قال تعالى (( وفى السمـاء رزقكم ومـا توعدون فورب السماء والأرض أنة لحـق مثـل مـاأنكـم تنطقــون )) ..قال صلى الله علية وسلم قاتـل الله أقواما أقسم لهم ربهم بنفسه ثم لم يصدقوه ... يطمئن النبي صلي الله عليه وسلم الناس بأن الـرزق يبد الله تعالى وحـده فإذا أيقن الإنسان بذلك .. فرغ قلبه لعبادة ربه وأزاح عـن كاهله كابوس هم الرزق .واشتغـل بمـرضاة الله عز وجـل ....وقال الأصمعي .. أقبلت ذات مرة من مسـجد البصرة فلطلع أعرابي جاف على قعـود له متقلداً سيفه و بيده قوسه فـدنا و سلم و قال : من اين اقبلـت ..قلت مـن موضـع يتلـى فيـة كـلام الرحمـن ..قال فأتلوا علي ..فقرأت والذاريات ذروا ..الى ان وصلت الى قـوله تعالى وفى السمـاء رزقكـم ومـا توعدون.. فنحـر الاعرابى ناقتـة ووزعهـا وولى نحـو الباديـة وهـو يردد قوله تعالى ..وفى السمـاء رزقكم ومـا توعدون ... قال الاصمعـى وبعد مـدة وجدت الاعرابى بالمسجـدوهو مريض فسـلم على وقـال لى اتـل على كـلام الرحمن كما اسمعتنى من قبل فقرأت علية سورة الذاريات حتى وصلت الى قوله تعالى وفى السمـاء رزقكـم وما توعدون فـورب السماء والارض انة لحق مثل ما أنكم تنطقـون ...قال : فصاح الأعـرابي وقال: يا سبحان الله ! من الذي أغضب الجليل حتى حلف ! ألم يصدقــوه في قوله حتى ألجئوه إلى اليمين ؟ فقالها ثلاثا وخرجت بها نفسه !!...
وكيف أخاف الفقـر والله رازقي*** ورازق هذا الخلق في العسر واليسر
تكفل بالأرزاق للخلق كلـــهم *** وللضب في البيداء والحوت في البحر
الفــاروق...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق