الخميس، 20 أغسطس 2009

ضحـــــــايا مذبحة ابو سليم****


السلام عليكم...فى دولة تعودت ان تهضم الحقوق جهارً نهارً....فى دولة تعودت ان تُهمش الراى السديد عينى عينك... فى دوله كبارها هم صغارها وصغارها هم الكبار... لانتستغرب ان تكون خطواتها للوراء بدل السير فى الاتجاه الصحيح .....احترامى للجميع اولاً....حتى لا اكون كاذبة اعتقد انى افتقد كثيرا لرغبة الدخول لاجل الكتابة فى مكان غير السلفيوم لكن اليوم وجب علي ذلك الدخول لأجل عدة أقلام أولها سيدى الفاظل المقنع النبيل فبرغم حزننا على فقيدنا إلا أن كلمات العزاء من الأحباب لها وقع يساعد على السلوان والذى سيكون سلوان صورى فقط وليس رسمى ..لأننا عادة لا ننسى من نحب بسهولة عادية ..فما بالك وإن كان الفقيد (أُستشهد او أُغْتيل)...فهنا سيكون العزاء أكثر لوعة وأشد مرار......ســــــــــــــــادتى سيداتــــــــــــي.....بالرغم من ان السلفيوم عزيز علينا جدا الا انه ليس اكثر معزةً من شهداء أبو سليم ..فكيف لنا ان ننتظر ان يقدمون لنا أعذارا أو أسبابا لاغتياله ..فلربما قالو إنه يصدح بصوت عالي صم اذاننا .كأصوات اولئك الشباب فى اذان الفجر....فلتعلموا انه صوتنا جميعا ..ذلك الصوت الذى جعلنا من اكثر المواقع زيارة وذلك باحصائيات مكتوبة..اخوتى ماذا ننتظر منهم ؟؟؟هل سيدفعون لنا تعويضا عن مقتلهم لنا جميعا؟؟؟وماذا سيكون التعويض؟؟ سيدى عريش سعيد شاكرين لك وقفتك بجانبنا ومقدرين كلماتك وفرحين بفهمك لما جاء فى مشاركتنا ومنحنيين إعجابا بكلماتك التى نسجت فينا إلا اننى اجد نفسي تائهة بلا السلفيوم فلم أعد أرتشف فنجان قهوة الصباح أمام تحديثه...ولم أعد أعلق على مقالاته النادرة فى كافه الميادين...لم أعد أجد رفاقى يناقشون أمرا...ويهيئون عملا...لم أعد أندهش كالسابق لأنى لم أعد أقرا شيئا للمشغول ولم أعد أغار وأنافس كتابات العوكلي ولم أعد أجد قهوة سادة ناقدة لوضع مدينتى وبلدى لايعرف مقاديرها إلا عالم الاحساس لم أعد أنبهر بقصة من نسيج الشهريار أو أقرا موضوع يحوى غيرة البلد ويفضح التجار لأنى لم أعد أجد جابر سعد كيف لنا أن نقابل الفاروق ونخبره أن نفحاته الإسلامية لن يتسنى لنا التمتع بها ...بالله عليك ياعريش.. أين سأجد مثل رفقة ونشاط اكرم بوصفحة وأين سأجد من يفسر الفتاوى مثل الشيخ صلاح من أين أستطيع أن أعرف ماذا حدث فى باقى قصة العاشق المسكين ؟؟وانا لن اعرف من اين ألتقي بالعمدة...لأتقل هنا بيتكم !!فمهما أحسسنا بالألفة بينكم إلا أننا سنكتم غصة يصحبها بكاء بين أروقتكم قد يكون بصوت مخنوق وخافت وقد يكون بعلو يصم آذانكم ...إن مـــــــــــــــات السلفيوم حقا فلن نبحث عن قبر لنا نحن ايضا ..بل سنتكاتف ونتحد لربما بنينا بيتًا جديدا وسيكون لنا ولن يغتاله أحد وإن اغتالوه فلن نقبل تعويضات كضحايا ابو سليم لاننا فى ذلك الوقت سنلتهم الاخضر واليابس ونكون نحن من سيدفع التعويضات..
وأخيرا احـــــــــــــــــــ ياسلفيوم ــــــــــــــبك............

ام البنات ....تم

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

جل ما يحزننا هو شورنا بفقدان خيمة السلفيوم التى كنا نستظل بها . وربما تحت تلك الخيمة كانت هناك اقلاماً تنبض بالعطاء .... فكنت افضلهم ... جابر سعد