الخميس، 21 مايو 2009

بأي حَـالٍ عُـدتَ يا صَـيف...؟


حَال الصيف وإن كانَ ضَيفا، حَال العُطلة المَدرسِية، والدرَّاجَات الهوائية، و أي درَّاجَات ؟... تِلك التي تَمَرح، وبالشوارعِ تسَرح، تحمِل أطفالنا على أجنِحة الخَطر، وان حَدث مكروه نلوم القَدر، فشوارعنا ضَاقت ذِرعاً من السيَّارات، فما بَالك بِصغارٌ يعتلون درَّاجات، وقد تكون هَديتنا لهُم لنجاحِهم، وقد تكون هديتنا سبيل بؤسِهم، فكم مِن حادث مضَى،على فُرسان الدرَّاجات قضَى، ولِغياب الساحَات المخصصةُ للألعابِ، وعدم اهتمام المسئولين بساحَات الشبابِ، سيبقى أمر الدرَّاجات خَطيرا، لِذا وجَب التنبيه والتحذير.


بأي حَالٌ عُدت...؟ هل بحديقة للعَائلات تسُر الناظرين ؟ خَالية من الأغاني الهابطةِ والمُتطفلين ؟ أو بمصيفٌ نظيفٌ تزهو لرؤيتهُ النفوس ؟ أم بغَابة لم تمَسها المناشير والفئوس ؟ فبأي حالٌ عُدت...؟ فهل عُدت بعد غيابٍ.... خالياً من أسراب الناموس والذُباب ؟... أم بحلول لمشاكل المياه والصَرف ؟... أم أنك ستؤجل و تغُض الطَرف ؟. فصَيف بلا مَاءِ..كمَريض بلا دواءِ.
وهَل سَتكون مِن الطوابِير خَالياً، أم سَتكون لتوفير الخُبز والوقود سَاعياً..؟ وهل ستترُك إرثك مِن مَشاكل الشِتاءِ... بَين مِطرقة الميزانية وسِنديان الأُمناءِ ؟ ... اجب يا صيفَنا الحَبيب.. وإن لم تَجب..فهل من مُجِيب ؟


جابر سعـــد ...

ليست هناك تعليقات: