الأحد، 3 مايو 2009

حينما تكون للامانى رائحة****



نقضي نصف اعمارنا نحلم باشياء منها مايتحقق ومنها لن ومستحيل ان يتحقق...ونقضي النصف الاخر نتمنى اشياء اخرى منها المستحيل نبلغها مهما واصلنا سعينا الحثيث اليها...منها امانينا التى تتوالد عندنا بكثرة فى وقت اصاب العقم فيه كل الاشياء الا الامانى المستحيلة...لكلاً منا امنية او امنيتين متواضعة اما باقى القائمة لا يتصدرها الاالمستحيل والمحال وصعب المنال.. ولانتمتع الا برائحتها الطيبة التى لانملك الا هى ..رائحة شبيهة برائحة غرفة مقفلة منذ اربعين عام ولاتحوى الا كتب ..فهل اشتم احدكم يوما رائحه الكتب الزكية ..واوراقها التى لم تمس ابدا وصفحاتها التى لم تقرا؟..للكتب البتول رائحة كارائحة امانينا . نستطيع شمها لكن لانستطيع الاحتفاظ بها فى قوارير ..لـــــــــــــى من الاماني عدد لايحصى.. ولله الحمد كلها مستحيلة..لكنى اتمتع برائحتها بين الحين والحين وامنيتى فى تلك الامانى ان يسكن عبقها انفي حتى بدون ان ادخل لتلك الغرفة التى تحويها ..........تم




ام البنات ...

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

مشكور "ام البنات" تقبل تحياتي الخالصه لشخصك الكريم

"ورده الجبل"