الخميس، 8 أبريل 2010

السلفيوم نهايتك تؤلمنــــــا



موقع السلفيوم متوقـــــــــف

هذة الكلمة المؤلمة التى وجدناها على رئيسية موقع السلفيوم الأخضر الجميل

على قمة الجبل الأخضر الأشم

هذا الموقع الذى كتبنا ماجادت بة قرائحنا .

فى رئيسيتة . وصفحة اراؤكم .

نقرأ ما تخطة اقلام الأخرين .

توأم بكل ماتعنية هذة الكلمة من معانى صادقة .

لموقع الأجدابى الأنيق .

وتعرفنا من خلالة على رجال أوفياء كرماء

يتحلون بشيم الرجال بصدق وحسن المعشر .

والألفة الطيبة الخالصة لوجه الله الكريم ..

تألمت لوقفة .

وماهوّن علىَ هذا الألم هو التخاذل من الجهات الليبية المسئولة

عن دعم هذه المواقع ودثر الثقافة بها .

هل وصلنا إلى منعطف خطر يؤدى بكل الإبداعات والمبدعين إلى الهاويه.

كل شىء متوقع فى وطننا الذى يهزنا بحبه بدافع الإنتماء .

السلفيوم المتحصل على قرابة المليون قارىء .

يكتم أنفاسة بحجة عدم الدعم المادى من الدولة العظمى ..

ولم تعد قادرة على الدفع بمثل هذه المواقع الناجحة ودعمها

وتقديم مايلزمها من الرفع من عطائها داخل الوطن ..

وطنى .. نموت من أجلك ..

نحبك ..

ومع هذا ترهقنا بتراكمات نضعها على أكتافنا .

نمد أيادينا إليك ...

لتمنحنا من بعض مالك ...

ترفضنا ..

تدفعنا إلى الخلف ...

ياوطنى الثقافة والأدب فى حضرتك تحتضر ..

تتنفس بصعوبة .

وتموت أمام أعيننا بحسرة .

كما حدث للسلفيوم الأخضر الذى مات عطشاً على أفواه أبار النفط .

والبقية تنتظر موتها وتحجز مكاناً متقدماَ لنهاية لاتروق لنا جميعاَ ..

تهانينا أن يعود إلينا يرتدي لونه الأخضر كجبلنا المخضر الجميل ..

محســــــن الفاخـــــري

ليست هناك تعليقات: