الثلاثاء، 13 أكتوبر 2009

كفى يا أحمد الشقيري ؟؟؟!!!


برنامج خوآطر (5) الذي كان يعرض على قناتي الـ mbc وقناة الرساله الفضائيه في شهر رمضان ,,, هذا البرنامج الذي اخذ ضجه اعلاميه كبيره جدا ,,, صراحة انا عن نفسي لم اشاهد اي حلقه في شهر رمضان ,,, الا انهم يقومون بعرض اعاده له هذه الايام في قناة الرساله ,,, وصادفت ان شاهدت منه عدة حلقات ,,, برأيي الشخصي هو أفضل برنآمج رمضآني لهذا العام و بلا أي منآزع ,,, فـ هذا البرنامج تحديداً كشف عورآت نحآول نحن مدآرآتهـآ ,,, في كل يوم يفاجئنآ (الشقيري) مقدم البرنامج بمأسآة جديدة ,,, تثبت للمرة المليون بأننا فعلا شعب مأسوف عليه ,,, عندمـآ نتحدث عن اليآبآن كبلد تعرض لأكبر جريمة في التآريخ في عآم 1945 و قنبلة هيروشيما الشهيرة و ماتركته لحد الآن من مآسي لا زآلت عآلقة بعقل كل يآبآني ,,, عندما نتحدث عن بلد قآمت من الحرب و نهضت من لآ شيء و أصبحت الآن من أعظم دول العالم إن لم تكن أعظمها ,,, فـ مـآذآ يمكننا أن نقول و أن نعلق ؟؟؟ لا نملك شيئا سوى الإنبهـآر بهذا البلد الرآقي ,,, لنترك هذا الحديث الغير مجدي فـ اليابان بلد أرقى بكثير من مستوى دولتنا ,,, يوم امس تحديدا اثناء متابعتي للحلقه كانت تستحق الوقوف كثيراً و دوناً عن بآقي الحلقآت التي تابعتها طبعاً ,,, أيعقل بأن رآتب عامل النظآفة يعادل روآتب ثلاث موظفين ليبيين من الدرجه التاسعه ؟؟؟ طبعا هذا الشيء ليس بغريب على دولة مثل اليابان تملك القوة الإقتصادية و الشرائية و لكن أيضا ليبيــــــــا تملك القوة المالية بل نحن من أغنى دول العالم ,,, آبآرنـآ النفطية تصرخ من النفط و نحن للآن روآتبنا = لآ شيء ,,, آلغرض من كلامي ليس الإعترآض ولا حتى محآولة البحث عن الحل ,,, فنحن لا نعرف و لا نجيد الحل ,,, و سنبقى هكذآ لقرون طويلة إلى أن يرث الله الأرض و من عليها ,,, ولكنني اريد أن أقول ( كفى يا أحمد الشقيري ) فـ لقد أثقلت علينا ,,, لقد اثبت لنا بأننا (مضحووووك علينا) ...



(كفى يا أحمد الشقيري) فنحن شعب للآن لا نملك منآزل ,,,
(كفى يا أحمد الشقيري) فنحن لآزلنآ نعآني من قلة الروآتب و شح الوظآئف و عددنا 5 مليون نسمة
(مثل عدد سكان حي في مدينة طوكيو ) ,,, بينما عآمل النظآفة في اليابان يمتلك كل شيء ,,,
(كفى يا أحمد الشقيري) فـ نحن للآن يوجد بيننا اشخآص لآ يملكون قوت يومهم ,,, بينما عآمل النظآفة الياباني لديه شاشة بلازما اللتي لا يملكها إلا 5% من الشعب الليبي ,,,
(كفى يا أحمد الشقيري) فنحن شبآبنآ نصفه عآطل و فتيآتنا نصفهم عوآنس بينما عامل النظآفة الياباني يتزوج و ينجب ,,,
(كفى يا أحمد الشقيري) فقد احتقرت شهآدتي و مهنتي بسببك و تمنيت أن أكون عآمل نظآفة يآبآني حتى أنعم بحيآة كريمة ,,,
يآ (أحمد الشقيري) نحن دولة غنية مثلنا مثل اليابان ,,, ولكن بين أرآضينا يعيش الجاهل والراشي والامين الغير مسئول ,,,
يا ابن الشقيري فكرتك وصلت و بكل جوآنبها نحن نعمل حتى يتم تسديد ديون (تشاد) و يتم إعمآر (الجابون) ,,,
لآ أطلب أن نتسآوى بدولة مثل اليابان ولكنني أريد فقط أن نكون وآضحين مع أنفسنا ,,, نحن لا نقل غنى و مالا عن اليابان و لكن هنآك من لآ يحب ليبيـــــــا ولا يريدهـآ أن تصبح دولة عظمى ,,,
و عزآؤنا الوحيد قول الحمدلله ...

(وجدت الموضوع فـ أعجبني فـ أعدت صياغته بطريقتي الخاصه)...


ناصر العوكلـــي...

ليست هناك تعليقات: