الخميس، 21 يناير 2010

أسم على مُسمـــى ****



(مُستشفى الثورة) ..

اول مايتبادر لذهنك عند سماعك لهذا الاسم هو :

(التسيب-التخلف-الجهل-الفوضى-وقلة النظافة-قلة الادب-قلة الذوق-قلة الخبرة -واشياء كثيرة اخرى)....

كيف لا وهو يحمل اسم (الثورة) .. وكما يقولون (لكلا من اسمه نصيب)....

يحاول بعض الاطباء هذه الايام التحسين من صورة ذلك المستشفى بتنزيل بعض المقالات

على رئيسية الناجى الحربي (عفوا قصدت على رئيسية السلفيوم) ..

ذلك الموقع العام المخصص للحرية والحياد فى طرح المواضيع ...

المواضيع التى تاتى من شريحة معينة من الاصدقاء والاحباء..

وممن يحاولون طلاء جدران الحقيقة بلون مهما كان زاهى الا اننا نرى العيوب من وراءه..

لايهمنا ان كان المنافقين فى بلادنا يتزايدون بصورة رهيبة كما لو انهم بيض سلحفاة

او بيض ذباب او بيض اى حشرة اخرى كثيرة الانتشار والفتك...

بل مايهمنا هو ان يتلاعب اولئك البشر بعقول الناس...

فبعد كل عار صدر من المستشفى وبعد كل فضيحة طبية او اخلاقية او مهنية

او حتى غذائية ياتى اليوم بعض منهم ليزينوا الحقائق بكذب على الذقون...

ويتهمون البشر بكل ذلك الفساد...

هل سمعوا صراخ المرضي فى البحث عن طبيب ذو كفاءة ..او طبيب ذو ضمير..

لايريدون مبانى جديدة بميزانية يسرقون ثلاث ارباعها وباقى الربع يضعونه فى مكاتب وابواب المونيوم ...

اين الرحمة فى قسم الولادة فبعد ان تلد السيدة يقومون بانزالها فورا وهى ترتجف من الالم وتكاد يغشى عليها ..

تسبقها ممرضة تتمايل بمشيت الغزال الشارد.بحذاء ذا كعب عالى وملابس جميلة وضيقة بمستوى ضيقة بالها..

تحمل تلك المراة بذات اليد ابنها الجديد الذى لم يغسل الدم من وجهه..

ومع ذلك الابن تحمل ملابسها واغراضها وايضا تحمل حذاءها (اجلكم الله).

تسوقها تلك الممرضة الى غرفى تبعد مسير الربع ساعه بعد ان تدور بها على جميع الغرف

فى محاولة لتقليق باقى المرضي بالسؤال (فى سرير فاضى هنا!!!!) ..

فى قسم الجراحة...يخرجونك من غرفة العمليات وانت بين الاغماء من البنج وبين

الصحو لتتاكد ان الله قد اخذ بيدك ولم تتعرض لخطأ طبي..

ناهيك عن قذفتك بتلك العربة يمين ويسار وكانك ميت ولاتشعر بشي

قد تُرمى على سرير بلا ملاءة.. وقد تستفرغ من اثر البنج ولن تجد جانبك اى ممرض

ولن تجد المرافق ايضا لانه يقف خارج الممر محاولا التحصل على رقم موبايل احد الغزلان

التى ترتدى البياض الملائكى...

ليلا وانت تتالم وتحاول السكون والراحة سيقف المناوب فى ذلك الممر الضيق ذهابا وايابا

فى محاولة ماراثونية منه لاقناع المرافقين بلهدوء حتى يتسنى له الوقت للصعود لاقسام النساء

فهناك من المرافقات ما لايمكن مقاومة سحرهن...

فى الحمامات تنعدم النظافة بشكل رهيب .. وبمجرد مرورك بمحاذاتها فقط

ستخرج ما أكلته يوم ولادتك من شدة الروائح....

لن اتكلم عن براعه الاطباء فى التشخيص والعلاج والجراحات فتلك تحتاج ليوم كامل ..

هذا فقط ماورد الان بخاطرى لاأبوح به ..

فعن اى مستشفى تتحدثون وعن اى ظلم تدعون اننا ظلمناه لكم.......

كفوا با الله عليكم فلسنا اغبياء يا من بعقولنا تتلاعبون...

أم البنــــــات ****

ليست هناك تعليقات: