الثلاثاء، 29 سبتمبر 2009

كونوا نحلاً .. لا ذبابــاً ...


ستر المؤمن من أفضل الأعمال التي يتقرب بها العبد إلى الله عز وجل، ولا يخلو إنسان من الوقوع في الذنب والزلل، والمسلم الحق إذا رأى زلة أو خطيئة، ألمّ بها مسلم، أو أتت بها مسلمة بادر بالستر، وحاول قدر استطاعته تقديم النصيحة، ومد يد العون والمساندة، لانتشال أهل المعصية، ومن وقعوا في الذنب، حاله كحال الطبيب مع مريضه، يعالج بعد تشخيص المرض، ثم يصف الدواء، هذه صفات النبلاء الكرام، أما إذاعة عيوب الناس، والكلام في زلاتهم، والتلذذ بذكر أخطائهم، ونشرها بين الناس، فهي أخلاق من أظلمت قلوبهم، واسودت عقولهم، وضاقت صدورهم. ويتأكد جانب الستر على ذوي الأخطاء الذين لم يُعرف عنهم المجاهرة بالمعاصي والسيئات، وكانوا من ذوي الوجاهة، أو من القدوات، لكي لا تهتز مكانتهم لدى المجتمع، وإذا كان ذلك ابتغاء وجه الله فإن المولى سيستر على صاحبه في دنياه وآخرته. والناس صنفان في تعاملهم مع بعضهم. صنف كالنحل لا يقع إلا على الأزهار، ومن بعدها يخرج لنا عسلاً مصفى، وهذه حالة من طهرت قلوبهم، فلا ينظرون إلا إلى الجوانب الحسنة في إخوانهم ولا يتحدثون إلا بما هو طيب، وأعاذنا المولى جميعاً من الصنف الآخر الذي يشبه الذباب فلا يقع إلا على النجاسات والقاذورات، ليخرج ما تستقذره العين والنفس، وهؤلاء هم الذين ينظرون إلى هفوات البشر وزلاتهم، ويذيعونها بين العالمين. وإياك أخي الحبيب، واحذري أختي الكريمة، أن تكونا من هواة الاصطياد لأخطاء القوم، فإن هذه صفات النفوس اليائسة المفلسة، وهواية تبدأ مع صاحبها رويداً رويداًً تحت ذرائع وهمية، ووساوس شيطانية، فتخدع القلوب، ومع مرور الزمن تتحول هذه العادة الذميمة داءً عضالاً، ومرضاً مزمناً يُستعصي علاجه. فتتبع عورات الناس، وتصيد أخطائهم، والترصد لهفواتهم مذموم شرعاً، مستقبح عقلاً، ومستهجن عرفاً، فللأعراض عند الله حرمتها، وللنفوس عند خالقها كرامتها، مهما فعلت في حق الله، وتعدّت حدوده.

ورحم الله ابن القيم الذي قال : (.. ومن الناس من طباعه طبع الخنزير يمر بالطيبات فلا يقف عليها... وهكذا كثير من الناس يسمع منك ويرى من المحاسن أضعاف المساوئ فلا يحفظها ولا ينقلها، ولا تناسبه، فإذا رأي سقطة أو كلمة عوراء، وجد بغيته وجعلها فاكهته ونقله).

لا تكن كالذباب يترك ما طاب ***

ويلوي على الأذى والقروح ***

وتنزه كنحلة الروض فوق الزهر ***

تبغي الرحيق فوق السفوح ...

صلاح سالـــم...

لا تيــــــــــــــأس ...


لا تيأس إذا تعثرت أقدامك وسقطت في حفرة واسعه .. فسوف تخرج منها و أنت أكثر تماسكا وقوة .. والله مع الصابرين ..... لا تحزن إذا جاءك سهم قاتل من أقرب الناس إلى قلبك .. فسوف تجد من ينزع السهم ويعيد لك الحياة و الابتسامه......لا تنتظر حبيباً باعك .. وانتظر ضوءاً جديداً يمكن أن يتسلل إلى قلبك الحزين فيعيد لأيامك البهجة ويعيد لقلبك نبضه الجميل.........إذا كان الأمس ضاع .. فبين يديك اليوم وإذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل .. فلديك الغد.. لا تحزن على الأمس فهو لن يعود ولا تأسف على اليوم .. فهو راحل واحلم بشمس مضيئه في غداً جميل.....أحياناً يغرقنا الحزن حتى نعتاد عليه .. وننسى أن في الحياة أشياء كثيرة يمكن أن تسعدنا وأن حولنا وجوهاً كثيرة يمكن أن تضيء في ظلام أيامنا شمعة .. فابحث عن قلب يمنحك الضوء ولا تترك نفسك رهينة لأحزان الليالي المظلمة...........دمتم في امان الله..


زهـــرة الياسميـــــن ...

الاثنين، 28 سبتمبر 2009

موظفو القوى العاملــه !!!


تررررن ,,, تررررن ,,, تررررن ,,, صباح جميل ,,, بعد الاستيقاظ صباحاً والاستعداد للخروج للدوام الرسمي ,,, واستنشاق نفس الصباح الذي يرد الروح ,,, والأجمل ان كان ذلك الصباح هو صباح اول ايام الاسبوع الذي فيه يستيقظ جميع الناس ليشاركونك هذا الشعور الجميل ,,, عدى البعض منهم وهم ما يسمون
((العاملون بالقوى العامله!!!))) ,,, هم الذين لا يعرفون النوم في الليل ويفضلونه في الصباح الباكر ,,, لذلك اشراقة الشمس غالباً هي وقت نومهم ,,, عادةً ترى هؤلاء البشر او ما يسميهم البعض بـ القوى العاطله ينظرون من الشبابيك ,,, لا لشي انما لكي لا يُحرموا من مشاهدة الناس يتدافعون للذهاب إلى اعمالهم في اول ايام الاسبوع ,,, واقسى شي عليهم عندما يرون طلاب الثانوية والجامعة يمسكون حقائبهم المليئة بالكتب والكراسات ,,, يتذكروا حالهم عندما كانوا في سنهم ,,, عندما كان الواحد منهم يقرأ ويذاكر وينجح ويبذل كل ما اعطاه الله من جهد ليحصل على شهادة ((القوى العاطله)) ,,, فـ يشفق عليهم ,,, وترتسم ابتسامة يائسة على وجهه ,,, متوقعاً قدرهم المحتوم ,,, ياله من شعور قااسي وياله من الم يشعر به هذا المخلوق عند اشراقة كل صباح ,,, يشعر انه مخلوق خالف الفطرة ,,, وخالف الحياة على سطح الارض ,,, بل واصبح من دون قيمة ,,, وبدون أهمية ,,, فقد اصبحت الحيوانات والنباتات والحشرات والميكروبات والقشريات والبرمائيات اكثر اهمية منه ,,, فهو يعيش بدون هدف وبدون امل وبدون روح ,,, هو مجرد لحم وعظم يتحرك بدون فائدة ,,, و دائما يسأل نفسه هذا الموظف (وبأي ذنب قتلوني) ؟؟؟ فهل من مجيب ؟؟؟

ناصر العوكلي...

السبت، 26 سبتمبر 2009

رفاقه عمـــر ****

بعد مرور ثمان سنوات علمت ان صديق عاد من السفر,,ذهبت لاسلم عليه بلهفة ذكرى الايام الخوالى ,,طرقت باب بيت اهله ,,فتح شاب فى مقتبل عمره ذكرنى بنفسي حين كنت صغيرا سلمت عليه بحرارة ,لاادرى لما سلمت عليه هكذا مع انى اول مرة اصادفه وسئلته عن صديقى الراجع من السفرقلت - هل محمود موجود؟- قال بتلعثم لاادرى انا الان فقط وصلت للبيت ,,,اشتممت فى تبريره رائحة حظور من قبلى ليست مرغوبة ,,قلت لاعليك ان لم يكن موجود سا ارجع لاحقا لاسلم عليه,,استدرت لاركب سيارتى واذا بصوت من الداخل ينادينى - حاج موسي انتظر قليلا- التفت للصوت واذا به شقيق صديقى محمود ..رجل فى الاربعين من عمره مستقيم مسالم مؤدب وكريم ,,قال اليس عيبا منك ان تصل الى هنا ولاتدخل ؟؟قلت جئت بشوق لاسلم على محمود لكن يبدو انه غير موجود الان....قال موجود ...موجدو ادخل وسا اعلمه بقدومك....دخلت وتسبقنى خطواتى على غير عادتى فلطالما كنت اجر ارجلى دائما بعناء.لكن اليوم وبلهفة لقائى بصديق عمرى احسست اننى عدت ابن الخامسة عشر من جديد..ادخلنى الرجل لمكان الضيافة.جلست فيها قليلا واستئذن منى ليبلغ اخاه بقدومى.خرج وعاد بعد برهة يحمل معه اكواب من عصير بارد ارتشفناه ونحن نتجاذب اطراف حديث ارغم كلانا على فتحه..مضي من الوقت شيئا ليس باليسير واحسست ان -محمود -تاخر فى خروجه على فقلت بعفوية التصقت بطبعى دائما..ربما كان نائما او مشغولا .رد اخيه قائلا لقد اخبرته بقدومك لكن لااعرف لما لم يدخل حتى الان ..واستئذننى مرة اخرى قائلا ساأتفقده واعود اليك.!! غاب الرجل قليلا وعاد تعلو وجهه نظرة لاتحتاج لتفسير ,,قال وجدته قد خرج مع شخص ويبدو انه لم يسمعنى حين اخبرته بقدومك,,قلت له لاعليك محمود هذا اخى وكم مرت علينا ايام وليالي وذكريات جعلتنا نعرف بعضنا جيدا ..وكيف لا ونحن درسنا مراحل عمرا معا وتوظفنا معا الى ان كان حظه اوفر فى سفره وعمله خارجا فى السفارة ..وها هو بعد تقاعده يرجع الينا لنبدء حكاية شيخوختنا معا ..وههمت واقفا لاارحل وتصادفت بالباب بطفل صغير مسحت على راسه بيدى وقلت من انت ياصغير قال انامحمود -ففرحت برؤيته فهو حفيد صديقى وسمي عليه ..انحنيت له قليلا لاحدثه قائلا ..كن مثل جدك عندما تكبر فهو والله نعم الرجال وقلت له عندما يعود جدك ابلغه سلامى الحار ..رد الطفل قائلا جدى موجود داخل لكنه لايستقبل احدا بلا مواعيد !!!!!!! انتصبت بوقفتى بعد ان احمرت وجنتاى من خجلى واهتز عكازى فى يدى ..وانتبهت لنفسي ...اى والله ...كيف انسي ان هذا الرجل كان مسافرا للخارج مدة ثمان سنوات ولابد انه تطبع بتلك الصفات المنظمة ..ولابد انه تجرد من مشاعرنا الرقيقة فى البحث عن الذكريات والصداقات .وضحكت على نفسي كثيرا وقلت ربما الرجل معذور ربما لم يتذكرنى ..فانا فقد من لازلت اتودد للغير بطيب نية ولكن الغير لايتنازلون حتى فى القاء السلام عليا عادة....ركبت سيارتى ولااعلم كيف قدتها حتى مكان سكنى..ترجلت منها واول ماوضعت قدماى على الارض لاقانى صغير ابنائى قائلا..ماذا احضرت لنا من العم محمود ؟؟؟ وماهى هديتك يا ابي؟؟دخلت ولسان حالي يقول كنت فقط اريد ان اسلم عليه وارى كيف اصبح بعد هذه السنوات .....


أم البنات......تم

امل لاخر ورقه .. قصه قصيره ..


(معاذ) شاب وسيم متفائل وطموح .. ابتلاة الله عز وجل بمرض عضال .. فدخل المستشفى ليرقد هناك وهو متاكد انة لن يخرج من المستشفى إلا محمولا على الاكتاف .. كانت معه في المستشفى (أمه) وقد كانت تقوم بالإشراف علية شخصيا .. (معاذ) فقد الامل تماما في الحياة وظن ان الموت اقرب اليــــة .. (أمه) كانت تحاول جاهده ان تعيد الأمل والبسمة والتفاؤل الى قلب (معاذ) .. وكانت دائما تقول لة ان العلم قد تطور والطب ايضا قد تطور ولا بد من ان يكون لمرضك علاج .. ولكن (معاذ) لم يكن ياخذ بكلام (أمه) إذ انة كان يظن انها تكذب علية لتشد معنوياتة .. فضلا ان والد (معاذ) مات من نفس المرض .. وكان (معاذ) في غرفة تطل على الحديقة مباشرة .. كان في الحديقة شجرة ربما انها شاخت وقد بدات اوراقها تتساقط .. وكان دائما مراقبا لتلك الشجرة .. لفت نظر (أمه) ما يفعل معاذ من مراقبة الشجرة .. وقالت لة: معاذ ... لما انت دائما تنظر الى الشجرة ..وكانت الإجابة تثير الغرابة قال معاذ: اترين يا امي اوراق الشجرة ؟؟ قالت أمه: نعم وما بها ؟؟ قال معاذ: حين تسقط آخر ورقة من أوراق الشجرة تكون حياتي قد انتهت !!! .. تركتة (امه) وهو في حزن عميق .. وبعد مرور الايام تساقطت كل اوراق الشجرة ما عدا ورقة واحدة ظلت في الغصن تقاوم الريح والطبيعة .. مرت ايام وتم بحمد الله اكتشاف علاج جديد للمرض الذي كان يعاني منة (معاذ) .. وبعد ان شفي تماما خرج مباشرة الى الشجرة .. اراد ان يعرف لم تلك الورقة لم تسقط .. وكانت هنا المفاجأة .. وجد تلك الورق ورقة (صناعية) وضعت بيد فاعل .. فقال مستغربا : من زرع هذة الورقة ؟؟ قالت امه : انا من زرعها في الشجرة .. قال معاذ : ولم فعلت ذاك ؟؟؟ فقالت: اردت ان ازرع بقلبك الأمل ولو بورقة واحدة .. فضحك معاذ وأحتظن امـــــه وهو يحمد الله عز وجل ... انتهت القصه...


موتي .. ولا دمعة امي !!

رساله الى صديق !!!


لقد طعنني .. وبكلماته خدعني .. ومشاعره الكاذبه أوهمني .. صديقي خانني .. وباع صداقتي .. صديقي لا يحب .. بل ينحب بكلامه .. صديقي غدار .. لا يستاهل حبي .. خدعني وترك أثر قاسي .. وفي قلبي جروح خيانته .. هذا هو صديقي .. فأين سألاقي صديق ؟؟ بل سأعيش وحيد .. فالخيانه اتعبتني .. والوفاء لايوجد .. غدر الصديق اعظم بكثير من غدر الحبيب .. لذالك لازلت أنزف الم غدرك يا صديقي .. ولم انسى جروحك يا أعز احبابي .. صديقي وداعا .. سأرحل عن حياتك .. سأرحل ولكن القرار ليس قراري .. سأفارقك لا ن طبعك اناني .. والخيانه بقلبك شيء عادي صديقي .. هانا أنزف الم وابكي دما .. صديقي سأرحل بلا وداع .. سأبكي بلا دموع ...


البحـــار ...

قصه قصيره ... خيانة صديق !!!


كان ((محمد) )يتصفح في موقع السلفيوم كعادته كل يوم ,,,
وكانت صفحة (تعاز) الصفحة المفضله الثانيه لديه بعد اراؤكم طبعا ,,,
حيث كانت تحمل بين ثناياها أكثر من نعي لأناس غابوا عن الحياة ,,,
و في كل نعي بعض الكلمات المؤثرة التي تحكي الم الفراق و الوداع ,,,
كان تاريخ الصفحة في الأعلى يشير إلى تاريخ يوم أمس ,,, لعدم وجود تحديث من ادارة الموقع من جهه ,,,
وعدم وجود انترنت في منزل ((محمد)) وانقطاع التيار الكهربائي عليه لمدة 24 ساعه ,,,
أخذ ((محمد)) يتصفح أسماء الوفيات ,,, شد انتباهه نعي تفآجأ به كثيرا ,,,
اذ وجد اسمه بين هذه الصفحه ,,,!!!؟؟؟ حزن حزنا شديداً لانقضاء حياته ,,,
فعاتب نفسه على تقصيرها في حق نفسه ,,,
لكن وفي نفس الوقت أصرر جازما على معرفة سبب وفاته مهما كلفه الأمر ,,,
حتى لو اضطر لفتح تحقيق ,,,
وبعد بحث و عناء طويل ظهر له أن سبب الوفاة كانت طعنه في القلب بخنجر حاد مسموم كتب عليه
((خيانة صديق))


ناصر العوكلـــي...

ناصر العوكلـــي ،،، افرحوا بالعيـــ40ــد !!!

أذن لصلاة المغرب حسب توقيت مدينة البيضاء ,,, اقيمت الصلاه ,,, كبر الامام وكبر وراءه المصلون ,,, سلم الامام فسلموا وراءه ,,, وما هي الا لحظات حتى قام شاب في مقتبل العمر ,,, لم يتجاوز الـ 35 من عمره ,,, اخرج بطاقته الشخصيه والتي تحمل الجنسيه ( الليبيـــــــه ) ,,, ليعلم الجميع انه ( ليبــــي حـــررر ) ,,, نظر الى جميع المصليين ,,, لم ينطق حرفاً واحد ,,, اغرورقت عيناه بالدوع ,,, وبدأ صوته يجهش بالبكاء شيئاً فـ شيئاً ,,, وذهب وجلس في نهاية المسجد ,,, فعرف المصلين ما يريد ,,, فأعطوه ما جادت به انفسهم ,,, فجئناه بعد خروج الجميع ,,, وقلنا له ما قصتك يا رجل ,,, بدأ بالحديث معنا وقال بالحرف الواحد : (( أقسم لكم .. اني لا اتقاضى الا 130 دينار .. يخصم منه 50 دينار سلفه .. لي اربع اخوه بنات .. واخ وحيد اصغر مني .. وام تعاني من مرض الخبيث {عافانا واياكم الله} .. ليس لي بعد الله الا انتم .. واسمي {{....}} .. وليسأل عني من يشاء ان لم تصدقوني .. اول مره امد يدي للناس .. اقسم لكم اننا منذو الصباح لم نتذوق شيئاً .. ذهبت الى سوق الجمعه {ببرويطه} من الساعه السابعه صباحا الى الساعه الواحده ظهرا ,,, لم ارجع الا بــ 3 دينارات كانت كافيه ليأكل بها اخي الصغير .. كان الناس ينظرون الي بتعجب وانا اقود هذه العربه المسماه بـ البرويطه .. واستكمل كلامه قائلا : في شهر رمضان كان الجيران متفقين ان يقوم كل جار بارسال وجبة فطور يوميا لنا نسد بها جوعنا .. ذهيت الى اكثر من جمعيه خيريه لرعاية اخوتي وعلاج امي .. فكانت كل الابوب مغلقه في وجهي .. فسالته على الفور هل ذهبت الى جمعية الـــ {{ ....}} ؟؟ فقال ذهبت فقالوا لي لقد استكفينا ؟؟؟!!! طلبنا منه رقم هاتف فقال : والله لم امتلك هاتف منذ اختراعه حتى الان .. وعندما سألناه عن مسكنه قال : {{براااكه .. والحمد لله}} .. فكانت الصاعقة بالنسبة لنا ..)) ,,, كان هذا كلامه امام عيني ,,, وهو لم يكف عن البكاء لحظه ,,, فـ متى يفرح امثال هؤلاء يا وطني ؟؟؟ وكيف تريدنا نحن ان نفرح ؟؟؟ كيف تريدنا أن نفرح وأن أرى الفقر والغلاء منتشر فيك ؟؟؟ كيف تريدنا أن نفرح وأنا أرى أكثر من نصف شعبك لا يملكون مساكن لهم بل تحت لهيب الإيجارات ؟؟؟ كيف تريدنا أن نفرح وجميع أموالنا سرقت وذهبت الى غير رجعه ؟؟؟ كيف تريدنا أن نفرح ونحن نرى أصحاب المؤهلات الجامعيه تسرق حقوقهم وترميهم إحدى اماناتك يا وطني الى القوى العامله ؟؟؟ كيف تريدنا أن نفرح ونحن نرى بعض أبناء شعبنا يسكنون البرااريك ولا مأوى لديهم ولا ملبس ويموت البعض منهم بسبب البرد ؟؟؟ كيف تريدنا أن نفرح ونحن نرى في يوم احتفالك المجيد تراقص الشباب والفتيات على الغناء وفي ليلة من ليالي رمضان وليست أي ليلة بل ليلة من العشر الأواخر وربما تكون ليلة القدر وأنت يا وطني من سننت ويسّرت لهم هذا الأمر ؟؟؟ ويبقى السؤال : متى يفرح مثل هؤلاء يا وطني ؟؟؟ فهل من مجيب ؟؟؟

ناصر العوكلــي ...

الأربعاء، 16 سبتمبر 2009

هكذا يعيشـــــــــــون !!!








..أنعم الله سبحانه وتعالي علينا بنعم وأفضال عظيمة ، وخصال حميدة ، فرقتنا عن باقى مخلوقاته عز وجل ، فمنا من شكر ومنا من جحدوالغريب المريب فى ذلك أن الطائفتان قد تساوتا فى بعض من الإشارات الدالة على وجوب الثناء لله الواحد الأحد ، كيف ذلك ؟هذه بدع لا تستحب إلا فى هذه الزمن تحديدا" .فاما من شكر فكان شكره منقوص من الإثار وذلك كأن يحب لأخيه ما يحب لنفسه ، وتلك إشارة" ستعلمون ما هو القصد من وراءها ...وأما الآخر الجاحد فقد انقطع عمله وذهب فيه الرجاء إلى غير رجعة فلن نتحسر ولا ننتظر من وراءه خيرا" كثيرا ... وهذه إشارةثانية وجب عليا الآن البوح بها ,, وقبل ذلك أحبتي الكرام هاكم العنوان الأمثل والأبرز فى سطر لا يتعدي الكلمتان ...
___ هكــذا يعيشــون ____
ما هى إلا إشارتى إليكم فقد وجب عليا تذكيركم ياسادة أننا نحتاج من ذلك الإسم إلى تلكالحسرة ثم النقمة على أولئك المفسدون ... وستعجبون أنتم الآن مما قد لخصت لكم من تلك الأسطر المتباعدة ، أنها القصة والرواية وتساقط الأوراق التوتية قبل الدموع المنكسرة على خد جرداء جدباء من عيون قد لا تعرف الرأفة وحب الآخرين ... وسأطلعكم الان كيفبدات الرواية إن صحت التسمية ...____ قد كانت الإنطلاقة قبيل آذان المغرب بنصف الساعة حسب التوقيت المحلي لمدينة البيضاءوبصحبة رفيق دربي ( العمدة ) اما المكان فكنا نجهله تماما" إلا اننا لذلك الوصف المبين ذاهبون أنطلقنا محملين بما جاد به أهل الكرم والخير نتجاذب أطراف الحديث بعد ان دلنا احد ألأصدقاء على أسرة قد ذاق بها الحال وأصبحت فى سجلات الجوع والعطش .. فلا ماء ولا غذاء ولا مسكن يليق بأدنا درجات الآدمية ...هكذا قيل .... وبعد أن تعثرت سيارة (العمدة) بين هضاب وطرق وعرهوأصبح السير بالسيارة أمر صعب أتانا اليقين حينها أننا أمام أمر جلل ... نظر إلي ( العمدة ) قائلا" هل نحن ذاهبون إلى أدغال إفريقيا ؟ أم أننا فى أعالى هضاب الغجر ؟ فتبسمت والخوف من أننا قد ضيعنا الدرب... وسلكنا مسلكا" صعب ... وبعد قرابة النصف ساعة من المسير هنا وهناك وصلنا إلى المبتغي أو بمعنا" أصح إلى الهدف المنشود ( الحاجه حواء ) و( الحاجه مستوره )عجوزان قد بلغن من العمر أرذله لا ولد خصهما بالسؤال ولا زوج يتدبر أحوالهما ... يسكنان فى ذات البيت لأحد الإقطاعيين ممن جلعوا حفر الأفاعي وملاذ العقارب غرفا" إسمنتيه يعلوها الصفيح الساخن صيفا" وغربالا" بأعين مفتوحة فى فصل الشتاء ...وبثمن قد تجاوز الخمسون دينارا" للشهر الواحد ، مع أنها فى مجملها لا تساوى درهما" واحدا" ... أستقبلنا بالتهاليل والتراحيبمن الحاجه حواء وجارتها فى مساكن الذلة الحاجه مستوره وكأننا اليد التى ستمتد وتأخذهن إلى عيش رغيد وحياة أفضل ...آثر رفيقى العمدة أن لا يصاحبنى أثناء الدخول إلى كوخ الشقاء ذلك ، لأن لا يزيد من الحرج الواقع على تلك الفتاة الصغيرةالتى ما إن دخلنا حتي هرعت تركض باتجاه معاكس لنا حتي لا نراها فى وضع تفتقد فيه إلى آدميتها من ( حلاليق ) تستاء منهاالجان والقوارض المنتشرة بشكل مريح وظاهر للعيان ...دخلت وكلى أمل أن أجد شئ أستند عليه على أننى أعيش فى دولة ليست هى الجماهيرية العظمي ... وتخيلت نفسى معصوب الأعين لمدة ساعات أو أيام ثم أفتحها حتي أحلف بالله مسبب الأسباببأنى لست فى مدينتى البيضاء ولا حتى فى ليبيا العظمي من هول ما رأيت ... أكوام من النفايات الملقاة على هيئة هرم من أهراماتعجائب الدنيا التي أصبحنا نمتاز بها ولكن بشكل مغاير لأن لا أحد أصبح يضاهى بلادنا (الجميلة) فى تفننها بإذلال مواطنيها وبشكل عجيب ... صراصير بشتي ألوانها تمرح كما لو أنها فى نزهة ... والبارع المتميز فى فن التسلق ( البوبريص ) أصربل وألح على أن يغتنم تلك الفرصة الذهبية ويمتعنا بعرض عسكرى أمام المنصة إحتفالا" بالأربعينية الخالدة ... ( دورة مياه )لم أجد فيها ما يجعلها تؤكد الآدمية المنشودة ... مطبخ إستشفيت من تواضعه أنه قد دفن الموائد ذات الألوان والأصناف تحت التراب وصلي عليها صلاة جنائزية ... غرفة تخترقها الشمس الساطعة من كل جانب لكى تسجل أول حسنة تحسب لصالح من بداخلهافرش" وأثاث لا يعترف إلا باسمه فقط ...أما تلك الفتاة الصغيرة هى من كانت تستحق الذكر حين سؤالى لها كيف حالك ؟فأجابت ( الحمد لله ) كلمتان أسقطت ما تبقي من بقايا دمع كنت قد أعتقدت بأنه قد جف حين وفاة والدى رحمه الله ...لم تشأ أن ترمي بهموم ومعاناة اعتقدت المسكينة أنها لها وحدها لا ينافسها فيها أحد . فقط لأنها ولدت لكى تمتهن حياة البؤس ... أجواء" حميمية" عشتها مع أمهات لا تربطنى بهن علاقة عرقية لا من قريب ولا من بعيد إلا أنها الغيرة والأمانة التى أثقلتنى وعلىإثرها حلفت بجهد ايماني أن لا اجد الراحة ورغد العيش وهناك من هم يتضورون جوعا" ومن هم يلهثون وراء قطرة ماء ...آذان المغرب كان قد دخل ليكون هو الشاهد الوحيد على إدخال البهجة فى قلوب من إستأنسوا بنا ونحن نمددهم بما تيسر من سلعوأغذية أساسية ربما تكفيهم لعدة أيام ... كبرت الحاجه حواء بثلاث تكبيرات معلنة" ميلاد حياة أفضل ربما لأيام فقط ...أما الحاجه مستوره فلم تتمالك نفسها العفيفة عندما ودعتنا بذرف للدموع قاطعة" به شتات أفكارها فى عدة تساؤلات ...أنحن ليبيون ؟ أحرار" فى دولة لا تعترف بالآدمية إلا فى شرذمة أكلت الأخضر واليابس ؟ هل كتب علينا العيش لكى نموت ؟وأين نحن من كل ما يحدث من تبذير وهدر لأموال صرفت على أمور تافهه ؟ أم أننا لا نحمل جوازات خضر ... أم أنه قدر لنا أن نحبك يافقر ؟ تناقضات عديدة كأن تفرش الأرض ببساط أخضر ليس من فصيلتها وتنتصب الأشجار الإصطناعية بلونها الأحمر لكى تكون العلامة السوداء فى جبينك أيها الجبل الأخضر وفى دولة يحكي أنها خضراء ... أين الإعتراف بمن صنعوا مجدك ؟أين هى الوعود الكاذبة ؟ الأرض ليست ملكا" لأحد - وحتي الغابات قد تحولت إلى منتجعات للأغنياء الأغبياء ...البيت لساكنه - أكل عليها الدهر وشرب ... وحدات سكنيه - سجلت لأولاد فى بطون أمهاتهم ... وما حكاية الحاجه حواء وجارتها الحاجة مستورة إلا قليل" من كثير فيض إزدانة به حواري المدينة الحالمة التى هى الأخري قد ماتت زعلا" علىأحوال الرعية فى يوم ميلاد الأربعينية ... أحبتى الكرام ها قد أتي عليكم اليوم وأنتم فى غفلة من أمركم فسارعوا إلى مغفرةمن الله الفرد الصمد لتهذيب الأنفس بالمساندة فى فعل الخيرات وإكثار الصدقات لأخوة لكم عافتهم البلاد ولم تعرهم إهتماما"ولا يكون الإتكال إلا على من يستحق التوكل ، إن كان فى العمر بقية سأهديكم أجمل تحية لا لشئ إلا لأننى أحبكم فالله .......... هكذا يعيشون ـــ ستكون هى السلسلة التى ستكشف ما وراء الكواليس ,, وتذهب بكم بعيدا" وفى كل الدهاليس ...

عالم الاحساس...

السبت، 5 سبتمبر 2009


السلام عليكِ ورحمة الله ,,, وكل عام وزهراتكِ بالف خير ,,, يبدو _والله اعلم_ ان موقع السلفيوم قد فعل الافاعيل وكشف ماكان مخفيا في الصدور ,,, ففعلوا ما فعلوا ليكمموا افواهنا ,,, وليتبين لنا ما في قلوبهم المريضه ,,, فستعرت نيران الكراهيه في نفوسهم ,,, وبانت الاحقاد ,,, وتجلت امام اعيننا حقيقة هؤلاء المسئولين ,,, علموا ان (اسود الجبل) قد صحت من غفوتها ,,, وان صرخة الشعب المظلوم سيصل صداها الى ابعد مما يظنون ليستقر في اعماق انفسهم الجاحده مرددا (لم يعد للارض صبراً على خطاكم وخطاياكم ) ,,, علموا ان وقفات الرجال اقوى من يقف في طريقها مجموعة من الأمناء والمسئولين ,,, فـ هاهم من سموا بالامناء والمسؤولين بتعاون مع عديمي الوطنيه قد تنادوا (لنصرمن السلفيوم مصبحين) ,,, ولنطفئن نوره الذي فضح ظلمائنا وكشف عن دسائسنا ,,, يريدون ان يقضوا على روح الوطنية فينا ,,, ليطيب لهم المقام وتحلوا لهم الايام ,,, فـ يالسخرية القدر ويالمرارة الايام ويالقسوة الدنيا عندما يتعالى الذليل وينطق الرخيص ويتحكم بك الـــ ؟؟؟؟ لن اكمل ورمضان مبارك عليك ,,, وأظن ان هذه الاجابه تكفيك ؟؟؟

الساعه 05:30 ص ,,, ســـــلام...

ناصر العوكلـــي...

الخميس، 3 سبتمبر 2009

فرحنا بك ولكن ؟ ****

تحياتى للجميع ادام الله عليكم الفرح والسرور وزادكم نوراً على نور** فرحنا بعودة غائبنا والذى نعتبر رجوعه اكثر فخرا لنا من رجوع المقرحى فشتان بين من كان غائب بسبب انه قتل مئات الابرياء وبين من كان غيابه بسبب انه دافع عن ملايين الابرياء...اول ما اسعدنى عند رجوع السلفيوم الحبيب هو كلام الفاروق حين قال _علي بركة الله نبدأ بصفحتنا بحرية وحياد ولانخشي لومة لائم_ هكذا هم اسود الجبل لايخشون احدا كبيرا او صغيرا سائلا او مسئولا...بارك الله لنا فى كل من دعمنا معنويا وكان سندا لنا فى كثير من الاوقات ...والى كل من كانت له الشجاعه فى نشر مقالاتنا فى محنتنا (وهم قليل طبعا) هذا ملعبنا وهذا حصننا ,لكن تبع فرحنا برجوع السلفيوم تساؤل اردنا ان يجيبنا عليه السيد الناجى ان كان وقته يسمح بذلك وهو لماذا كان الاقفال منذ البدايه؟؟؟هل السبب مادى فعلا؟؟او ان هناك مالانعرفه نحن وقد حدث وراء كواليس اعلامنا المبجل؟؟ وهل قد يحدث هذا الانقطاع فى المستقبل؟؟ هذه اسئلتنا وننتظر منك الرد لو كان ذلك فى الامكان لا لشي فقط لانه بيتنا وعادة يسئل من اخرج من داره عن سبب ترحيله !! للجميع تحياتى.....

أم البنات ....تم