الأحد، 3 مايو 2009

الحـــــــــــــورية**** :



كان ياما كان فى قديم الزمان وفى وقت ربما كان حقيقة او خيال ...كان هناك شــاباً وسيـــماً تعود دائماً ان يزور البحر لكى يلقى فيه همومه وتعبه واحزانه,,, وكان يجلس على الشاطئ ويبحر خياله وهو ينظر للامواج المتلاطمة عند رجليه.... ذات يوم وهو فى فترة تأمله المعتادة...خرجت له حورية...بادئ الامر ظن انها حلم ..فقصة الحوريات خرافة لايجب عليه تصديقها ...خاف منها...ابتعد عنها ...اصبه الفزع...واصابه شيئا من الفضول فلو ذهب وتركها تظل حسرة ..وان اقترب ؟؟؟؟واقترب نحوها وكلمها ..ومد يده ليلتمس شعرها وانتفض كونها حقيقة..اخذ يتجاذب معها اطراف الحديث الذى ابتداء مقتضباً ...حذراً...وظل معها لساعات وكأنها ثوانى ..ثم انصرف كلاً لامره....وصبيحة اليوم الثانى استيقظ من نومه وهو مشدود لتلك الحورية ...وكذلك هى. فقد اصبحت تخرج من البحروتنظر لمكان جلوسه حتى تراه..وحين تلقاه تســــــــــــــارع اليه فى شوق ولهفة ليتحادثا ..وكان حديثهما كالبلسم لجراحهم وشفاء لصدورهم ورابط لقلوبهم التى تعلقت ببعضها...فا أحبته...واحبها..ونســــــــوا انهم من عالمين مختلفين وان حبهما شبه انتحار لكليهما ...لكنهما كانا فرحين ببعضهم ولم يتداركوا الامر الا متاخراً جداً بعد ان اصبح خروجه من حياتها يعنى موتها ...وماكانت تطالبه الا بان ياتى لتراه وتتحدث معه...لكنه كان يرفض ذلك ...وفكر وفكر وفى يوم جاء للشاطى بعد انقطاع لايام .وجاءته هى تقفز على الامواج لتصل له بقلب مشتاق ..لكن سرعان ماتبدل حالها من جرا نظرة فى عينى حبيبها ...نظرة جديدة واستقبلها ببضع كلمات قالها لها قال ((قصتنا مستحيلة وغريبة فنحن من عالمين مختلفين ..احبك نعم لكن ان دخلت معك للبحر اغرق ..وان خرجتى انتى معى ستموتين )) قالها ومضي ولم يعلم انها ماتت حين تركها ومضي.........تم*



ام البنات ...

ليست هناك تعليقات: