الخميس، 21 مايو 2009

قطاع الصحه في ليبيا :


قطاع الصحة يعتبر من اهم القطاعات في اي دوله بالاظافه الى التعليم ,,, ولكن بالنسبة لليبيا فان هذا القطاع مهمل ,,, وعلى الشعب ان يصبر ,,, واذا اصابته مصيبة مثل مرض فعليه حل مشكلته بنفسه ,,, لنذهب وليس بعيد وننظر الى جارتنا تونس ,,, وكم هو جميل نظامها الصحى ,,, وهى الأن تنتعش بما يدخله المرضى الليبيين والليبييات على هذا القطاع ,,, حتى صارت هنالك اماكن مخصصة للمرضى الليبيين فقط ,,, ورغم الكثيرررررر من الأخطاء من قبل الأطباء التونسيين فأن المرضى الليبيين والليبييات مازالوا يتدفقون وبدون ملل ,,, لماذا هذا كله ؟؟؟ لوجود نظام معين يعرفه الطبيب والممرض والعامل وكل واحد يؤدى عمله ماله وما عليه دون ان يتدخل فيه احد ؟؟؟ هل استعانة تونس بالمصريين او بالليبيين فى تدريب اطبائهم وممريضهم وادارتهم ؟؟؟ لم .. ولن ,,, ولكن اعتمدت على العنصر الوطنى والمتدرب بعد ان هيئة له كل الضروف المناسبة للعمل والرجوع الى تونس ,,, نحن نفتقد هذا فى ليبيا ,,, لماذا المصريين ونحن لدينا مئات الأطباء بدون عمل وبدون راتب ؟؟؟ المصرى لن يخدم ليبيا مثل الليبى وهمه هو جمع المال فقط ,,, ان الطبيب الليبى انجح بكتير من المصرى على مستوى العالم وهذا ليس بغريب على احد ,,, واذا زرت اى مستشفى فى بريطانيا او كندا فأنك ستجد اخصائى ليبى او متدرب ليبى ومن النادر ان تجد مثله مصرى رغم الفارق فى تعداد السكان ,,, لقد نجح الطبيب الليبى بالخارج وهو الأن مؤهل بأن يخدم ليبيا اذا تهيئت له الظروف ,,, ففي الفتره الاخيره سمعنا ان امين الصحه قام بالتعاقد مع وزير الصحه المصري وذلك لجلب 1500 طبيب مصرى الى ليبيا لأخد مكان 1500 طبيب ليبى ,,, فهذا اعتراف بعدم احقية الطبيب الليبى ,,, وكذلك عدم الأعتراف بالطبيب الليبى وتشويه صورته اكثر امام المريض الليبى ,,, فكما أنك لاتستطيع أن تزرع ورده في صحراء قاحله وتحافظ على نمائها ونظارتها ,,, فإنك حتما لاتستطيع أن تصلح الخدمات الصحيه في بلد انتشر فيه الفساد في كل مكان ,,, وتتحكم فيه حثالة من الذين لاتهمهم إلا مصالحهم ,,, ولا يستطيعون العيش بدون الإستحواذ على حقوق الغير ,,, اخيرا اود القول بان الخراب في ليبيا كلّي ,,, وهو يشمل جميع مرافق الحياة بدون إستثناء ,,, وأتمنى من كل قلبي بأن يختلف معي مواطن في هذا التعميم ,,, بشرط أن يتحلّى هذا الشخص بالمصداقية ... ســــــلام..
ناصر العوكلـــي ...

ليست هناك تعليقات: