصيبة في جيل كامل يعاني من حالات متردية من الصعب جدا الفكاك منها بسهولة ويسر .. لكم دعواتي جميعا بالشفاء العاجل في منتدياتكم المريضة . . ولنا عودة سوى لزم الأمر أم لم يلزم .


______________________________________


رد الكاتبـــه الاستـــاذه أم البنـــات ..

واذا أتتك مذمتى من (ناقص) فهى الشهادة لى بأنى كاملا

الحقيقة لم أعد احتفظ بموقع السلفيوم على المفضلة...

ولم أعد افتحه اصلا ......ولم اعد اعشقه كالسابق...

فقد بات يشكل عندى (مواهيم قديمة) لااريد تذكرها.....

اخبرنى شخص البارحة ان (سين من الناس) كتب مقالا على رئيسية تلك (الزريبة)...

فلم اهتم كثيرا للامر... اليوم فتحت المنتدى واذا بى اجد الشهريار والعمده يكتبون عن ذلك (السين) ...

فقلت لما لاادخل واقراء ما كُتب -لعل وعسي-دخلت وقرأت وضحكت ...

ضحكت على سذاجة ذلك (السين) فى كونه يحاول ان ينفى حالة ما فاذا به يزيد من اثباتها...

هل تعرفون كيف؟؟؟؟

دخل لاجل فئة معينة فقط...حاول فى مقاله ان يزعزع تلك الفئة..

ان يحسسها بانها لاتشكل اى شي ..وانها ليست مهمة بالقدر الذى تتخيل نفسها به....

وانها تتكلم فى الخفا باصوات مبحوحة....فى حين انه بدل ان يهمش تلك الفئة زادها شهرة...

وبدل ان يتفهه زادها اهتمام....وبدل ان يحرك الارض من تحتها ارسئ قواعدها ...

تناسئ ذلك (؟) ان تلك الفئة هى من صنعت التوأمة مع الاجدابي

فى حين كان وقتها يتمدد فى احد الكراسي الوثيرة ويرتشف (شاهى ليبتون او ريد بول )

لاجل ان يعطيه جوانح يطير بها لفوق السحاب مصدقا بانه هو من صنع السلفيوم

لكن من صنعوه هم من هجروه.....

انظر بنفسك ايها السيد لموقعك الموقر وقارن بين الفترة الماضية ومايقارب السنة ...

وانظر لحاله الان اصبح كوادى يُسمع فيه صدى اصوات قليلة تنادى لطلب المعونة ..

اصوات تحتضر..كُتاب ينقلون وينسخون...يمدحون ويشكرون..يعلنون عن برامج وعن جمعيات..

يقدمون التعازى والتهنئات...اتسمى تلك (خطوات راسخة)؟؟

اما ان كانت خطواتك الراسخة هيا مايعرض على رئيسيتك..فلااعتقد ان مقال (السلفيوم بخير)

يحمل اى مصداقية لتلك الرئيسية ...

لان السلفيوم مات منذ مايقارب الثلاث اشهر واعلنت وفاته بوثيقة كتبها (المشغول)

وعممها (العوكلى) وصلى عليه (الفاروق) .

وانزله لمثواه الاخير (الشهريار..والعمدة..وعالم الاحساس)

ووقفت (أنا وابوصفحة ) نطلب له الثبات من بعيد ....

ان كنت استنسخت سلفيوم جديد فهو لك وحدك ..

اما السلفيوم الذى نعرفه فقد أكل الدود عظامه لكن لم يأكل اصرارنا ..

فهانحن هنا نقف بثباتنا المعهود...نشكل لك (صداع) لاتعالجه اى ادوية ...

فى جعبتى الكثير لك ايها السيد ...لكنى سافسح المجال لغيرى .

لانهم يملكون الكثير ليقال فى هذا المقام .. تم

______________________

رد الكاتـــب والاستـــاذ .. العمـــده..
ردها علــي إن استطعت
..

صفع حمزة أبى جهل على أعتاب الكعبة المشرفة ، و لكن الصفعة لم تشفي غليل حمزة

فحاول استفزاز أبي جهل قائلا : ردها علي إن استطعت

لا ادري لماذا كتبت هذه الكلمات ولكن اعتبروها خاطرة

***********

أثناء هيامي في صفحات موقعه وجدت ما اعتبرته حرية للرأي في رأيه

و أنا الآن أحاول تحليل هذا المقال - إن صح التعبير-

مع تحليل لبعض الردود عليه من أشخاص مختلفين - إن صح التعبير أيضاً –

***********

حدثنا شهريار بسقوط المواقع الالكترونية ،

و بأن أول الواصلين للأرض من تلكم السقطة ليس السلفيوم


إلا أن مدير الموقع – إن صح التعبير - اخبرنا بان السلفيوم بألف خير

بعد سقوطه من برج دبي المدشن حديثاً


فالحمد لله على السلامة

***********

و لكن على ما يبدو أن الموقع على الرغم من سلامته إلا انه أصيب بارتجاج في المخ

مما دفع بتلكم المقالة – إن صح التعبير – لتتصدر صفحة الموقع المذكور

و إليكم مقتطفات منها :

ملاحظة : ما كتب بالأخضر فهو من المقالة – إن صح التعبير – و أما

ما كتب بالأحمر فهو تعليق من العمدة – ان صح التعبير –


السلفيوم بخير .....!!

لا تعليق

وصحيح أننا شرعنا في إنشاء قنوات فضائية وصحف ومواقع إلكترونية..

و في فترة وجيزة استطاعت أن تحقق ما لم يحققه الإعلام الرسمي في سنوات طويلة ..


و كأنه صاحب تلك المبادرة بإنشاء هذه المواقع ،

مع العلم بانك حين تقارن موقعك بالصفر المطلق فأنت خير منهم بالتأكيد


وقد يكون هناك من الأخطاء ما جعلنا نبطئ السير قليلا

حتى تكون انطلاقاتنا قوية وشاملة


للخلف در


.. لكن المهم أن قافلة السلفيوم تسير نحو تحقيق المبتغى بخطى راسخة ..

اللهم إلا بعض الأصوات الخافتة و المبحوحة التي ترتفع بين الحين والحين

هدفها كتم أنفاس هذا المنبر الذي بدأ يصدح من مدينة تفتقر لمقومات الحوار

وتلوي عنقها لأي مبادرة ترنو بأبنائها إلى التألق والإبداع



صدقت فهي تسير نحو الهاوية .

أما الأصوات المبحوحة فهي أصوات الحرية التي كانت تغني :


أخصمك آه ..... اسيبك لا ........يا محيرني ما مهبلني .....

طول الليل على هذه النغمة

فيما تظل هذه الأصوات من وقت لآخر تنفث سمومها مرة في مقالة

ومرة أخرى في تعليق ومرة ثالثة في جلسات مع شياطينها

متناسية أن موقع السلفيوم أتاح لها من المساحات والبراحات الثقافية

ما جعل البعض يصفها بالكتاب ويشير إليها ببنان الصحافة .


للتصحيح تنفث نقدها و حريتها ، أما البراح الذي تعتقدون بأنه خلق كُتاباً بفضلكم

فسأعُلمكم بأنهم ولدوا يحملون أقلاماً لا تعرف النفاق ، و أصبحوا يكتبون على الرمال

رمال السلفيوم و انتم تكبتون أصواتهم و تنفخون كتاباتهم التي كانوا يحسبونها نقش على الحجر

كما أن موقع السلفيوم لا يعول كثيرا أو قل مطلقاً على صفحة دون غيرها ..

أو جانب على حساب جانب آخر . . مثلما كنا نفعل عندما رسمنا سياسة الموقع على صفحة " آراؤكم "

وانجررنا خلف طموحات رأينا أننا أخطأنا في السير وراءها بنسبة عالية

وربما غشيتنا سنة في التعويل عليها .. فلم نجن منها سوى المشاكل

و الخلافات والحساسية المفرطة والتعصب الذي عزمنا على محاربته


محاربة مين يا حبيبي

فانتم تعلمون بان صفحة آراؤهم سابقاً آراؤكم حالياً

كانت المولد الصغير للتيار الكهربائي الكبير الذي توقد به كل عناوينكم في صفحتكم الرئيسية


إذ أن أغلب المتصفحين يدخلون بأسماء مستعارة

ولا يتورعون في وصف عباد الله بأقبح الكلمات وأقذر التعابير..

ولو أننا لم نستعمل كياستنا وحكمتنا وليس تعنتنا كما وصفنا البعض المتخلف

لأصبحت ساحة السلفيوم دامية ومؤلمة لسكان مدينة عاشت على الود

والاحترام وغض الطرف عن مشاكل من أجل وئام يسود المنطقة بالكامل .


نعم لقد استعملتم أكياسكم في تجميع أشلاء المواضيع التي لم ترق لكم

و تم رميها في القمامة


أما كلمات دامية و مؤلمة فهي تذكرني بفيلم رعب اسمه الجمعة 13

هذه سياسة موقع السلفيوم لمن أراد ولمن أحتج ..

نناقش قضايانا بهدوء ونتحاور بالتي هي أحسن ونقول للمسيء:

أسأت، وللمصيب: شكرا ونشد على أيديك ووفقك الله


نحن أردنا

أردنا الاحتجاج ، فهل نحن حسب مقاييسكم من أهل السوء أم الإصابة

الإصابة في الرجل اليمنى للاعب رونالدو تبعده عن الملاعب لفترة ليست بالقصيرة

ولا تفسير لما يحدث على صفحات المنتديات المولودة بتشوهات يصعب علاجها

إلا أن أصحابها يعانون تأزمات نفسية أنصح بعلاجها قبل أن يستفحل خطرها

فتكون المصيبة في جيل كامل يعاني من حالات متردية

من الصعب جدا الفكاك منها بسهولة ويسر ..

لكم دعواتي جميعا بالشفاء العاجل في منتدياتكم المريضة


يقول أهل العلم بأن الوالدين إذا تشابهوا في الجينات فسيولد الطفل مشوهاً

و هذا ما حصل إذا سلمنا بان المنتدى وليد للسلفيوم

كأب طبعا من أم تسمى تكميم الأفواه


و شكرا على النصيحة التي ارجوا من الأطفال المشوهين إتباعها

مع شرب الحليب الساخن
و غسل الوجه قبل النوم

و غسل الأسنان صباحا بمعجون كتمان الآراء


اما التعليقات على الموضوع فهي تبي حلقة بروحها

و للحديث بقية ................

_____________

رد الكاتـــب والاستـــاذ : جابر سعــــد...
مدير تحرير موقع السلفيوم ... ومقاله المتناقض..

ان كنت لأتعجب , فإني أعجب [ لمقالة]

الأستاذ مدير موقع السلفيوم والمعنونة باسم [ السلفيوم بخير ] .


فالمقال مليء بالتناقضات الغريبة .


اولاً :- قد وصف مدينة البيضاء بوصف غير مسئول حين قال فى مقاله :-

[هذا المنبر الذي بدأ يصدح من مدينة تفتقر لمقومات الحوار وتلوي

عنقها لأي مبادرة ترنو بأبنائها إلى التألق والإبداع ] ...

وكأن بوادر الابداع ما خرجت الا من بين يدى مدير التحرير والذى

حاول [ جاهداً ] نشرها بين اوساط مدينة تفتقر لمقومات الحوار وتلوى عنقها لاى

بادرة كما سبق وان ذكر .


ثانياً :- ذكر [ المدير ] فى مقاله ايضاً :-

[ولا تفسير لما يحدث على صفحات المنتديات

المولودة بتشوهات يصعب علاجها إلا أن أصحابها يعانون

تأزمات نفسية أنصح بعلاجها] ...

وتناسى [ المدير ] ان اصحاب الازمات النفسية

هم نفس الاشخاص الذين قاموا باعمال خيرية بالمدينة وباسم موقع السلفيوم

بل وجمعوا التبرعات للفقراء وكان من المفترض ان يجمعوا التبرعات لعلاج انفسمهم

من الازمات النفسية التى ذكرها [ المدير ] .


ثالثاً :- ذكر [ مدير التحرير ] ايضاً :-

[ فيما تظل هذه الأصوات من وقت لآخر تنفث سمومها

مرة في مقالة ومرة أخرى في تعليق ومرة

ثالثة في جلسات مع شياطينها متناسية أن موقع السلفيوم

أتاح لها من المساحات والبراحات الثقافية ما جعل البعض

يصفها بالكتاب ويشير إليها ببنان الصحافة .]


وتناسى بذلك ان [ جلسات الشياطين ] تلك , كانت رحم ولادة اعمال جليلة

تحدث عنها القاصى والدانى ....

اما قوله {ان السلفيوم اتاح لهم من المساحات والبراحات الثقافية ما جعلهم كتاباُ }

فهذا مردود عليه ... فكيف للسلفيوم ان يجعل

من [ المرضى النفسيين ] كتاباً ؟ ؟؟؟


رابعا :- ذكر المدير ايضاُ انه لا يعول على صفحة اراؤكم بالسلفيوم ....

وهذا ايضاً مردود عليه ... لان تلك الاقلام لا تعول على آراء المدير

سواء وجدت ام اختفت .. كما انها جاءت خلافاً لتصريحه

الاذاعى المغاير تماماً لما ذكره . .


خامساُ :- وجدنا ان المدير يستهجن الاسماء المستعارة ...

وتناسى ان ابن الكوف وكاتب المسرحية و غيرها من الاسماء التى علق بها

على مقاله الاخير مثل [ اميرة ] هى اسماء مستعارة لشخصه .


سادساً :-
ختم المدير مقاله المتناقض جملة وتفصيلاً بالدعاء

لهؤلاء [ المرضى ] بالشفاء ...

وهؤلاء المرضى هم : - الحاج مصطفى منيسى – جابر سعد

– ناصر العوكلى – عماد النويصرى – السنوسى خنفر –

احمد رحيل – اكرم بو صفحة ...

اخيراً اعلم ايها المدير باننا كنا فعلاً [ مرضى ]

بحب السلفيوم وثق ايها الكاتب اننا كنا ومازلنا نحترم فيك

قلمك وادبك ... ولكن الان قد شفينا من مرضنا

ولا زلنا نحترمك لكوننا نحترم انفسنا اولاً...

وفى النهاية ... لا تنسونا من صالح دعاؤكم لنا بالشفاء العاجل ...

_________________________


رد الكاتــب والاستــاذ : السنوسي خنفر (عالم الاحســاس)
حــادي بـــادي سيـدي ( ..... ) بوالبغـــدادي !!!

لم أجد سوى هذه العبارة الغبية التي كنا نرددها صِغاراً

لكي أصف بها كلام رجُلاً كنا نعتقده أكبر مما قال

من تُرهاتٍ أندت جبين القارئ في مقالته الأخيرة المعونة بــ ( لسا الدنيا بخير ياحبيبي )

وها أنا أردها عليه بهذه التي تقول :

(( حادي بادي سيدي ( ........ ) بو البغدادي شال وحط عليها ضول ))

وأنا أعلم جيداً إنني لا أعرف لهذه العبارة لا رأس ولا ذَنَبْ سوى أنها

تُقال في بداية التعداد لأي شي ومن ثم نتلعثم ونعيد التعداد من جديد ..

وذاك هو حاله يبدأ وينتهي من حيث ما بدأ ..

تفوه بكلام صفق له الأباطرة من شاكلته التي تنعم بعرق غيرها

وممن صنعوا لأنفسهم عِقالاً يضعوه علي رؤؤؤؤسهم لكي تكتمل الصورة

ويظهرون كخليج المدينة الفاضلة بزيفٍ في الأفكار وحمى النميمة التي يوصفون بها ..

كم أنت صغير في بُعد نظرك أيها السيد ..

أو أنك علي ما يبدو ضرير لأنك استللت سيفاً لا غمد له ..

سأقول لك عندها (
STOB ) وأعد الكَرَةَ من جديد

لأنك لم تُجِد ما عنونت له من كلام مبعثر لا يرتقي لأن يكون قد خرج من لسان مسئول

خدعنا بوعودٍ وعهود أنكم أنتم لها دون سواكم

ونحن سنقف وندحر كل من تسول له نفسه المساس بمقدرات الشعب وممتلكاته

ونحن نلتقي لنرتقي خلف جبال هذا الجبل الأشم وتحت أسوار هذه المدينة المخدوعة

وما خُدعت إلا من شاكلته .. وما نُهبت إلا من حاشيته ..

التي أدعت زيفاً أنها علي وفاق مع المفاهيم الحضارية وحرية للرأي كانت تفتقدها هذه المدينة ..

واسمحوا لي إن سمح المُقام بذلك في أنني قد التقطت بعضاً مما قاله السيد المحترم في مقالته المريضة

(( بالأزمة )) المعدية ..

فقد قالــــ ( يشهد مخاضاً غير طبيعي ) :

نعم فهو والله كذلك وأي مخاض الذي يشهده عسير لا اعتقد بأنه سيولد من رحمه شي

لأنه حملٌ كاذب ككذبة صاحبه ..

وقالـــ ( خلق هوامش لحرية الرأي ) فجعل حرية الرأي في هامش مظلم

لا تُبصرهُ أنظار ومحبي كلمة صدق تُذيب صخور الجليد الملقاة علي صدور الأوفياء

لهذه المدينة الملعونة بأمثاله ..

ولله دره حين أضحك ثغورنا بـــ ( قافلة السلفيوم تسير ) ???

أيُ مسيرٍ هذا !!! فلا هو كالسلحفاة واثق الخطوة يمشي ..

ولا هو كالضبي سريعٌ بأناقته ..

بل هو واقف كوقوف مرتادي المصرف التجاري ..

أو كوقوف ساعة جامعة عمر المختار تارةً تصحو وتارةً تنعم

بالهدوء في سُبات الحقيقة المُرة ..

سيدي الكريم لقد لعنت فينا اللُحمَةَ والوِفَاقْ ..

وجعلتنا جُلساءَ للشياطين لأننا السبب في هذا الانشقاق ..

لعن الله فيك كل شيطان مارد أظهر حقيقتك التي كنت تواري ..

وشُلة تلك اليد التي تجرأت وعلقت بأسلوب رخيص من شخص عهدناه يعاني مرض

انفصام الشخصية , يُظهر عكس ما يُبطن .. ولا يُجيد اللعب إلا بحبل رفيع ستأتي عليه

ساعة وينقطع لأنه ليس بتلك الشدة التي تجعله يحتمل قوة الخصم .. ورائحة الدم ..

التي ستنبعث إن لزم الأمر .. عِد حساباتك أيها السيد وأنظر كيف كانت عاقبة الذين

من قبلك ذهبوا مع ذهاب الكراسي الدوارة .. وماتوا جثثاً عفنة تنبعث منها روائح

ذكرتني بالكير ونافخه .. أيُ رجل أنت .. وأي شيطان أنت .. لقد لعِبتَ لُعبتَك وأوهمت

الكثير ممن لا يدركون حقيقة الأمر .. واعتقدوا أن حمى إغلاق المواقع قد طالت

السلفيوم .. مساكين هم لا يعلمون عمَ تتكلم وعن أي ( سلفيوم بخير ) تتحدث .. سيدي

لقد فُجعنا بك لأننا كنا نتوقع ظهور أنيابك منذ زمن وليس الآن .. ومن من ؟ من

مقالة صغيرة قطعت عليك غفوتك .. أهي التي حركت فيك القلم ؟ فلها الفضل إذاً لأنها

عادت إلينا بكاتب كنا نستمتع بنقده في هاكـــ عليدكـــ ..


ولنا عودةً سوى لِزم الأمرُ أم لم يلزم .. هذا آخر ما بثته سمومك في جسد برئ ...


الجمعة، 22 يناير 2010

عِـــــواء الــوادي الكبيــــــر ...


رحمتك وسعت كل شي يا الله ...

اللهم أشدد أزره وثبت أركانه وأكسو أرضه اليابسة

بعشب أخضر يُفرِح لاعبيه الأشاوس ...

فلقد دُمرت أحذيتهم وفُتت ركبهم من الوقوع المتكرر ...

أيها الكبير بواديك الرائع البهي أرحم ضعف مسئوليك الضعفاء أكلت السُحت ...

تُربة صلبة تقف ضد اللاعبين وتحول إنجازاتهم

المرتقبة إلي حلم لم ولن يتحقق أين الملايين ..

وأين اللجان الأولمبية ..

احزن أيها الوادي الكبير فليس لك هاهنا من داعمٍ يكسوك من برد شتاءك القارص ..

أصبر حتى تمل الصبر

فلا بوق سيطلِق نداءً يستغيث به لك ..

أصبحنا ننتظر الربيع بحلته ليس لأننا من

عشاقه فحسب بل ليرأف بوادينا

وتُغطى حجارته بلون علي الأقل من صناعة إلهية

لا ضلع للجنة الموقرة ولا للاتحادات الكروية بها ..

(( أرحموا عزيز قوم ذل ))

أفنى شبابه يذود عن الأخضر البديع بكل أسلحته الفتاكة ..

لم يترك رِجِل لاعب خصم إلا وعرقلها

بحجارته المزروعة بأرضه كسلاح لا يُرى إلا لأصحاب الأرض ..

أين أنت أيها (( الدكتور محمد )) ؟؟

ألا تسمع عِواء الوادي الكبير وهو ينادى فيك الأمل القريب بزيارته ..

أين أنت يا منقذ الكرة الليبية ؟؟

فالكبير قد أصابه الصلع من هول ما رأى ..

أو ربما قد أصابته (( أكزيما ) الملاعب المغضوب عليها من سيادتكم ..

حالك يُرثا لها فالصقيع يضرب مرتاديك من جماهير الأخضر شتاءً ..

وشمسك تلتهم ما تبقي من شعيرات مشع خضراوي فقد صوابه ..

حتى الصدى لم يعد يُسمع لك أيها الوادي الكبير

نعلم بأن صوتك قد بُح فلا عليك لا عليك

فنهايتك ستكون مثالية كما شاءها أصحاب القرارات الرياضية ..

أنه الموت ولا غيره هو من سيُخلصك من عذاب الجرب هذا ..

مُت فالموت لك أرحم من عذاب الطبيعة والتضاريس

التي جعلتك واديٍ كبير بلا محارب يذود عنك ...

عالم الإحســــاس...

الخميس، 21 يناير 2010

أسم على مُسمـــى ****



(مُستشفى الثورة) ..

اول مايتبادر لذهنك عند سماعك لهذا الاسم هو :

(التسيب-التخلف-الجهل-الفوضى-وقلة النظافة-قلة الادب-قلة الذوق-قلة الخبرة -واشياء كثيرة اخرى)....

كيف لا وهو يحمل اسم (الثورة) .. وكما يقولون (لكلا من اسمه نصيب)....

يحاول بعض الاطباء هذه الايام التحسين من صورة ذلك المستشفى بتنزيل بعض المقالات

على رئيسية الناجى الحربي (عفوا قصدت على رئيسية السلفيوم) ..

ذلك الموقع العام المخصص للحرية والحياد فى طرح المواضيع ...

المواضيع التى تاتى من شريحة معينة من الاصدقاء والاحباء..

وممن يحاولون طلاء جدران الحقيقة بلون مهما كان زاهى الا اننا نرى العيوب من وراءه..

لايهمنا ان كان المنافقين فى بلادنا يتزايدون بصورة رهيبة كما لو انهم بيض سلحفاة

او بيض ذباب او بيض اى حشرة اخرى كثيرة الانتشار والفتك...

بل مايهمنا هو ان يتلاعب اولئك البشر بعقول الناس...

فبعد كل عار صدر من المستشفى وبعد كل فضيحة طبية او اخلاقية او مهنية

او حتى غذائية ياتى اليوم بعض منهم ليزينوا الحقائق بكذب على الذقون...

ويتهمون البشر بكل ذلك الفساد...

هل سمعوا صراخ المرضي فى البحث عن طبيب ذو كفاءة ..او طبيب ذو ضمير..

لايريدون مبانى جديدة بميزانية يسرقون ثلاث ارباعها وباقى الربع يضعونه فى مكاتب وابواب المونيوم ...

اين الرحمة فى قسم الولادة فبعد ان تلد السيدة يقومون بانزالها فورا وهى ترتجف من الالم وتكاد يغشى عليها ..

تسبقها ممرضة تتمايل بمشيت الغزال الشارد.بحذاء ذا كعب عالى وملابس جميلة وضيقة بمستوى ضيقة بالها..

تحمل تلك المراة بذات اليد ابنها الجديد الذى لم يغسل الدم من وجهه..

ومع ذلك الابن تحمل ملابسها واغراضها وايضا تحمل حذاءها (اجلكم الله).

تسوقها تلك الممرضة الى غرفى تبعد مسير الربع ساعه بعد ان تدور بها على جميع الغرف

فى محاولة لتقليق باقى المرضي بالسؤال (فى سرير فاضى هنا!!!!) ..

فى قسم الجراحة...يخرجونك من غرفة العمليات وانت بين الاغماء من البنج وبين

الصحو لتتاكد ان الله قد اخذ بيدك ولم تتعرض لخطأ طبي..

ناهيك عن قذفتك بتلك العربة يمين ويسار وكانك ميت ولاتشعر بشي

قد تُرمى على سرير بلا ملاءة.. وقد تستفرغ من اثر البنج ولن تجد جانبك اى ممرض

ولن تجد المرافق ايضا لانه يقف خارج الممر محاولا التحصل على رقم موبايل احد الغزلان

التى ترتدى البياض الملائكى...

ليلا وانت تتالم وتحاول السكون والراحة سيقف المناوب فى ذلك الممر الضيق ذهابا وايابا

فى محاولة ماراثونية منه لاقناع المرافقين بلهدوء حتى يتسنى له الوقت للصعود لاقسام النساء

فهناك من المرافقات ما لايمكن مقاومة سحرهن...

فى الحمامات تنعدم النظافة بشكل رهيب .. وبمجرد مرورك بمحاذاتها فقط

ستخرج ما أكلته يوم ولادتك من شدة الروائح....

لن اتكلم عن براعه الاطباء فى التشخيص والعلاج والجراحات فتلك تحتاج ليوم كامل ..

هذا فقط ماورد الان بخاطرى لاأبوح به ..

فعن اى مستشفى تتحدثون وعن اى ظلم تدعون اننا ظلمناه لكم.......

كفوا با الله عليكم فلسنا اغبياء يا من بعقولنا تتلاعبون...

أم البنــــــات ****

الصياد وفيلادلفيا والسلفيوم والاجدابى .... وصافرة النهاية




عندما انطلقت تلك المواقع والتى تحمل صفة [ الاصلاح ]

كان الهدف منها ان تنشر اهداف الاصلاح برؤية الدولة ...

الا ان بعضها وخاصة موقع [ السلفيوم ] انتهج نهجاً اخر من خلال صفحة [ اراؤكم ]

والتى كانت كمرآة تعكس مرارة الواقع والذى تحاول الجهات العامة

ان تخفى حقيقة السلبيات والتى وصلت الى كوارث فى كافة المستوايات السياسية

والاجتماعية والاقتصادية .


وبطبيعة الحال ... ما كانت الجهات الرقابية للدولة ان تترك تلك المواقع على حالها ..

فليس ذلك ما انطلقت لاجله ....

فبدأت الازمات المفتعلة فى اغلاق السلفيوم –على سبيل المثال – لاسباب عديدة ومتتالية ...

ومواقع اخرى تعرضت للتهديد – مثل موقع الاجدابى

لنشرها عدة اراء فى زاوية – جسر المحبة – والتى كان لها وقع اليم على مسؤلى المواقع بالدولة.


باى حال ..... صدرت تعليمات باغلاق مواقع المنطقة الشرقية

ربما لانها لم تحقق هدف اطلاقها او ربما كانت موقع يعكس ألم الشارع

وليس لترويض الشارع لنهج معين .


اذا... هى صافرة النهاية والتى انطلقت كالعادة فى الظلام ...

تماما كصافرة بداية انطلاقها....


ولن ننسى جميعا ان موقع – السلفيوم وما قدمه من خلال زاوية – اراؤكم –

كان عطاءً ربما لم يكن بحسبان من اطلقوه ....

وايضاً كلنا يعلم ماذا قدم ...

الا ان سياسة ادارة الموقع والتى اكرهت اقلام اراؤكم على هجرها بسبب تعنت مدير التحرير ..

بل وايضا سياسة محدث الصفحة والتى كانت خانقة لحرية الرأى والتعبير

ومحدودية الاسهاب فى تناول المواضيع الهامة ومحاولة تحوير وتحويل الزاوية الى الافتاء

لتبتعد بذلك عن كونها تعكس السلبيات ومناقشة القضايا الهامة

بل وفتح الباب لاقلام لا تصلح للصحف المدرسية على حساب هجر مؤسسى الزاوية بما فيها.


ومع صافرة النهاية ... والتى بطبيعة الحال ستكون مؤلمة جداً لعاشقى ومحبى تلك الزاوية

الخضراء والتى من خلالها تعرفنا على اروع واجمل الشخصيات ...

صحيح ان العلاقات التى بنيت داخل اراؤكم مستمرة ومميزة

وستظل كذلك لكونها اكبر من موقع السلفيوم ...

الا ان مجرد اغلاقها سيكون له وقع مر المذاق كقهوة صاحب الاحساس ...

وسنشتاق بالتأكيد لايام [ الاسكافى حافى ] و [ شخبط شخبيط ] و [ وحورية المشغول ]

وبراكين [ العوكلى ] و [ الف ليلة وليلة ] وتلك المداعبات الجميلة والرقيقة والتى صنعتها

كوكبة [ لن تتكرر ] ...

جابــــر سعـــــد ...

سكرات الموت يا سلفيوم..



انه ذلك المكان الذي كنا نستظل به من صحراء ليبيا القاحلة ،

و شمسها الحارقة القاحلة من الحريات

الحارقة لأجساد أبنائها من الفقراء

********

إنها شجرة السلفيوم العملاقة

التي كنا نعتقد بأنها ضخمة و كبيرة

لدرجة استصغار أنفسنا أمامها

كنت افر من ليبيا إلى تلكم الصفحة ،

التي لم أكن من مؤسسيها أو مبدعيها

ألا أنها كانت بالنسبة لي واحة من الحرية و النقد و النقاش

كنت دائم الفرار إليها

********

لقد كان ظلها وفير

و مائها كثير

و نبتها جميل

إلا إنها كانت في ليبيا

ليبيا الوعود ..........

ليبيا العهود ..........

ليبيا اليوم ...........

و على الرغم أن الشجرة نبات

إلا أن الحياة دبت فيه

لا أقول حياة النمو

لا بل حياة الإنسان

********

فلقد كان لهذه الشجرة أعضاء

قلب و كلى و رئة و و و .......

قلبٌ ينبض

و كلى تنقي و تطهر

و رئةُ تتنفس و تشهق و تزفر

زفرات من كتابها الذين كانوا لها بمثابة الأعضاء

********

كانوا يتنفسون النقد

و ينبضون بالرأي

لكن ........

ما كان كان

لقد وضع بعض المتطفلين على الحرية منديلاَ على فمها ،

و كأنهم ( رياء و سكينة) قاتلات الأحلام بالطريقة المصرية

********

حاول ذلك الموقع التنفس و المقاومة

لكن ......

هيهات هيهات

فلقد كانت أيديهم على الرغم من ضعفها قوية

فبدأت الأعضاء – أعضاء تلك الشجرة الحية – بالتوقف واحدة تلو الأخرى

و هكذا حتى لم يصبح إلا القليل ممن يحاولون النهوض بهذا الجسد المهدم

********

لقد رايته يعاني سكرات الموت

انه يموت و المنديل المبلل يُقطر إليه بعض الماء

كمحاولة أخيرة لزرع حياة

حياة لا يمنحها من لا يملكها

شعرت بالآسي

على ذلك الرفيق أو الظل الوفير الذي كنا ننعم فيه

********

حاول الأطباء زرع الحياة

و تبديل الأعضاء بعد الاستناد على انه حلال

و كآني به يعاني سكرات الموت

فادعوا له بالشفاء

أو الموت السريع كنوع من الراحة

و اعلموا بان الأطباء أوصوا بإطلاق رصاصة الرحمة على حرية المواقع

التي لم تولد إلا ميتة

و دمتم في أمان الله

العمــــــده ..