الاثنين، 11 مايو 2009

خطبة جمعه عصريه جدا :


بينما كنت أشاهد التلفاز وضعت على قناة الرسالة تلك القناة المفضلة لدي ،، ولحسن حظى وجدت برنامجا أحبه جدا وهو برنامج خواطر ،، للأستاذ أحمد الشقيرى....لطالما أعجبتني أفكار تلك البرنامج لأنها تعالج مشاكل واقعنا الحالي بطريقة سيكولوجية راقية مدمجة بالدين..
لفت انتباهي اللقطات الأخيرة التي تحصلت عليها من البرنامج..لكنها كانت الأهم..
فقد كان الأستاذ أحمد الشقيرى منتبها أن في خطب الجمعة اغلب المصلين غير مركزين فى الخطبة.وبعضهم لا يعرف عما تتحدث لأنه في عالم آخر..ومن هنا انبثقت الفكرة في ذهن الأستاذ أحمد..بأن يستفيد من التقنيات الحديثة في لفت انتباه وتركيز المصلى ليضمن الاستفادة القصوى من الخطبة..فما كان منه إلا أن اتفق مع خطيب المسجد والذي أبدى استعدادا للتعاون وتبنى الفكرة الجديدة،،وتم التدريب والتحضير المسبق للخطبة..وتم ربط جهاز الكومبيوتر بشاشات البلازما Plasma screens

طبعا تم تحضير السلايدس وفقا لموضوع الدرس..والذي كان يتحدث عن التهور والسرعة وما يمكن أن يتسببا به من ضرر للناس كذلك توضيح الآثار السلبية لما يسميه السعوديون بالتفحيط وما نسميه نحن بالتمتيع..تلك الظاهرة السيئة التي تسببت بهلاك كثير من البشر والسيارات كما أنها تثير الرعب للصغار والكبار على حد السواء..
وتشوه شكل الشوارع إذ أن آثارها تظل على الإسفلت كما تعلمون..
وتم وضع شاشتي بلازما بالمسجد واحدة على اليمين والأخرى على الشمال بحيث يتمكن الجميع من مشاهدة العرض....بدأ الخطيب خطبته وهو مرتبك قليلا إذ أنه لا يعرف ردة الفعل إزاء شيء جديد على الناس..تماما كعادة أي شيء جديد ببدايته..ولكن في لقاء أجراه معه الأستاذ أحمد قال الخطيب أنه لاحظ أنهم كانوا متيقظين جدا وأنه لاحظ أن أحدهم غير مكانه من الخلف إلى الأمام ليتمكن من رؤية العرض..
ثم أجرى الأستاذ أحمد لقاءات مع عامة الناس ليرى مدى تقبلهم للفكرة ومن الردود لاحظت أن الفكرة غير مستهجنة..
يقول معد البرنامج أنه يتوقع كلاما كثيرا حول الموضوع وأن بعضهم سيقول أنها بدعة لم تك أيام الرسول صلى الله عليه وسلم..وأضاف أن الشاهد هنا أن أيام الرسول عليه الصلاة والسلام لم يك هناك أيضا لا كهرباء ولا سجاد ولا ميكروفون..والله أعلم..وأن المرة الأولى التي استعمل فيها الميكروفون استهجنه الناس واستنكروه وذلك لعدم تعودهم عليه..ثم صار ضرورة لا يمكن الاستغناء عنها..وقال أيضا أنه لا ضير من إدخال التكنولوجيا مادامت لا تخالف الشرع...ثم أجرى لقاء مع الشيخ السعودي عدنان الزهرانى فلم يبد اعتراضا..وقال الشاهد أن أيام الرسول صلى الله عليه وسلم رسم لهم خطا..ثم رسم آخر قريبا منه..وآخر بعيدا عنه..فقال بما معناه أن هذا الإنسان والبعيد هو الأمل..لكن قبل أن يحصل عليه الإنسان قد يتخطفه الأجل أي الخط القريب..طبعا هذا ما أذكره من معنى الحديث مع العلم أنني لا أعرف هذا الشيخ ولا أعرف إن كان الحديث صحيحا أم ضعيفا ،،،فوحده الله يعلم بقلة الزاد،،، وهذا ليس بالأمر الصعب فلله الحمد معنا إخوانا نحسبهم والله حسيبهم على خير وبإمكانهم التأكد من ذلك..
شخصيا أعجبتني فكرة إدخال التكنولوجيا..وأحببت أن انقل إليكم الموضوع..بغض النظر عن معد الموضوع والشيخ..وأتمنى أن تكون فكرتي قد وصلت للجميع..
هذه الكتابة هي تلخيصي بعد سماعي لآخر الحلقة..ولمن يريد متابعة الموضوع فسيجده على موقع الرسالة..واسم البرنامج خواطر..
وهذا رابط قناة الرسالة
http://www.alresalah.net/
أما البرنامج فوجدت حلقاته وأحببت أن أضع رابطها لكنها للأسف موضوعة كلها على اليوتيوب..فلم أضعها....
وهذا رابط لبرنامج الأستاذ احمد الشقيرى

http://www.alresalah.ws/ProgramsAction.do?method=programsMain&param=data&programId=92

واعذرونى على الاطالة




اروى ...

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

مشكووووره اختي الفاضله**اروي** بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك ان شاء الله** لكي مني كل الود والاحترام**ورده الجبل**