الجمعة، 27 نوفمبر 2009

كل عام وأنتم بخيــــر ...

لا أملك الكلمات ..

ولكني أملك قلبا يحبكم ويهنئكم بالعيد ..

الخميس، 26 نوفمبر 2009

كل الطرق تؤدي إلى الغريقة...

مازال نزيف الموت والدمار المادي والجسدي كل يوم وكل ثانية بفعل هذه الطرق الغير صالحة للاستعمال البشري والحيواني والمنتهية صلاحيتها منذ عقود من الزمن والتي أصبحت من ضمن موروثاتنا الشعبية.

ألم يشعر الأخوة المسؤولين في أمانة المواصلات المبجلين والجهات ذات العلاقة بهذه الخطورة المتزايدة وفي هذا النهر المتزايد يوميا من الأموات والجرحى.

وهل دور أمانة المواصلات والمسؤولين هو البكاء وتقديم العزاء وشرب الشاهي الأخضر في ليالي السهرية الحكواتية في كل حالة وفاة يتعرض لها مواطن درجة ثانية على هذه الطرق المخجلة والتي أصبحت من معالم تخلفنا، في الوقت الذي تُهدر فيه مئات الملايين من الدينارات في أمور أكثر سطحية، وفي الوقت الذي تمر فيه البلاد بطفرة اقتصادية وسياحية من الأجدر أن تكون الطرق الحديثة والمتطورة بأحدث التقنيات هي الواجهة الحقيقية لتقدم مجتمعنا.

الغريب أن موضوع الطرق المدمرة والمستهلكة وهذا النزيف البشري من الأموات أصبحت من مواضيع الساعة التي يتبادلها أغلب المواطنين البسطاء في كل مناسبة اجتماعية ودينية.

سيقول أحد المستفيدين أن هناك مشروع طريق مزدوج وطريق ساحلي وبري إلى آخره من تلك المسميات الجميلة الكاذبة، وأن العقد قد وُقع مع إحدى الشركات المحلية وأن العمل سيبدأ قريبا، والحقيقة التي يجب أن يعرفها الجميع حتى أمناء المواصلات المتعاقبون عليها وبدون خجل أو خوف أن مشاريع الطرق سواء إنشاء أو صيانة لا يجب أن تتوالي عقودها وتنفيذها شركات محلية غير متخصصة ولا تملك الإمكانيات ولا الضمير، ومن الأجدر أن تتولى هذه المشاريع الحساسة إن كانت حقيقة شركات عالمية متخصصة تملك الإمكانيات والضمير، ودعونا من المجاملات التي حرقت قلوبنا وأكبادنا على حساب أرواح هؤلاء البشر الذين أصبحوا ضحية الإهمال من كافة المسؤولين وكان أملنا فيهم كبيرا في أن يتحملوا المسؤولية ويتحلوا بالشجاعة ويبذلوا الجهد حفاظا على أرواح أبنائهم وإخوانهم ومجتمعهم.

أما أضحوكة ما يسمى بصيانة الطرق أو الطرق الزراعية فهي أصبحت خدعة لا تنطلي حتى على الجهلاء والمغفلين.

الغريب أن كل مقابر الجماهيرية تنادي يوميا أريد حالة وفاة طبيعية واحدة لا تسببها حوادث الطرق جراء هذا الإهمال والتسيب واللامبالاة.

ـــــــــــــــــــ

* الغريقة : اسم مقبرة بالجبل الأخضر.

احمـــد العبــره...


تقصدني فأكرمك... أطالبك فتغضب !!!

لعل الـدَيْن بين الناس أمر طبيعي جداً, ومع غلاء الأسعار وتأخر الرواتب وقصص الألف لا عامل وعامل صار الدين لبعض الناس أمر لا مفر منه.......لكن وكما أن لكل شيء أصول.. فإن للديْن أصولا وجب علينا احترامها..

فالشخص الذي يقرضك قرشاً جدير بأن ترجع له ذلك القرش متى سنحت ظروفك...وحرى بك أن تتقى الله وتقدر أن ذلك الشخص قد وثق بك حينما أقرضك المال..

للأسف الشديد أن بعضاً من الإخوة والأخوات صاروا يتقاعسون عن قضاء ديونهم، ففي الوقت الذي يفرحون فيه جداً بتفريج احدهم لكربهم فإنهم بالمقابل يتضايقون جداً عند تسديد ذلك المبلغ.. مع أن ذلك واجب عليهم.. فالمسلم حينما يموت يتساءل الناس قبل دفنه عما إذا كان مديوناً أم لا؟

أخرج أحمد وابن ماجه والترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( نفس المؤمن معلقة بدينه حتى يقضى عنه )

روى البخاري - رحمه الله - عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدى الله عنه ومن أخذها يريد إتلافها أتلفه الله)

لماذا نقطب الجبين ونأخذ موقفاً من الشخص الذي يطالبنا بما علينا من دين؟

لماذا نتسلل من الباب الخلفي كلما طرق ذاك الشخص بابنا؟ ونتحجج أحيانا بأننا لسنا بالبيت.. بل وقد يصل الأمر ببعض الناس إلى تغيير أرقام هواتفهم النقالة لكي يتجنبوا مغبة الخوض معهم في موضوع إرجاع المال !!!!

في الوقت الذي كان في قمة الانكسار والتودد حينما طلب المال...

وهناك من يرجع المال بعد فترة من الإلحاح الذي يحرج الدائن ويجعله يشعر بأنه لا يطالب بحقه.. بل يتسول, وكأن المال للمدين وليس له..

ولا ننسى الفئة التي ترجع المال بعد إصرار وملاحقة شديدة لكنه.......... ناقص... ويبدأ بعدها بتقسيط المبلغ الباقي..

متناسيين أن الكلمة شرف الإنسان..وأن وعد الحر دين عليه.. وأن الله يراقب كل سكناتنا..

لماذا لا نعطى الآخرين حقوقهم تماماً كما نتمنى أن نحصل على حقوقنا كاملة من الآخرين ؟؟؟

كما أن الموت على رؤوس العباد فيفترض بكل شخص فينا أن يسجل كل شاردة وواردة تخص ماله وما عليه من أموال للناس.. تجنباً للمغالطة.. وإحقاقا للحق..


اروى...

كل عام وأنتم... دايخين... !!


لعمري إنه لشيء محزن ما يحدث لنا نحن الليبيون... فنحن نتمتع بمزايا تختلف عن الشعوب الأخرى... و لا أريد أن استرسل عن الحال و الأحوال التي يمر بها معظم الليبيين من ظروف قاهرة... كما أنني لا أود الغوص في أحوال بسطاء البلاد... فقد تحدثنا كثيرا... وبكينا كثيرا من دون جدوى.

قبل أسابيع... لم يكن هناك حديث في الشارع أو في البيوت... أو في المدارس أو في أي مكان إلا عن مباراة مصر و الجزائر وما حدث بينهما.. حرب أضافت انكسارا عربيا آخرا ناهيك عن الانكسارات العربية المتعددة... حتى الحاج مسعود و الذي لا يطيق كرة القدم والذي قال عنها ( رياضة الجري وراء الريح ) كانت له أراء و أقوال بخصوص هذه المباراة الكارثة...لن أتحدث عن هذه المهزلة العربية خوفاً من الإعلام المصري المندفع بقوة... والمخيب للطموح والآمال.

تناسينا العيد وأسعار الأضاحي التي أعتدنا الحديث عنها قبيل قدوم العيد بشهور... وأقترب العيد... ازدحمت الشوارع.. فقد هبطت الرواتب على المصارف...صارت الطوابير طويلة حتى خرجت من المصارف في شكل تراجيدي يبعث إلى الحزن و المرارة... فالكل متعطش للمس الوريقات المالية و التي يتسنى بها شراء العيد المجهول المصير. أصبحت الطرق أكثر ازدحاما... الأسواق كذلك... كل شيء أختلف على غير العادة و كيف لا... انه عيد الأضحى... !!

وفي ظل ( الزحمة ) و ( دواخ الراس ) أعلنت ليبيا أن يوم الخميس سيكون عيدا طبقاً للحسابات الفلكية التي أعدها مركز الاستشعار عن بعد...واللجنة الشعبية العامة أعلنت العطلة الرسمية و التي تبدأ من يوم الأربعاء الموافق 25 / 11 / 2009 حتى يوم 28 / 11 / 2009 كما أن سعر الأضحية وصل سعره إلى 600 دينار... والمواطن ( ب ع ) يزج به في السجن لأنه أثار قلقاً بداخل أحد المصارف حينما لم يجد شيئاً في حسابه المصرفي... و الحاجة ( ن ) خرجت للشوارع و على قارعة الطريق جلست لتمد يدها للحصول على مبلغ لغرض شراء ( عنز ).. ومعظم العائلات الليبية قررت أن تذبح أضاحيها يوم الجمعة وهم في حالة قلق و اضطراب...وأغلب أئمة و وعاظ المساجد يرفضون تأدية صلاة العيد يوم الخميس.. و ذكرى رحيل صدام حسين تلوح في الأفق ولكنها لم تعد في الذاكرة بسبب الإرباك الواضح الذي ينتشر في المجتمع.

وبما أننا مجتمع يهوى التراسل خاصة في المناسبات و الاحتفالات... فقد تهاطلت الرسائل القصيرة على الهواتف المحمولة وكان آخرها :

(( أخر شي وصل لسوق السعي : حولي صيني... دبل كبده... وينذبح باللمس ))

((كبش العيد امنتش صوفه / قال الوقفه مو معروفه ))

(( كبش العيد بكا بدموعه / مش عارف امته موضوعه ))

(( يانويرتي عليه الكبش / موعارف ايمته ينذبح ))

(( ايمته صارت واي سنين / العيد بلا وقفه ياعين ))

(( نعجه دمعها بداد / علي كبش في قلع هالبه ))

إخوتي و أخواتــــي :

اختفت فرحة العيد... وساد القلق في شوارع البلاد... بينما الحاج ( عياد ) يتساءل ويتساءل : لماذا نحن مختلفون ؟

وكل عام وانتم دايخين.


عزالدين الدويــــلي

الاثنين، 23 نوفمبر 2009

سنفور غبي غاضــــب !!!


عندي سؤال ممكن حد يجاوبني ؟؟؟ ممكن ؟؟؟ توا في نشرة الساعه 9:30 م اعلنوا ان الوقفه هتكون يوم الاربعاء والعيد يوم الخميس ؟؟؟ والسعوديه وقفتهم يوم الخميس والعيد الجمعه ؟؟؟ نحن ايش نديرلو توا نعيدو الخميس ولا الجمعه ؟؟؟ وامتى نذبحو ؟؟؟ ممكن حد يجاوبني ؟؟؟ ممكن ؟؟؟

سنفــور غبــي

السبت، 21 نوفمبر 2009

كاريكتيـــر !!!


حتى كان طويل أشويـــه @@@ منطق وأسلوب وشخصيــه ...

أميــر

الجمعة، 20 نوفمبر 2009

لن ننسـاكـ يا صـــــدام !!!






السلام عليكم ورحمة الله ,,,
ان كان القاده العرب والمسلمون بصفه عامه قد نسوك فلن ننساك نحن ,,,
فهم نسوك لأنك الضمير ,,, ونسوك لأنك الشرف ,,, ونسوك لأنك البطل ,,,
إنك تذكرهم بالعار ,,, عار من شاهد أمته تغتصب ولم يغار ,,,
وعار من سلبت منه رجولته وظل كالبغل والحمار ,,,
عار من فقد الشرف وعاش في بيت الطاعة الأمريكي لا يشعر ولا يحس ,,,
لقد فعلت كل ما صعب عليهم فعله ,,, وتحملت وحدك شرف الدفاع عن الأمة ,,,
ودفعت ضريبة الكرامة دون تردد ,,, لم تدخر جهدًا ,,,
ولم تنبطح أرضًا ,,, ولم تلعق الأحذية ,,, ولم تغير المناهج ,,, ولم
تجفف المنابع ,,, و لم تقل لـ ((أوباما !!!)) مرحبًا بالإمام العادل ,,,
ولم تهب ثروات بلادك لغيرك ,,, ولم تفعل فى السر ما تخجل منه في العلن ,,,
ولم ترفع علم امريكا واسرائيل فوق أرض بلادك ,,,
ولم تحج كل عام للبيت الأبيض ,,, لم تقبل ما قبله علوج العرب ,,, ولم تعرف أي شكل من أشكال المهادنة ,,,
وقبلت التحدي رغم الحصار ,,, وقبلت النزال رغم الخيانة ,,,

أنت يا صدام معجزة وكل ما قاله الخونة عنك كذب وافتراء ,,,

أنت كالوردة التى نبتت فى وحل الخليج ولا يراها إلا الأحرار ,,,

إنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب ألّتي في الصدور ,,,

أنت الذى رفع العراق وغيرك يحاول تركيعه ,,,

أنت الذى وحد العراق وكل من جاء بعدك يحاول تفتيته ,,,

أنت الذى أعز شعبه وغيرك الآن يهتك ستره وينتهك حرماته ,,,

لقد حاربتهم بكل ما تملك ,,, حاربت دون سند ودون مدد ودون عدالة دولية ,,,
قد ينساك الحكام يا صدام لكن لن ينساك الشعب أبدًا ,,,
ندعو لك صباح مساء بأن يرحمك الله برحمته ,,,
أتدرى يا صدام لماذا نحبك ؟؟؟

نحبك لأنه لا يحبك إلا تقى ولا يخونك إلا شقى ,,,

نحبك لأنك قدمت ابنائك ليس للرئاسة والوراثه وانما للدفاع عن الأوطان ,,,

نحبك لأن لك حضور رغم الغياب ولهم غياب رغم الحضور ,,,

نحبك لأنك الأسطورة التى لم يعرف لها التاريخ مثيلاً ...

وفي النهايه لن ننساكـ ياصـــدام ...

ناصر العوكلـــي ...


الأربعاء، 18 نوفمبر 2009

فعلاً ... خالف تعـــرف ...


فعلا فى ليبيا خالف تعرف..بصراحة أن تدخل السياسة فى كل شي حتى فى امور الفلك والدين فذلك امر مقزز ويصيبنا بالغثيان الذى اصبح مستمرا منذ عام 69 وحتى هذه اللحظة..فكيف لشهر يهل بتوقيت واحد أن يسبب جدلا فى مصداقيته..فى رمضان نعانى من هذه القصة ويُعزى السبب للفلك ولمركز الاستشعار ونتفاجئ بالمفتى الليبي بعد العيد يجلس لاجراء مقابلة فى الفضائية ويعترف بان فطرنا كان غير صحيح ولابد لنا من قضاء اليوم الذى افطرناه...وكيف لنا ان نتحمل عباطة الراعى الذى هو مسئول عن الرعية!! وهل اصبح الاسلام مهزله لهذه الدرجة حتى يكون الافطار والصيام على هوى الحكام كانوع من تصفية الحسابات الدفينة بينهم....هذا فيما يخص رمضان...أما ذى الحجة...يقولون والله اعلم ان السعودية لاتريد الوقفة ان تصادف يوم جمعه لما فى ذلك من ازدحام شديد قد يودى بارواح او ان تنهار ابنية بسبب التكتل البشرى ..ولم تعلم السعودية ان ذلك نوع من انواع الجهاد بالنفس فالحاج حينما يحرم ويلبي دعوة الله فى الطواف ببيته فانه وقتها ستهون عليه روحه فى سبيل لفظ (لبيك اللهم لبيك) ..أما عن كون ليبيا دائما ماتقدم او تاخر فتلك مسئلة اصبحت من ضمن الدستور الليبي العتيق الذى تارة نجده مسالما وتارة نجده عدوانيا وفقا لمزاج الحكومة ...فعلا اصبت (ياعوكلي) عندما قلت هذه معمعة النقاش الفقهى وفعلا يبدو ان العرب اصبحوا يفتعلون اسبابا للعداء الظاهر والمبطن سواء على كرة القدم او على هلال الشهر الذى كانت دائما رؤية امهاتنا له هى اصدق من رؤية كل ارصاد الارض ..ولاننسى ان نهنئ الجميع بالعيد متمنيين ان تجدوا ماتقومون بذبحه يوم النحر فى ظل هذه الظروف القاهرة التى قد تستدعى مفتى ليبيا ان يحلل لكم ذبح دجاجة هذه العام رفقا بجيوبكم الخاوية حتى من ثمن الخبز .. وأخيـــــــــــرا الله الله يا ليبيا......

أم البنات****

في ليبيـــا ... خالف تعــــرف !!!


السلام عليكم ورحمة الله ,,,
في الوقت الذي اعلنت فيه معظم الدول الاسلاميه _ان لم يكن كلهم_ أن أول أيام ذي الحجة سيكون يوم الإربعاء (اللي هو اليوم) ,,, فإن مركز الاستحمار عن بعد (عفواً اقصد مركز الإستشعار عن بعد ) أعلن أن أول أيام شهر ذي الحجة هو يوم امس الثلاثاء !!! ,,, هذا المركز الذي أوكل إليه صلاحيات دار الإفتاء في تحديد مواقيت العبادات الشرعية كالصوم والحج والعيدين ,,, الا ان هذه المره فإن تحديد وإعلان ميلاد شهر ذي الحجة – وبحكم الأمر الواقع – هو بيد الدولة السعودية ,,, لأن الأماكن المقدسة تحت سلطانها وسيادتها ,,, ولهذا ليس أمام المسلمين في ليبيا لتحديد يوم عيد الأضحى المبارك إلا إتباع قرار دار الإفتاء وكبار العلماء في السعودية ,,, وهذا تحديداً ما حدث يوم امس من تعميم علي جميع المساجد بأن يوم الاربعاء اول ايام ذي الحجه وليس كما اعلنت عنه ليبيا يوم الثلاثاء ,,, ولا أريد هنا الدخول في معمعة النقاش الفقهي القديم حول مسـألة تحديد بداية ونهاية الشهر الفضيل هل تكون بالرؤية البصرية أم يجوز الإستعانة بالحسابات الفلكية وحدها في تحديد بداية ونهاية الشهر القمري ,,, ولكني هنا الان لأتسائل فقط الا يوجد اي حل لهذه الإختلافات السنوية والمؤسفة والمخجلة ,,, هذه الإشكالية التي تؤدي إلى التفرق والفوضى بين المسلمين في أمر تحديد بداية ونهاية الشهر القمري وشهر رمضان وعيد الفطر بالذات من كل عام ؟؟؟

فكرو في الحل جيداً وانا بأنتظار اجوبتكم ؟؟؟!!!

ناصر العوكلــــي...

الاثنين، 16 نوفمبر 2009

أيها الامين أوالمسئول أحقاً تمتلكـ قلباُ ؟


أتعبتنى والله وانا احادثتك ... أتعبتنى والله ولم تزدنى الا تعبا ... فالصينيون يقولون ان الحية ستتحول يوما الى تنين ... واظنها معك ستكون سحلية ... صغيرة يصعب عليها اجتياز حافة بسيطة من الارض ... والمصريون يقولون الضرب فى الميت حرام ... وودت والله لو كنت ميتا بحق ... تعال وأسأل أى رجل ماذا تفضل الانكسار او الموت ؟ اجابتك انت نعرفها ... ولكن اجابة الرجال تظل فى ذلك المكان البعيد الذى يمكنك النظر اليه ولكن أبدا الوصول اليه تريليون مستحيل ... صدقنى أضفت لجرحى جروحا اخرى... وصدقنى خاطبتك بلغة العقل والقلب ... نعلم اننا عاطفيون لحد الثمالة ... وان القلب لايمكنه تسلق الدرجات للوصول للعقل ... ولكن صدقنى معكم كل شىء مختلف ... مختلف وربى ---- قل لى متى ستستيقظ ؟ الى متى ستبقى جسدا مهمشا بلا قلب ... اياك أن تدعى البراءة ... اياك ان تصور نفسك الذئب المتهم فى دم ابن يعقوب ... لا فانت لست كذلك ... بل انت وراء كل شىء حصل ولايزال واقعا ... أتريدونا ان نتوسل اليك ... بان ترثى لحالنا وتنقذنا وتمد يد العون لنا ... هيهات هيهات ... وفوق كل ذى علم عليم ... وفوق كل العباد رب العالمين ... وهاتان الجملتان تكفيك ... لم يبقى لى شىء اقوله لك ... واعلم ان الكلام كما يدخل مسامعك كما يخرج منها ... ولكنى لازلت ذلك الرجل الطامع ولو بشىء بسيط من التغيير ... فهوا حلم اعيشه ... فقد اقابل تلك المرأة بعد طول سنين ... وقد تطعننى فى ظهرى ... وقال سقراط ان الغدر مكانه قلوب النساء ... أستودعكم ياأبناء وطنى ... بالامس واليوم وفى الغد لى قلب يفتخر بكم ويفتخر بحبكم ... وله من التمنى مالايوصف من اجل الخير لكم ... ولعله يأتى يوم ويملكون قلوبا .... استودعكم الله والسلام

بــ هويه ــدون !!!

شـــئ أسمُهُ الفــــقد ****


نعرف كل من فقدوا امهاتهم عندما نقابلهم أو نتحدث معهم......
فهــم حساســــــون ... طيبــــــون ... منكســـــــــرون .. ويتعلقون بكل من يحدثهم بكلمة طيبـة ..... مهما كبرت أعمارهــم الا انهم يظلـــون أطفال من داخلهم يفتقدون لصـــدر دافئ لاتملكه الا -الام-وهى هبة من الله لا نعرف قيمتها الحقة لاننا نتمتع بعها ... لكن عند حديثنا مع من فقد تلك النعمة سنسجد لله شاكرين لاننا لازلنا نتمرغ فى احضانها ... فى حديث لى مرة مع صديقة أختلفنا حول اى أكثر الفقــــد أسى فى القلب !1هل هو فقـد ألام ؟؟أم الاب؟.. الحمد لله أننى لازلت اتمتع باحضان الاثنين معاً لكن رفيقتى اخبرتنى منذ فترة قليلة وهى التى فقدت أمها منذ أربع أعوام ونيــــف..قالت لايوجد أسى ولاحزن يضاهى فقدى لها وشبهتها يوما بالثُريـــــــا ونورها الساطع وسط البيت ونحن نلتف حوله جميعنا .. ذلك النور الذى يجعلنا ننظر لبعضنا بوضوح أقوى ..ونلاحظ ان كان أحدنا قد أدمعت عِينه ..أو أحْمر جبينه...وحالما ينطفى ذلك النور ستظلم فترة ونظطر لاشعال نور بديل أقل وهجاً وأقل دفئاً..نورً شاحباً ..لن يشدنا ذلك النور لنتجمهر حوله ابدا..فلم نعد نلاحظ علامات الشحوب فى وجوهننا لضياع نورنا!!تحدثنى صديقتى بمرارة..كيف انها لم تعد تشعر بطعم العيد كما السابق..فلم تعد البهجة ذاتها ولا التجهيز ذاته..ولم يلفها حضن مهنئ بحرارة مثل ذلك الحضن الذى توارى...قالت صديقتى- حينما كنت أمر باحلك الظروف واقسي الامور كنت اهرع الى أمى والقى بجسمى فى حضنها .حيث تلاعب شعرى ووجهى بيديها وتسرد لى شيئا من قصص ابطالها وهميون لكنهم كانوا شجعان دائما ويشعروننى بان مشكلتى أقل مرارة ..تقول أنها كانت تتكور كالقطة فى حضن امها ويغلبها النعاس عادة وحينما تصحو بوجنتيها الحمراوان من حرارة يدي امها تشعر ان كل الهـــم زال...وكل المشاكل تضائلت....قالت صديقتى كنت فيما مضى عندما استيقظ صباحا يداعب انفي روائح فطور زاكى كانت تعده لى قبل ذهابي لمدرستى ..ولم اكن انهض من فراشي الا بلمس يديها وهى توقظنى فى حنو وهدوء ..الان بعد فقدها استيقظ واهرع راكضة لادفئ بيتنا الذى لن يدفء بكل نيران العالم..واعد فطور أخوتى.وارتب ملابسهم واسرتهم .وحين ينصرف الجميع لاعمالهم تظل هى بالبيت تخاطب جدرانه وتتحسسها لعلها تصادف مكان موضع يد أمـــــها لتهديها لسر قد يرجع بيتهم بذلك الدفء...بذلك الجمال...
لكن هيهـــــــــات...وهيهـــــات ...وهيــــهات.....
(مُهداة لكـــــل من فقد مرفئ رأسي كان قد القئ فيه شيئا من ألم الروح المتقد)
..

ام البنــــــات****