الثلاثاء، 4 أغسطس 2009

أنقـــذوا مــايمكـن إنقــاذه!!!



كى لا نكون دعاة" للغوغائية وشغب العقول التى لا ينتج عنها إلا التشويش وإنعدام الرؤية في الأماكن العامة بمدينتنا البيضاء التى والله ما أراها إلا أسودت من ما نراه من تخلف إجتماعي يدمى القلوب ويعدم البصيرة عند الكثيرين .... فوالله ما كانت البيضاء كذلك !! ولا أدري من هم وراء ذلك !! أيعقل هذا ؟ سنين عجاف وأيام مميتة عاشتها البلاد من حصار دامي لا ناقة لها فيه .... وبالكاد كنا نأكل أو نرتشف ماء" .... لكننا صنعا مجدا" بالتكيف وعدم المبالغة فى كثير من الأمور .... واليوم وبكل شفافية وإحقاقا" للحق ....أن الكل يجد قوت يومه ولا يوجد من لا يتقاضي راتبا".... لكنها القناعة التى فقدت من النفوس .... وسأعود بكم الآن إلى صلب موضوعى وهو مانراه من مرتادى المصرف التجارى (( فرع البيضاء)) لن أصف لكم ياساده ما قد يخدش الحياء ويبكي عيون أشتاقت إلى غد أفضل ....
[[[[ شياب موش محترمين انفسم قاعدين لا شغل ولا مشغله ويقيدو في احوال الصبايا .....صبايا كاسيات عاريات ويمارسن فالرذيله قاعدات قدام الباب الخارجي لا صطياد ضعاف النفوس .... ناس مات عندهم الذوق قاعدين لا شغله ولا عمله قاعدين عالرصيف ... مبالغه فالتدخين وعايشين عالشحته الأدبيه وهى نوع جديد من أثبات المهارات ..... والطامه الكبري أنهم داروا كراسى فى وسط صالة المصرف كنوع من تطوير المكان فأصبحت تلك الكراسى دوام" لمن لا دوام له .... ايجي الساعه 9 ويطلع الساعه 12 ويكتفى ربما بتسجيل حضور إن دعت الحاجه لذلك .... والأغرب من الغرابة نفسها أن ذلك الزحام على مدار أشهر السنة .... يعنى قاعدين !! قاعدين .... والغريب أيضا" عدم أكتراث رجال الأمن المنشغلين هم أيضا"فى أصطياد الفراءس .... منيش عارف شن دورهم ؟ ممكن ممكن علي قولت سنفور غبي دورهم لما يجى سطوا مسلح عالمصرف يعفسوا طراطيش .... كل يوم وجوه جديده تلقاها قدامك فالحسابات الجاريه وهو اكثر مكان يترددوا عليه الزبائن وحتي البطاقات داروها جديده وارقام الحسابات يعنى جديد في جديد !! يعنى القديم فى المصرف التجاري هو على هالحاله ( حسين افرنش) ذلك المعتوه الناطق بالحق وصدق النوايا سواء إن كان ذلك على الملأ أو عن طريق مقاطع البلوتوث.... يامسؤوولين ياااااا قاعدين يااااااامكسدين لا قرارات ولا شئ إيجابى لصالح هالمدينه الكحيانه ....]]]]
أما كفانا إنحطاطا" أمام الأمم .... وما كفانا إنعداما" لكل الموازين والمواثيق الحياتية .... أيعقل هذا وإن كان ذلك فاإلى متي ( أنقذوا ما يمكن إنقاذه ) شعار" لابد من رفعه ..

عالم الاحســــاس..

ليست هناك تعليقات: