الاثنين، 4 مايو 2009

على خلفية احداث مباراة الاهل ط والنجم الساحلي :

الســ عليكم ورحمة الله وبركاته ــلام ...أنني أكتب هذه المقالة وأنا متأسف لحالنا نعم متأسف لحال كل الليبيين ...سادتي الكرام نحن لا نملك إلا الكرامة والكرامة فحسب وكنا سعيدين بها رغم ما نعانيه من تدني لكل مؤسساتنا وخدماتنا الرداءة التي تخدم المواطن... وسعادتنا هذه تنم عن عزة نفس منحها لنا آبائنا وأجدادنا ولا أحد يمن علينا بها ... إلا أن ما حدث ويحدث قد يسلب منا هذه الكرامة التي لا نملك سواها..واري أن هيبتنا بدأت تضيع عند الشعوب المجاورة وغيرها لا لذنب اقترفناه بل لضعف مسئولينا ..... بالأمس القريب حرقت سيارة احد أبنائنا في مصر وضُرب وهذا الأمر قد أقض مضجعي ومضجع كل غيور على بلده وأبنائها ولم نري أي مسؤول من هذه الدولة يخرج علينا ولو لأجل المجاملة ويعتذر لما حصل... بل كانوا يدافعون عن المجرمين آنذاك ..ومرت مرور الكرام ولازلنا ننتظر في ردة فعل الدولة إلا أنها نسيت أو تناست هذه القضية وبدأنا في تناسيها نحن ايضاً إلا أن ما حصل يوم أمس ذكرنا بحقيقتنا المؤلمة وأهانتنا المستمرة من قبل دول الجوار ...(رغم كرامتنا المستميتة في دواخلنا التي أضنها تحتضر )... بالأمس كانت مبارة ما بين فريق تونسي وأخر ليبي آلا وهو الأهلي بطرابلس وقد حضر تلك المبارة عددً من المشجعين وانتهت المبارة بخسارة الأهلي وشاهدنا ما حصل من رمي للقارورات على المنصة التي يستظل تحتها بدلاء فريقنا وهذا كله أمر ( عادي وتحصل فى كل مبارة حتي فى دورينا ) إلا أن الغريب والمؤسف ما فعله الأمن التونسي فقط ضربوا الليبيين و اسفكوا دمائهم المستباحة في قانونهم وقانون مسؤولينا ...حُرقت جوازات سفرهم وحُرقت سيارتهم ... وحتى هذه اللحظة لزم مسؤولينا الصمت كعادتهم ... وسؤالي هو ... لو أن ما حصل لنا حصل لأحد أفراد دولتهم هل يصمتون كصمتنا ! اما انهم يتخذون أجرأتهم حيال ما يجري لهم ؟ بل والادهي والأمر من ذلك أننا نصرف عليهم ضعف ما يصرف علينا من مال ونفط وبنية تحتية نحن في أمس الحاجة لها ! لازال الأمل يحذونا أن يُتخذ أي أجراء ننعش بها كرامتنا قبل موتها ..
اكرم بو صفحه ...
.........................................................................
لما الغضب ؟؟بالهداوة يا أكرم ...ومن من تطلب اخذ الثأر ...هل تعلم ان قصة حرق السيارة سبقتها قصة ضرب شاب ليبي على الحدود ..ضرباً مبرحاً مهيناً وبدل ان نرد اعتباره برفع قضية على حرس الحدود...رد قائدنا الهدية لهم بان اهداهم مجموعه قطارات مدفوعة الثمن سابقاً بدلاً من ان تنشئ لنا سكك حديد ....ام بخصوص التوانسة وهم المعروفين بانهم اقسي الملل ولايصدق احد معاملتهم وغطرستهم الا من سافر اليهم فهم يرون ان الليبيين لازالوا يسكنون الاكواخ ونسوا ان ايردات تونس تقدر بالملاييين بسبب علاجنا عندهم..فلا تحزن (يابو صفحة) لان الدول المجاورة رأت اننا نرد لهم الاهانة بهديا لذالك تطاولوا علينا ..وترا كبارنا قولون اللى يضربك على خدك ليمين عطيه خدك ليسار..من الاخر مصالح بين الدول ومايقدر ولد عجوز يحل فمه .........تم
ام البنات ...
................................................................................................
السلام عليكم,,, تحية طيبة وبعد,,,ما حصل للمشجعين آخى أكرم كان سببه تهاون بعض اللاعبين ,,,فعند دخول المشجعين منذ ساعات الصباح إلى ارض الملعب وهم يتغنون بأهازيج ليبية رائعة ممزوجة بحب الوطن وعشق للمستديرة؟حتى وصل الحد في بعض الأحيان بشعورك بأنك متواجد بسوسة الليبية لا سوسة التونسية ؟والألوان الخضراء كست تونس الحمراء باعتبار غلالة النجم الساحلي هي الحمراء,,, ضياع للفرص العديدة والحقيقية للفزانى وتأخر دخول الغزال احمد سعد الاسمرانى والتعصب الواضح للدهمانى خصوصا بعد تغاظي الحكم السوداني لركلة الجزاء الواضحة في بداية المبارة ودخول الهدف الأول والخطأ الفادح للحارس الختروشى ؟فتعصب الجمهور الليبي وزاد تعصبه بعد قذف جمهور النجم الساحلي للاعبين ولدكه الاحتياط والمدربين بقارورات المياه؟وازدادت حدة وتيرة المباراة خاصة بعد دخول الهدف الثاني؟وبذكاء الجمهور التونسى استطاع استفزاز الجمهور الاهلاوى؟وكان ما كان !والصور البشعة خير شاهد للعيان؟! ولتعلم أيها البوليس التونسي بان الدم الليبي غــــــــــالى ! وان غداً لناظرة لقريب,,,والسلام عليكم ...
المشغـــووول ...
..............................................................................................
عـندما يحل أهـل النفاق مكان أهـل الوفاق ,,, فماذا تنتظر يا بو صفحه ؟؟؟ ظهر نوع من المسئولين لا يتحملون في الواقع اي مسئولية ,,, ولا يحاسبهم إلا من اصطفاهم وولاهم مواقع السلطة ليرتعوا في نعيمها بلا مراجعة أو مساءلة ,,, ومادام هؤلاء المسئولون لا يعلمون متى يأتون إلى السلطة أو متى يذهبون عنها غالباً ما يعمدون إلى السلب والنهب بشراهة عجيبة حتى يجمعوا اكبر قدر من الثروة قبل ان يزول عنهم السلطان ,,, فعن اي كرامة تتحدث ؟؟؟ فنحن (( شعب كالطير الذبيح يرقص من الالم )) ,,, أهدرت إرادته وصُودرت حرياته واهينت كرامته في الداخل وفي الخارج ,,, شعب ذابل حزين لا يجد من يحميه ,,, فما هذا الذي يحدث بحق الإله؟؟؟
ناصر العوكلي ...

ليست هناك تعليقات: