الأربعاء، 18 نوفمبر 2009

فعلاً ... خالف تعـــرف ...


فعلا فى ليبيا خالف تعرف..بصراحة أن تدخل السياسة فى كل شي حتى فى امور الفلك والدين فذلك امر مقزز ويصيبنا بالغثيان الذى اصبح مستمرا منذ عام 69 وحتى هذه اللحظة..فكيف لشهر يهل بتوقيت واحد أن يسبب جدلا فى مصداقيته..فى رمضان نعانى من هذه القصة ويُعزى السبب للفلك ولمركز الاستشعار ونتفاجئ بالمفتى الليبي بعد العيد يجلس لاجراء مقابلة فى الفضائية ويعترف بان فطرنا كان غير صحيح ولابد لنا من قضاء اليوم الذى افطرناه...وكيف لنا ان نتحمل عباطة الراعى الذى هو مسئول عن الرعية!! وهل اصبح الاسلام مهزله لهذه الدرجة حتى يكون الافطار والصيام على هوى الحكام كانوع من تصفية الحسابات الدفينة بينهم....هذا فيما يخص رمضان...أما ذى الحجة...يقولون والله اعلم ان السعودية لاتريد الوقفة ان تصادف يوم جمعه لما فى ذلك من ازدحام شديد قد يودى بارواح او ان تنهار ابنية بسبب التكتل البشرى ..ولم تعلم السعودية ان ذلك نوع من انواع الجهاد بالنفس فالحاج حينما يحرم ويلبي دعوة الله فى الطواف ببيته فانه وقتها ستهون عليه روحه فى سبيل لفظ (لبيك اللهم لبيك) ..أما عن كون ليبيا دائما ماتقدم او تاخر فتلك مسئلة اصبحت من ضمن الدستور الليبي العتيق الذى تارة نجده مسالما وتارة نجده عدوانيا وفقا لمزاج الحكومة ...فعلا اصبت (ياعوكلي) عندما قلت هذه معمعة النقاش الفقهى وفعلا يبدو ان العرب اصبحوا يفتعلون اسبابا للعداء الظاهر والمبطن سواء على كرة القدم او على هلال الشهر الذى كانت دائما رؤية امهاتنا له هى اصدق من رؤية كل ارصاد الارض ..ولاننسى ان نهنئ الجميع بالعيد متمنيين ان تجدوا ماتقومون بذبحه يوم النحر فى ظل هذه الظروف القاهرة التى قد تستدعى مفتى ليبيا ان يحلل لكم ذبح دجاجة هذه العام رفقا بجيوبكم الخاوية حتى من ثمن الخبز .. وأخيـــــــــــرا الله الله يا ليبيا......

أم البنات****

ليست هناك تعليقات: