الثلاثاء، 25 مايو 2010

هـــدية بطعم المــــوت ...



وتخبط صدرك . غير انجح . والله نشريلك ... بشكليطة



ويحاول أبنك ان يستوعب كل الكتب التى يمتحن فيها


حتى يتحصل على هديتة القاتلة .


حتى وين كانت درجاتة فى الأمتحان الجزئى ضعيفة


جداَ . ولكن بدوافع ..البشكليطة . وامتلاكها



سيكون على رأس الأوائل . يدفع بنفسة للهدية .


والأب يدفع بأبنة إلى الموت فى فصل الصيف .


ظاهرة تجرنا إلى الهاوية مع علمنا بعواقبها الوخيمة


ولاتستغرب ابداَ إذا لقى اكثر من ناجح


تحصل على .بشكليطة . حتفة على الطريق العام اوالفرعى


وتحديداَ فى صيفنا الحار . وستندم على فعلتك


وتلعن اليوم الذى نجح فية ابنك المفقود من هديتك هذا العام .


ومايزيد الطين بلة . هو إيجار . الدرجات .



بدنانير معدودة . لساعة من الزمن


قد لايرجع راكبها إلى المحل الذى أستأجر منة .


لأن الموت اسرع من عودتة . وقد يعلق


صاحب المحل على موت طفل بكلمات معدودة ..


( الموت على ارقاب العالمين )


متناسياَ بأنة يرتكب جرماَ مع سبق الأصرار والترصد .


من اجل المال تهون علينا ارواح ابنائنا .


ومن اجل التباهـــــــى نذهب لشراء ... البشكليطة ...


ونترك ابنائنا . يتجولون بها ليلاَ .


فى المدينة وخارجها ... إلى متى نبكى بحرقة على فلذات اكبادنا .


بموت نشترك فية جميعاَ .....


(( ياساتر استــــــــر ))


محسن الفاخــــري ...

ليست هناك تعليقات: