الخميس، 28 مايو 2009

اللهم انى اسئلك من خيره ****



جاءتنى الخادمة الفرنسية بعدة بدلات رسمية وانحنت امامى بكل تهذيب وقالت بلكنتها الباريسية الجميلة (اى الثياب سترتدين اليوم) قلت لها وانا كلى امل وفرح وحماس (لايهم ما ساألبس المهم هو ما ساأقول)..فناولتنى ثياب الاجتماع والتى لبستها على عجل ...ونزلت من الدور العلوى من قصرى وانا اركض لخوفى ان اتاخر على ذلك الاجتماع..واجهتنى فى بهو القصر رئيسة الخدم والتى كانت ايطالية ..فقالت لى فطورك جاهز ..وللصراحة كنت جائعة جدا لكن الوقت داهمنى فان جلست ضاع الوقت ..فقررت ان اخطف منها (كرواسان بالشكولا) كان قدسال له لعابى ....وهرعت مسرعة والخدم يركضون اماى منهم من يفتح لى الباب ومنهم من يحمل حقيبتى ومنهم من يرد على اتصالات هواتفى ومنهم من يفتح لى باب (الليموزين) ...وتحرك موكبى نحو الاجتماع الذى قررته لاجتمع بكل المسئولين فى (ليبيا) ولم ارد ان تلحقنى سيارات (مرافقة) فأنا محبوبة ولن يتعرض احد لاذائي...وكيف يؤذوننى وانا من جعلت الجميع يعيشون فى مستواى ...المهم..وصلت السيارة الفارهة لمكان الاجتماع ودخلت بنفسي وانا احمل حقيبتى التى صغت بها كل القرارات التى اردت ان تُنفذ....وتوسطت كل الامناء الذين كانت وجوههم اصفا من الحليب ..وانقى من الماء العذب ...واصدق من وجه طفل بعمر السنة...وما ان رأوني حتى جائونى بكل نتائج قراراتهم التى كانوا قد طبقوها بعد (التجارب) ..أمين التعليم...بشرنى بان كل الكفاءات العربية هى من ابناء ليبيا ..وان اغلب براءات الاختراعات هى من نصيبنا...وان الامية انتهت واصبحت اللغة الانقليزية والفرنسية هما اللغتان التى يتقنهما كل الليبين ...وبشرنى ان المدارس اصبحت على اعلى التقنيات المعملية والاكادمية ..افرحنى كثيرا فقررت ان يطلب ويتمنى ...فقال حاشا وكلا ماأردت شيئا لنفسي ولكنى اطلب منك ان تزيد رواتب المعلمين بدلا من 1000 دينار شهريا الى 2000 وبدون استقطاعات ...فرحت كثيرا لنزاهته واثاره لغيره وعرفت اننى وضعت الشخص المناسب فى المكان المناسب.......امين الصحة....جائنى بما شفا غليلى .فقد بشرنى ايضا بقوله ان ليبيا اصبحت تشكل مركزا منافسا فى الطب بين دول اوروبا ..حتى ان اطباء ليبيين قد تم انتدابهم (لاكرانيا )لاجراء جراحات للعيون هناك..وواطباء ليبيين اخرين انتُديبوا (لايطاليا) لاجراء اصعب الجراحات فى العمود الفقرى والمفاصل ....وان المستشفيات فى ليبيا اصبحت بجودة خدمات(الشيراتون) الى درجة ان الليبين اصبحوا يتصنعون المرض لكى يدخلوها...احببت ان اجازيه على خدماته بان يطلب اى شي ...الا انه فضل ان نزودهم فقط بمصنع جديد (لدواء الكحة) لانهم يعانون نقص فيه فقط اما باقى الادوية متوفرة بالجودة العالية....امين العدل والامن العام.....قبل ان اسئله جاوبنى بكل تواضع بانهم قد الغوا جميع (البوابات) لان الرادار على مداخل جميع المدن ..وكذلك كاميرات التصوير ...وان نسبة الجريمة انخفضت الى درجة ان الشرطة فى المراكز يجلسون فقط على كراسيهم بلا عمل فا الامن مستتب الى اقص الدرجات ..وبالنسبة لللادمان لم ترصد اى حالة انتشاء باي نوع من المخدرات وان الشباب اتجهوا لشم الورود بدل شم الهيروين وغيره...وايضا تم التشديد فى المطارات باجهزة جديدة تبين ان كان الشخص مدمن او لا او يحمل شيئا مخدر...طلبت منه ايضا مايريد ...فقال انه يريد ان نهدم كل السجون فى ليبيا لانه اصبحت فارغة فالكل يعرف حقوقه وواجباته وان نبنى مكانها صالات اخرى للرياضة فعدد 10.000 الاف صالة لايكفى شباب ليبيا.....امين الاقتصاد....اكثر من افرحنى لانه قدم لنا كتب تحتوى صور كل المنتجات الليبية ومما صنعت وكيف صنعت وارفقها بتسعيرة موحدة لايمكن ان يتجاوزها البائع ...ففرحت كوننا اصبحنا بارعين فى انتاج كل مايلزمنا دون الاستيراد .بل واصبحنا نصدر مايزيد عن حاجتنا للدول الاخرى ...طلبت منه ان يتمنى مايريد فقال ............ماما ماما اوعي نبي شاهى وحليب .....استفقت على صوت (محمد) وكم تمنيت ان يستمر ذلك الحلم فقط لاعرف ما اصبحت عليه ليبيا بعد ان توليت رئاستها .......تم*
ام البنات....

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

مشكوره ياام البنات*** دائما متالقه ومتلاله في سماء السلفيوم ** تحياتي لكي** ورده الجبل

غير معرف يقول...

مشكــــــورخ ياام البنات** دائما متالقه بكتباتك ومتلاله في سماء السلفيوم**تحياتي لكي***ورده الجبل