السبت، 26 سبتمبر 2009

امل لاخر ورقه .. قصه قصيره ..


(معاذ) شاب وسيم متفائل وطموح .. ابتلاة الله عز وجل بمرض عضال .. فدخل المستشفى ليرقد هناك وهو متاكد انة لن يخرج من المستشفى إلا محمولا على الاكتاف .. كانت معه في المستشفى (أمه) وقد كانت تقوم بالإشراف علية شخصيا .. (معاذ) فقد الامل تماما في الحياة وظن ان الموت اقرب اليــــة .. (أمه) كانت تحاول جاهده ان تعيد الأمل والبسمة والتفاؤل الى قلب (معاذ) .. وكانت دائما تقول لة ان العلم قد تطور والطب ايضا قد تطور ولا بد من ان يكون لمرضك علاج .. ولكن (معاذ) لم يكن ياخذ بكلام (أمه) إذ انة كان يظن انها تكذب علية لتشد معنوياتة .. فضلا ان والد (معاذ) مات من نفس المرض .. وكان (معاذ) في غرفة تطل على الحديقة مباشرة .. كان في الحديقة شجرة ربما انها شاخت وقد بدات اوراقها تتساقط .. وكان دائما مراقبا لتلك الشجرة .. لفت نظر (أمه) ما يفعل معاذ من مراقبة الشجرة .. وقالت لة: معاذ ... لما انت دائما تنظر الى الشجرة ..وكانت الإجابة تثير الغرابة قال معاذ: اترين يا امي اوراق الشجرة ؟؟ قالت أمه: نعم وما بها ؟؟ قال معاذ: حين تسقط آخر ورقة من أوراق الشجرة تكون حياتي قد انتهت !!! .. تركتة (امه) وهو في حزن عميق .. وبعد مرور الايام تساقطت كل اوراق الشجرة ما عدا ورقة واحدة ظلت في الغصن تقاوم الريح والطبيعة .. مرت ايام وتم بحمد الله اكتشاف علاج جديد للمرض الذي كان يعاني منة (معاذ) .. وبعد ان شفي تماما خرج مباشرة الى الشجرة .. اراد ان يعرف لم تلك الورقة لم تسقط .. وكانت هنا المفاجأة .. وجد تلك الورق ورقة (صناعية) وضعت بيد فاعل .. فقال مستغربا : من زرع هذة الورقة ؟؟ قالت امه : انا من زرعها في الشجرة .. قال معاذ : ولم فعلت ذاك ؟؟؟ فقالت: اردت ان ازرع بقلبك الأمل ولو بورقة واحدة .. فضحك معاذ وأحتظن امـــــه وهو يحمد الله عز وجل ... انتهت القصه...


موتي .. ولا دمعة امي !!

ليست هناك تعليقات: